المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما دور المسلمين نجاه المسجد الأقصى


اروى
01-25-2018, 08:13 PM
📀💿📀💿📀💿📀💿📀

📌 [[ ما دور المسلمين تجاه المسجد الأقصى؟ ]] 📌

📀💿📀💿📀💿📀💿📀


للشيخ صالح بن فوزان آل فوزان
▪▫حفظه الله▫▪

📌السؤآل :
سائل يقول : فضيلة الشيخ إني أحبك في الله ، جزاك الله عني وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وسؤالي : ما هو دور العلماء والدعاة والخطباء تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات التدنيس بل قد تصل إلى الهدم ؟


✅ الجواب :
الواجب عظيم في هذا المسجد الأقصى وجميع مساجد المسلمين ،

لكن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي يشد إليها الرحال ،
وهو من مساجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ،

فيجب على المسلمين أن يدافعوا عنه بكل ما أوتوا حتى يخلصوه من وطأة الكفار واليهود ،

الواجب على المسلمين عموماً لا على فرد من الأفراد فقط كل بحسب استطاعته ومقدرته ولو بالبيان والتوضيح ولو بالاتصال بالمسئولين وولاة الأمور وحثهم على العمل على تخليص المسجد الأقصى ،

فيجتهد المسلم حسب ما يستطيع من إنكار هذا المنكر العظيم ،
والمطالبة بتخليص المسجد الأقصى من أيدي اليهود ،
ولن يخلَّص المسجد الأقصى إلا المسلمون ، أبداً لن يخلَّصه إلا المسلمون الصادقون ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون في آخر الزمان وأن المسلمون ينتصرون على اليهود ويقتلونهم شر قتلة ،
حتى إن أحدهم لو اختفى خلف الحجر والشجر فإن الحجر والشجر ينادي يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ،

فالفرج قادم إن شاء الله ، والفرج قريب ، والله جل وعلا لن يضيَّع المسجد الأقصى ، لن يضيَّعه أبداً ،

ولا يخفى عليه أعمال هؤلاء الأرجاس لا يخفى عليه ذلك ولكنه سبحانه يؤخرهم إلى أجل مسمى .
نعم .


🔗 رابط الفتوى من الموقع الرسمي: ⬇
[[http://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/13283]]

══════ ❁✿❁══════


📀💿📀💿📀💿📀💿📀

اروى
01-25-2018, 08:17 PM
*كيف_نسترد_القدس *

*��قال الشيخ العلامة الصالح العثيمين _ رحمه الله وطيب ثراه _ في شأن استرداد فلسطين وبيت المقدس :*

��" ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه، كما قال تعالى:

﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾

��ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال
والاحتجاجات ، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام . بعد أن يطبقوه في أنفسهم .؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي ﷺ:

�� "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"

فالشجر ، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول:

��"يا عبد الله" . باسم العبودية لله .، ويقول: "يا مسلم" . باسم الإسلام .والرسول ﷺ يقول: "يقاتل المسلمون اليهود" ، ولم يقل: "العرب"..

ولهذا أقول:

��إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى:

��﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾

��فجعل الميراث لعباده الصالحين ؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب ، والمصاعب ، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك . وما أيسره على الله .!

��ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛ ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي . لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية .!

وأقول والعلم عند الله:

��لا يمكن أن تسترد الشام -وأخص بذلك فلسطين- إلا بما استردت به في صدر هذه الأمة، بقيادة كقيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه برجال كجنود عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يقاتلون إلا لتكون كلمة الله هي العليا. فإذا حصل هذا للمسلمين فإنهم سيقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الشجرة فتنادي الشجرة:

��يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي تعال فاقتله. أما ما دام الناس ينظرون إلى هذه العداوة بيننا وبين اليهود على أنها عصبية قومية فلن نفلح أبداً؛ لأن الله لن ينصر إلا من ينصره، كما قال تعالى:

��﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾

��فنحن إذا رأينا صدر هذه الأمة، نجد أنها انتصرت على أساس التوحيد .. الإخلاص لله .. الاتباع لرسول ﷺ .. البعد عن سفاسف الأمور .. عن الأخلاق الرديئة .. عن الفحشاء والمنكر .. عن تقليد الأعداء.

��والمشكل أن من الناس اليوم من يرى أن تقليد الكفار عز وشرف، ويرون أن الرجوع إلى ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه تأخر وتقهقر، طبق ما قال الأولون:

﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ﴾

��فعلينا -أيها الإخوة- أن نرجع؛ لنقرأ ونتأمل فيما سبق في صدر هذه الأمة، حتى نأخذ بما كانوا عليه من تمسك وعبودية وحينئذ يكتب لنا النصر.

وإني أقول وأكرر:

��يجب علينا أن نحذر من شرور أنفسنا، وأن نحذر من شرور الكفار والمنافقين وأتباعهم، ونسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النصر لدينه، وأن ينصرنا به وينصره بنا، وأن يجعلنا من أوليائه وحزبه إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
____________________

*[ كتب و رسائل الشيخ الصالح العثيمين _ رحمه الله _ ج 8 / ص 117 ]*