لليان
12-13-2017, 08:09 PM
الهرمونات والأدوية والضغوط النفسية وراء تساقط الشعر
ينمو الشعر يوميا بطول يتراوح بين 0,2 الى 0,5 مم،
مما يعني أنه ينمو خلال العام الواحد نحو 15 إلى 17 سنتم.
غير أنه يتساقط في الوقت نفسه بشكل اعتيادي عند المواليد
الجدد وبشكل نسبي عند الشباب أثناء فترة المراهقة،
وأيضا لدى تقدم العمر. أما في حال عدم الانتماء الى هذه التصنيفات مع
الإحساس بان الشعر يتساقط، فالمطلوب البحث عن السبب.
أسباب سقوط الشعر عديدة منها صحية ومنها نفسية،
وأحيانا يعود الأمر إلى ربط النساء المتكرر لشعورهن،
إضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث لديهن،
لاسيما خلال فترة انقطاع الطمث حيث ينخفض مستوى مادة الايستروجين.
اما ما يساعد في التخفيف من ذلك فهو تغيير أسلوب الحياة
ونوعية الطعام وتناول مختلف أنواع الغذاء التكميلي
عملية طبيعية
سقوط الشعر عملية طبيعية لانه يتبدل خلال العمر، وتتصف هذه العملية بالديناميكية والاستمرارية،
وتبدأ بمرحلة الجنين حيث تنمو مختلف انواع الشعر لفترة من الزمن وتتساقط،
ثم يجري التعويض عنها بجيل اخر. ويتبدل الشعر بشكل كامل عمليا
خلال اربعة إلى ستة أعوام.
والشعر الذي يسقط، مثله مثل الرموش، يعود الى النمو من جديد،
غير أنه من المهم بمكان ان تظل بصيلات في اماكنها
حتى ينمو الشعر من جديد.
ويعتبر سقوط الشعر مبالغا فيه عندما تسقط 100 شعرة في اليوم،
لكن ليس من المهم احصاء عدد الشعرات التي تسقط، انما يكفي الشعور
بان هناك تزايدا غير اعتيادي في سقوط الشعر اثناء التمشيط او صباحا
على المخدة وبشكل متكرر، حتى يجري البحث عن مساعدة طبية.
تأثير الولادة
يسقط شعر النساء في أغلب الأحيان خلال الاشهر الستة الاولى التي تعقب الولادة،
اما سبب ذلك فهو ان مادة الايستروجين تعود الى مستواها الطبيعي من جديد،
وتحدث عملية تسارع في انتقال الشعر من مرحلة النمو الى مرحلة الهدوء، الامر الذي يرتبط بسقوطه.
لهذا تنصح النساء بان يعمدن بعد الولادة الى تنويع طعامهن والاكثار من تناول السمك والفواكه،
والحرص بالطبع على توفير الكمية الكافية من الفيتامينات والمواد المعدنية،
كما يؤدي تناول الطعام الغني والصحي الى تعزيز عملية تجديد الشعر.
أداء الغدة الدرقية
ويؤثر في عملية تساقط الشعر ايضا اداء الغدة الدرقية
ففي حال ارتفاع ادائها لا يتساقط الشعر فقط،
انما يصبح ضعيفا وناعما، لذلك فان معالجة
وضع الغدة يؤدي الى توقف سقوط الشعر.
ويسقط الشعر ايضا نتيجة التعرض لمرض معدٍ يترافق مع درجات حرارة عالية،
حيث يبدأ الشعر بالسقوط بعد شهرين او ثلاثة من الانتهاء من المرض،
ثم يعود إلى وضعه الطبيعي. كما يؤثر على وضع الشعر استخدام بعض الأدوية
مثل العقاقير التي تستخدم لعلاج السرطان أو لتمييع الدم أو لعلاج الملاريا،
أو نتيجة لزيادة كمية فيتامين A
ويحدث سقوط الشعر احيانا لاسباب بسيطة مثل طريقة تصفيف الشعر
والإكثار من وضع غطاء على الرأس، الامر الذي يدركه جيدا الطباخون والممرضات
وعناصر القوات المسلحة الذين يضعون الخوذات
كما تلعب الضغوط النفسية دورا أيضا في هذا الأمر،
مثل الطلاق او حدوث مرض في العائلة أو أسباب أخرى.
ضرر الأصباغ
ويمكن إلحاق الضرر بالطبقة العليا من الشعر من خلال تسريحه بقوة
او تنشيفه بشكل مكثف وعنيف، كما ان بعض الوسائل التجميلية
مثل استخدام الأصباغ الكيماوية يمكن أن تؤدي إلى الاضرار ببنيته
ويظهر الضرر على الشعر من خلال فقدان لمعانه وانكساره بشكل غير اعتيادي
أما أكثر أشكال سقوط الشعر فتتم بسبب التعرض لما يسمى بالثعلبة الحمراء
المرتبطة بوجود هرمون التستوسيترون، لا سيما لدى الرجال
طعام منوع
من الأهمية بمكان للمحافظة على شعر جيد تناول طعام منوع وغني،
لذلك يجب التركيز خلال البحث عن اسباب سقوط الشعر على نوعية الطعام
الذي يجري تناوله ومدى توافر التوازن الغذائي فيه، وفيما إذا كان
هناك نقص في مادة الحديد الذي يظهر عادة عند النباتيين
ويتعيَّن ان يتضمن الغذاء الحديد والفوسفور والزنك والسيلينيوم،
أما في حال تساقط الشعر بشكل كبير، فيجب اخذ الحمض الاميني الذي يحتوي على
الكبريت في حين يتعيَّن اخذ كميات كافية من الفيتامينات
والبروتينات في حال نمو الشعر بشكل قليل
أسباب زيادة تساقط الشعر
•تغيرات هرمونية لا سيما في مرحلة الحمل وبعد الولادة
وخلال مرحلة انقطاع الطمث
•مشاكل في اداء الغدة الدرقية.
•الضغوط النفسية
•التعرض لمرض معدٍ
•ارتداء القبعات والخوذات لفترة طويلة.
•جدل الشعر والإكثار من تشكيل العقد وتكرار حمل العصبات ولاقطات الشعر.
•صبغ الشعر بشكل غير حساس وأسلوب تصفيفه وتجديله.
•أسلوب الحياة
•نوعية الغذاء والتدخين
•التعرض للشمس الاصطناعية
•استخدام بعض الادوية
•الحمية العنيفة