اروى
12-10-2017, 10:31 PM
🔻فائدة مهمة🔻
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
💎 "وَكَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ أَكْمَلُ مِنْ قَرْنِ الصَّحَابَةِ ، فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ بَعْدَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ ؛ فَكُلُّ مَنْ كَانَ لِلْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ الصَّحَابَةِ أَتْبَعَ كَانَ أَكْمَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ أَوْلَى بِالاجْتِمَاعِ وَالْهُدَى وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ ، وَأَبْعَدَ عَنِ التَّفَرُّقِ وَالاخْتِلاَفِ وَالْفِتْنَةِ ، وَكُلُّ مَنْ بَعُدَ عَنْ ذَلِكَ ، كَانَ أَبْعَدَ عَنِ الرَّحْمَةِ وَأَدْخَلَ فِي الْفِتْنَةِ .
فَلَيْسَ الضَّلاَلُ وَالْغَيُّ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرُ مِنْهُ فِي "الرَّافِضَة"ِ ،
كَمَا أَنَّ الْهُدَى وَالرَّشَادَ وَالرَّحْمَةَ لَيْسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي "أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ الْمَحْضَةِ" ؛ الذَّيِنَ لاَ يَنْتَصِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمْ - ؛ فَإِنَّهُمْ خَاصَّتُهُ ، وَهْوَ إِمَامُهُمْ الْمُطْلَقُ الذِّي لاَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلِ غَيْرِهِمْ إِلاَّ إِذَا اتُّبعَ قَوْلُهُ ، وَمَقْصُودُهُمْ نَصْرُ اللهِ وَرَسُولِهِ" .
|[مِنْهَاجُ السُّنَّةِ النَّبَويَةِ (6/368)]|
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
💎 "وَكَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ أَكْمَلُ مِنْ قَرْنِ الصَّحَابَةِ ، فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ بَعْدَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ ؛ فَكُلُّ مَنْ كَانَ لِلْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ الصَّحَابَةِ أَتْبَعَ كَانَ أَكْمَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ أَوْلَى بِالاجْتِمَاعِ وَالْهُدَى وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ ، وَأَبْعَدَ عَنِ التَّفَرُّقِ وَالاخْتِلاَفِ وَالْفِتْنَةِ ، وَكُلُّ مَنْ بَعُدَ عَنْ ذَلِكَ ، كَانَ أَبْعَدَ عَنِ الرَّحْمَةِ وَأَدْخَلَ فِي الْفِتْنَةِ .
فَلَيْسَ الضَّلاَلُ وَالْغَيُّ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرُ مِنْهُ فِي "الرَّافِضَة"ِ ،
كَمَا أَنَّ الْهُدَى وَالرَّشَادَ وَالرَّحْمَةَ لَيْسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي "أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ الْمَحْضَةِ" ؛ الذَّيِنَ لاَ يَنْتَصِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمْ - ؛ فَإِنَّهُمْ خَاصَّتُهُ ، وَهْوَ إِمَامُهُمْ الْمُطْلَقُ الذِّي لاَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلِ غَيْرِهِمْ إِلاَّ إِذَا اتُّبعَ قَوْلُهُ ، وَمَقْصُودُهُمْ نَصْرُ اللهِ وَرَسُولِهِ" .
|[مِنْهَاجُ السُّنَّةِ النَّبَويَةِ (6/368)]|