الواثقة بالله
01-18-2018, 04:57 AM
💎 وجـوب حسـن الـظـن بـالله سبحانه وتعالى 💎
📌 عـَنْ أَبِي هُـرَيْرَةَ - رَضِـيَ اللّهُ عَـنْهُ - ، عَـنْ رَسُـولُ اللَّه ﷺ :
« قـال اللهُ - عَـزّ وَجَلَّ - : أنـَا عنـْدَ ظـَنِّ عَبْـدي بي ، إنْ ظَـنَّ خيـرًا فَلـهُ ، وإنْ ظَـنَّ شَـرًّا فَلـهُ » .
صحـحه العلامة الألبانـي - رحمه الله - في "صحيـح الترغيـب" رقـم (3386) .
قـال أبو الـعباس القرطبي - رحمه الله تعالى - :
قيـل : مـعنـاه :
ظـنّ الإجـابة عند الـدعـاء ،
وظـنّ الـقبول عـند الـتوبـة ،
وظـن الـمغفرة عنـد الاستغفـار ،
وظـن قبـول الأعمـال عند فعلِهـا عـلى شروطهـا، تمسُّكًـا بصـادق وعـْده، وجزيـل فضْلِـه .
قلْـتُ : ويـؤيـّدهُ قولُـه صلَّى ﷺ : « ادْعـوا الله وأنتـم موقِنـون بالإجـابة » [رواه الترمـذي (3725) حسـنه الألبانـي فـي الصحيحـة (596)]
وكذلك ينبغي للـتَّائب والـمستغفر، وللـعامـل أنْ يَجتهـد في الـقيام بِمـا علـيه من ذلـك، مُوقنًـا أنَّ الله تعالى يقبـل عملـَه، ويغفِـر ذنبـه، فإنَّ الله تعـالى قـد وعـد بقبـول الـتَّوبة الصـادقة، والأعـمال الـصالحة .
فأمـَّا لـو عمـل هذه الأعمـال وهـو يعتقـد أوْ يظـنُّ أنَّ الله تعـالى لا يقبلُهـا، وأنَّهـا لا تنفعُـه : فذلك هـو الـقنوط منْ رحْمة الله، والـيأس منْ رَوْح الله، وهـو من أعظـمِ الـكبائر ، ومَـن مـات على ذلك : وصـل إلى مـا ظـنَّ منه ، فـأمـَّا ظـن الـمغفرة والـرحمة مع الإصـرار عـلى الـمعصية : فذلك مـحضُ الـجهـل والـغرة ، وهـو يجـر إلى مذهـب الـمرجئة.
📖 "المفـهم شـرح صحيح مسلم".
رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
📌 عـَنْ أَبِي هُـرَيْرَةَ - رَضِـيَ اللّهُ عَـنْهُ - ، عَـنْ رَسُـولُ اللَّه ﷺ :
« قـال اللهُ - عَـزّ وَجَلَّ - : أنـَا عنـْدَ ظـَنِّ عَبْـدي بي ، إنْ ظَـنَّ خيـرًا فَلـهُ ، وإنْ ظَـنَّ شَـرًّا فَلـهُ » .
صحـحه العلامة الألبانـي - رحمه الله - في "صحيـح الترغيـب" رقـم (3386) .
قـال أبو الـعباس القرطبي - رحمه الله تعالى - :
قيـل : مـعنـاه :
ظـنّ الإجـابة عند الـدعـاء ،
وظـنّ الـقبول عـند الـتوبـة ،
وظـن الـمغفرة عنـد الاستغفـار ،
وظـن قبـول الأعمـال عند فعلِهـا عـلى شروطهـا، تمسُّكًـا بصـادق وعـْده، وجزيـل فضْلِـه .
قلْـتُ : ويـؤيـّدهُ قولُـه صلَّى ﷺ : « ادْعـوا الله وأنتـم موقِنـون بالإجـابة » [رواه الترمـذي (3725) حسـنه الألبانـي فـي الصحيحـة (596)]
وكذلك ينبغي للـتَّائب والـمستغفر، وللـعامـل أنْ يَجتهـد في الـقيام بِمـا علـيه من ذلـك، مُوقنًـا أنَّ الله تعالى يقبـل عملـَه، ويغفِـر ذنبـه، فإنَّ الله تعـالى قـد وعـد بقبـول الـتَّوبة الصـادقة، والأعـمال الـصالحة .
فأمـَّا لـو عمـل هذه الأعمـال وهـو يعتقـد أوْ يظـنُّ أنَّ الله تعـالى لا يقبلُهـا، وأنَّهـا لا تنفعُـه : فذلك هـو الـقنوط منْ رحْمة الله، والـيأس منْ رَوْح الله، وهـو من أعظـمِ الـكبائر ، ومَـن مـات على ذلك : وصـل إلى مـا ظـنَّ منه ، فـأمـَّا ظـن الـمغفرة والـرحمة مع الإصـرار عـلى الـمعصية : فذلك مـحضُ الـجهـل والـغرة ، وهـو يجـر إلى مذهـب الـمرجئة.
📖 "المفـهم شـرح صحيح مسلم".
رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .