لليان
11-18-2017, 03:02 AM
تفتيح الركب في أسبوع بواسطة: آلاء عرعر - آخر تحديث: 12:17 ، 19 يوليو 2017 ذات صلة طريقة تبيض الركب تقشير الركب والاكواع محتويات 1 اسمرار الركب 2 أسباب اسمرار الركب 3 طرق طبيّة لتفتيح الركب 4 وصفات منزلية لتبييض الركب 4.1 الخل الأبيض وعصير الليمون 4.2 الليمون وزيت الزيتون 4.3 مقشّر زيت الزيتون والسكّر 4.4 صودا الخبز 4.5 الكركم 4.6 الخيار 4.7 الألوفيرا 5 كيفية تجنّب اسمرار الركب 6 المراجع اسمرار الركب تظهر مشكلة اسمرار منطقة الركب لدى النساء بكثرة، مما يجبرهنّ على إخفاء هذا العيب بارتداء الملابس الطويلة وحرمانهنّ من ملابس الصيف، إنّ اسمرار الركب واختلاف لونها عن باقي مناطق الجسم يعود إلى عدم الاهتمام المستمر بهذه المنطقة، حيث إنّ الجلد يكون أكثر سمكاً فيها وله طيّاتٍ أكثر من الجلد المحيط بها، كما أنّ منطقة الركب لا تحتوي على غدد دهنيّة، الأمر الذي يجعل الركب أكثر جفافاً من المناطق المحيطة بها، وهناك أسباب أخرى تجعل الركب سوداء، ألا وهي كثرة التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وتراكم الجلد الميّت، وأسباب أخرى سيتم التطرّق إليها، وإلى طرق تفتيح الركب في أسبوع وإزالة السواد منها في هذا المقال.[1] أسباب اسمرار الركب تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار الركب، ومنها:[2] أسباب وراثيّة، حيث تلعب الوراثة دوراً مهماً بتكوّن الاسمرار على الركب ومناطق أخرى بالجسم، وخاصة الأشخاص ذوي البشرة السمراء، فهم أكثر عرضة لظهور هذه البقع الداكنة. كثرة الاحتكاك، فالجسم يحمي ويكيّف نفسه، حيث عند التعرض للاحتكاك في جزء معين من الجسم فإنّه يكوّن طبقة إضافية سميكة من الجلد لحماية طبقة الأدمة الداخلية الحساسة من الأضرار، فيؤدي ذلك إلى تراكم الجلد الميت والذي يتصف بلونه القاتم. كثرة التعرّض لأشعة الشمس، والتي تزيد من قتامة لون الخلايا الميتة المتراكمة على الركب. الأوساخ التي تعد سبباً رئيسياً لاسمرار الركب ومناطق أخرى بالجسم كالأكواع، فهي جسيمات ترابية يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت، ويتم امتصاصها من قبل طبقات الجلد الميت، والذي يتشكّل لحماية الجلد بسبب الاحتكاك. جفاف الجلد، حيث إنّ الجلد يصبح أكثر عرضة لاستقبال الملوّثات الموجودة في الهواء عند جفافه أو عند عدم ترطيبه بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى أنّ الجلد الجاف يؤدي إلى زيادة معدل اضمحلال الخلايا وموتها بسرعة، الأمر الذي يُسرّع من ظهور السواد واللون الداكن على الركب. تناول بعض الأدوية، بحيث تؤثر في لون الركب وتجعلها أكثر اسمراراً. الإصابة ببعض الأمراض كالسمنة ومتلازمة أديسون. الاضطرابات الهرمونيّة التي تؤثر في لون الجلد والركب على وجه الخصوص. فرط التصبّغات بالجلد. نشاط الخلايا الصبغيّة في منطقة الركب ومناطق أخرى كالمرفقين. طرق طبيّة لتفتيح الركب هذه بعض الطرق التي يلجأ إليها بعض أطباء الجلديّة لإزالة اللون الدّاكن من الركب: كريمات التبييض الفعّالة التي تظهر نتائجها بشكلٍ فوري، وخاصة الكريمات التي تحتوي على مكونات فعّالة مثل: الجلوتاثيون، وألفا أربوتين، وحمض كوجيك، ونسبة ضئيلة من الهيدروكينون، فالكريمات التي تحتوي على الزئبق ونسبة أعلى من 2% من الهيدروكينون غير آمنة للاستخدام.