الجوهرة
11-10-2017, 10:06 PM
*موعظـــة بليغــة لابـــن عثيميـــن رحمــه الله*
-
-
نسأل الله العافية كلام ينطبق على
واقع الناس اليوم والعاقل من يتعظ
.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قال :
.
*إنَّ الناس كلما ازدادوا في الرفاهية*
*وكلما انفتحوا على الناس انفتحت عليهم الشرور*
.
وإنَّ الرفاهية هي التي تدمِّر الإنسان ، والإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده :
*غَفل عن تنعيم قلبه* وصار أكبر همه أن ينعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن .
وهذا هو البلاء
وهذا هو الذي ضر الناس اليوم
فلا تكاد تجد أحدا إلَّا ويقول:
ما هو قصرنا؟
وما هي سيارتنا؟
وما هو فرشنا؟
*حتى الذين يدرسون العلم بعضهم*
*إنَّما يدرس من أجل أن ينال رتبة*
*أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا،*
.
ما كأن الإنسان خلق لأمر عظيم والدنيا ونعيمها إنَّما هو وسيلة فقط،
.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب، وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط)
.
*فلا تجعل المال أكبر همك، بل اركب المال،*
*فإن لم تركبه؛ ركبك، وصار همك هو الدنيا.*
.
ولهـــــذا نقـــــول :
*إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا*
.
قــال النبي عليه الصلاة السلام :
(والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنَّما أخشى عليكم أن تُفْتَح عليكم الدنيا، فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)
وصدق الرسول عليه الصلاة السلام ، *فالذي أهلك الناس اليوم* التنافس في الدنيا وكأنَّهم خُلِقوا لها، وكأنَّها خُلِقت لهم، فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له وهذا من الانتكاس نسأل الله العافية
—-------------------------------------------------
[شرح رياض الصالحين،الشريط (17) وجه (ب)]
-
-
نسأل الله العافية كلام ينطبق على
واقع الناس اليوم والعاقل من يتعظ
.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قال :
.
*إنَّ الناس كلما ازدادوا في الرفاهية*
*وكلما انفتحوا على الناس انفتحت عليهم الشرور*
.
وإنَّ الرفاهية هي التي تدمِّر الإنسان ، والإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده :
*غَفل عن تنعيم قلبه* وصار أكبر همه أن ينعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن .
وهذا هو البلاء
وهذا هو الذي ضر الناس اليوم
فلا تكاد تجد أحدا إلَّا ويقول:
ما هو قصرنا؟
وما هي سيارتنا؟
وما هو فرشنا؟
*حتى الذين يدرسون العلم بعضهم*
*إنَّما يدرس من أجل أن ينال رتبة*
*أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا،*
.
ما كأن الإنسان خلق لأمر عظيم والدنيا ونعيمها إنَّما هو وسيلة فقط،
.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب، وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط)
.
*فلا تجعل المال أكبر همك، بل اركب المال،*
*فإن لم تركبه؛ ركبك، وصار همك هو الدنيا.*
.
ولهـــــذا نقـــــول :
*إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا*
.
قــال النبي عليه الصلاة السلام :
(والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنَّما أخشى عليكم أن تُفْتَح عليكم الدنيا، فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)
وصدق الرسول عليه الصلاة السلام ، *فالذي أهلك الناس اليوم* التنافس في الدنيا وكأنَّهم خُلِقوا لها، وكأنَّها خُلِقت لهم، فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له وهذا من الانتكاس نسأل الله العافية
—-------------------------------------------------
[شرح رياض الصالحين،الشريط (17) وجه (ب)]