اروى
11-09-2017, 08:17 AM
👈🏼 (( حسن الظن بالله ))
1 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
(( سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ ، قبل موتِه بثلاثةِ أيامٍ ، يقول " لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنَّ باللهِ عزَّ وجلَّ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2877)
2 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( قال اللهُ جَلَّ وعَلا : أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي ، إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ ، وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترغيب - رقم : (3386)
3 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
(( دخلَ رَسُولُ اللَّه ﷺ على شابٍّ وَهوَ في الموتِ ، فقالَ : كيفَ تَجدُكَ ؟ قالَ : أرجو اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ وأَخافُ ذنوبي ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لا يجتَمعانِ في قَلبِ عَبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ ، إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يَرجو ، وآمنَهُ مِمَّا يخافُ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (3455)
▪ قال ابن القيم رحمه الله :-
ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان ، فإن المحسن حسن الظن بربه ، أنه يجازيه على إحسانه ، ولا يخلف وعده ، ويقبل توبته ، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه ، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به ، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً ، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته ، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له . كما قال الحسن البصري :
(( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ))
📚 الجواب الكافي
1 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
(( سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ ، قبل موتِه بثلاثةِ أيامٍ ، يقول " لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنَّ باللهِ عزَّ وجلَّ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2877)
2 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( قال اللهُ جَلَّ وعَلا : أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي ، إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ ، وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترغيب - رقم : (3386)
3 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
(( دخلَ رَسُولُ اللَّه ﷺ على شابٍّ وَهوَ في الموتِ ، فقالَ : كيفَ تَجدُكَ ؟ قالَ : أرجو اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ وأَخافُ ذنوبي ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لا يجتَمعانِ في قَلبِ عَبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ ، إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يَرجو ، وآمنَهُ مِمَّا يخافُ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (3455)
▪ قال ابن القيم رحمه الله :-
ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان ، فإن المحسن حسن الظن بربه ، أنه يجازيه على إحسانه ، ولا يخلف وعده ، ويقبل توبته ، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه ، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به ، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً ، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته ، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له . كما قال الحسن البصري :
(( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ))
📚 الجواب الكافي