[3] إبر التبييض التي تحتوي على مادة الغلوتاثيون، فهي تمتاز بمحاربة بعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى أنّها مضادة للأكسدة، وتعمل على تثبيط تكاثر الخلايا الصبغية التي تحتوي على الميلانين، وبالتالي يخلص الركب من السواد والجفاف ويجعلها أكثر نعومة.[4] تبييض الركب باستخدام الليزر، حيث إنّ الليزر يزيل طبقات الجلد الميتة، وذلك للسماح لنمو خلايا جديدة صحية ولونها مماثل للون الجلد الأصلي.[5] وصفات منزلية لتبييض الركب هذه أبرز الوصفات الطبيعيّة التي تساعد على التخلص من السواد واللون الدّاكن في الركب وتفتيحها: الخل الأبيض وعصير الليمون المكونات: نصف كوب من عصير الليمون، وملعقة كبيرة من ماء الورد، و3 ملاعق كبيرة من الخل الأبيض، وكوب واحد من الماء.[6] طريقة التحضير والاستعمال: تُخلط المكوّنات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد، ثم توضع كمية من الخليط على قطعة قماش، وتوضع على الركب، وتترك لمدة ساعتين، ويمكن تبليل قطعة القماش كلما جفّت، بعد ذلك يتم إزالة القطعة من الركب ويتم غسلهم جيداً وتنشيفهم ووضع المرطب عليهم، ويتم تكرار هذا الخليط يومياً لمدة أسبوع للحصول على النتائج المرجوة. الليمون وزيت الزيتون إنّ هذا الخليط يساعد على تفتيح الركب ومنع جفافها، وذلك بسبب وجود السكر والملح، بينما يعمل الليمون على تبيض البشرة وتفتيحها، كما أنّ زيت الزيتون يجعلها أكثر نعومةً وبياضاً.[6] المكونات: نصف ملعقة من السكر، ونصف ملعقة من الملح الخشن، ونصف ليمونة، وملعقة زيت زيتون. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد، ثم يوضع الخليط على الركب وتترك لمدة 30-40 دقيقة، ثم تفرك المنطقة جيداً، ويكرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع. مقشّر زيت الزيتون والسكّر يعمل هذا المقشر على التخلص من خلايا الجلد الميت، والحد من الاحتكاك، بالإضافة إلى ترطيب الجلد بكفاءةٍ عاليةٍ.[2] المكونات: ملعقة صغيرة من السكر، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد، ثم يوضع الخليط على الركب، وتفرك بحركاتٍ دائريةٍ لطيفةٍ لمدة 5 دقائق، ويترك بعدها على الركب لمدة لا تزيد عن 10 دقائق، ثم تغسل الركب بالماء الدافئ والصابون الخفيف. صودا الخبز المكونات: ملعقة كبيرة من صودا الخبز، وربع كوب من الماء.[2] طريقة التحضير والاستعمال: تخلط كمية قليلة من الماء مع صودا الخبز بشكلٍ جيدٍ، ثم يوضع الخليط على الركب بحركاتٍ دائريةٍ لطيفةٍ، ثم تُغسل الركب بالماء وتُجفف جيداً، ويوضع بعد ذلك مرطب كالفازلين أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ويكرر ذلك مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام، وعند تحسن المنطقة يُنصح بوضع الخلطة على الركب مرة واحدة أسبوعياً. الكركم يُعدّ الكركم من أكثر المواد الطبيعية التي يُنصح باستخدامها لتفتيح الركب والأكواع، فهو يمنح الجلد نضارة ويحافظ على درجة لون الجلد.[1] المكونات: كميات متساوية من الكركم والطحين، وماء الورد. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ، ثم يوضع الخليط على الركب على طريقة المساج، ويترك إلى أن يجف الخليط، ثم تُغسل الركب بالماء الفاتر، وتُجفف جيداً، ويكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع أو أكثر. الخيار يمتاز الخيار بخصائص تبييض المناطق الداكنة بالجسم كالأكواع والركب، بالإضافة إلى ترطيبه للجلد وإزالة الشوائب منه.[1] المكونات: خيارة واحدة. طريقة التحضير والاستعمال: تُقطع الخيارة إلى شرائح سميكة، ثم توضع الشريحة على الركبة، وتُفرك بها بلطف لمدة 10 دقائق، ثم تُترك لمدة 5 دقائق إضافيّة، بعدها تُغسل الركبة بالماء البارد، ويكرر ذلك يومياً للحصول على أفضل النتائج. الألوفيرا يعمل الألوفيرا على التخلص من حروق الشمس والاسمرار، ويساعد على الترطيب، كما أنّه يحتوي على مضادات للالتهابات تقلل من التهيج والألم.[7] المكونات: ورقة صبّار. طريقة التحضير والاستعمال: تُقشّر ورقة الصّبار وتزال القشرة الخارجيّة، ثم يُستخرج منها جل الألوفيرا، ويوضع الجل على الركب، ويُترك لمدة 30-45 دقيقة، بعدها تُغسل الركب بالماء وتُجفف جيداً، ويُكرر ذلك يومياً للحصول على أفضل النتائج. كيفية تجنّب اسمرار الركب هذه بعض النصائح لمنع اسمرار الركب:[7] الحرص على استخدام واقي الشمس بانتظام قبل الخروج من المنزل. الحرص على وضع المرطّب على الركبتين بعد الاستحمام للحد من الجفاف والاحتكاك. فرك الركب بحجر الخفاف لإزالة خلايا الجلد الميتة. استخدام فرشاة التقشير أو اللوفا أثناء الاستحمام. وضع زيت الزيتون على الركب قبل الذهاب إلى النوم، وتركه ليلة كاملة لتليين الجلد وتبييضه. وضع الفازلين على الركب كل ليلة بضعة أسابيع، مع الحرص على تغطيتها بجوارب قديمةٍ مقطوعة من جهة الأصابع لتسهيل دخولها لمنطقة الركب. وضع مرطبات تحتوي على زبدة الشيا، أو زيت الجوجوبا، أو زبدة الكاكاو، أو زيت جوز الهند، وذلك بعد تطبيق أي من الطرق المذكورة أعلاه، وقبل الذهاب إلى النوم، وذلك لمنع إعادة اسمرار الركب. الحرص على فرك منطقة الركب بلطفٍ ونعومةٍ، وذلك حتى لا يتم تحفيز الجلد لإنتاج خلايا جديدة إضافية، ويُنصح بعمل التقشير 2-3 مرات بالأسبوع. الحرص على استخدام المبيضات الطبيعية بدلاً من تلك التي تحتوي على مواد كيميائيّة. الإكثار من شرب الماء لإزالة السموم من الجسم. الحد من تناول السكر والخبز والحبوب ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازيّة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين وغيرها من الأطعمة المصنّعة. الحرص على عدم الاتكاء على الركب، فذلك يساعد على اسودادها. الحفاظ على الركب مغطاة، وذلك لاستعادة رطوبتها ومنعها من الجفاف. الحرص على إجراء اختبار للجلد قبل تطبيق الوصفات السابقة، وذلك للتأكد من عدم وجود حساسية لأي من المكونات. استشارة الطبيب إذا لم تتم الاستفادة من الطرق المذكورة ليُشخّص الحالة ويضع علاجاً لها.