الجوهرة
02-03-2018, 07:27 PM
💎 قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعليقا على الوصية الصغرى :
◾ قال بعضُ العلماء: «جِماعُ الدِّين: الصدقُ مع الحقّ، وحُسنُ الخُلق مع الخَلق»؛ بمعنى: أن تكون صادقَ القلبِ مع الله، موحِّدًا، عابدًا، مُخبتًا لربك ، حَسَنَ الخُلقِ مع خَلْق الله، فإذا جمعتَ بين هٰذين الأمرَين فقد جمعتَ الدِّين.
◾ مَن أراد أن يكون له نصيبٌ مِن شهادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخيريَّة؛ فليجتهد في تحسين أخلاقه؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ خيارَكم أحاسِنُكم أخلاقًا».
◾ مِن الأخلاق الحسنةِ: العفو عمن ظلمك، وأعظمُ مِن العفو: أن تؤمِّنه؛ بمعنى تُشعِرَه بالأمان؛ وهٰذا كظم الغيظ، وأعظمُ مِن هٰذا: أن تُحسِن له.
💥 يزعمُ بعض الناس أنه لا يستطيع أن يكون حَسَنَ الأخلاق لأنّ طبيعته كذا! وهٰذا خطأ، فإنّ حُسنَ الخُلق قد يكون جِبِلَّة، كما في أشجّ عبد القيس؛ فإنّ الحِلم والأناة جبلَّةً جَبَلَهُ الله عليها ومُدِحَ بها.
وقد يُكتَسب؛ «إنما الحِلم بالتحلُّم»، فالإنسان يستطيع اكتساب هٰذا.
⬅ولو لَمْ يكن حُسنُ الخُلق يُكتَسب لَمَا رُتِّبَ عليه هٰذا الأجر العظيم، فهٰذا دليلٌ على أنه يُكتَسب، ولكنّ الإنسان بحاجة إلى أن يُجاهِد نفسَه في هٰذا الباب..
قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم، وأحبُّ الأَعْمَال إلى الله -عز وجل-: سرورٌ تُدخلُه إلى قلب مسلم، أو تَكشِفُ عنه كُربة، أو تَقضي عنه دينًا، أو تَطردَ عنه جوعًا، ولَأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحبّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في المسجد الحرام شهرًا، ومَن كفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عورتَه، ومَن كظمَ غيظًا ولو شاء أن يُمضيَهُ أمضاه؛ ملأ الله قلبَه رضًا يومَ القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبِتها له؛ أثْبَتَ الله -تعالى- له قدمَه يوم تَزِلُّ الأقدام، وإنّ سوءَ الخُلق ليُفسِدُ العمل كما يُفسِدُ الخَلُّ العسل».
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=39880
❀••┈┈●┈┈••❀
◾ قال بعضُ العلماء: «جِماعُ الدِّين: الصدقُ مع الحقّ، وحُسنُ الخُلق مع الخَلق»؛ بمعنى: أن تكون صادقَ القلبِ مع الله، موحِّدًا، عابدًا، مُخبتًا لربك ، حَسَنَ الخُلقِ مع خَلْق الله، فإذا جمعتَ بين هٰذين الأمرَين فقد جمعتَ الدِّين.
◾ مَن أراد أن يكون له نصيبٌ مِن شهادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخيريَّة؛ فليجتهد في تحسين أخلاقه؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ خيارَكم أحاسِنُكم أخلاقًا».
◾ مِن الأخلاق الحسنةِ: العفو عمن ظلمك، وأعظمُ مِن العفو: أن تؤمِّنه؛ بمعنى تُشعِرَه بالأمان؛ وهٰذا كظم الغيظ، وأعظمُ مِن هٰذا: أن تُحسِن له.
💥 يزعمُ بعض الناس أنه لا يستطيع أن يكون حَسَنَ الأخلاق لأنّ طبيعته كذا! وهٰذا خطأ، فإنّ حُسنَ الخُلق قد يكون جِبِلَّة، كما في أشجّ عبد القيس؛ فإنّ الحِلم والأناة جبلَّةً جَبَلَهُ الله عليها ومُدِحَ بها.
وقد يُكتَسب؛ «إنما الحِلم بالتحلُّم»، فالإنسان يستطيع اكتساب هٰذا.
⬅ولو لَمْ يكن حُسنُ الخُلق يُكتَسب لَمَا رُتِّبَ عليه هٰذا الأجر العظيم، فهٰذا دليلٌ على أنه يُكتَسب، ولكنّ الإنسان بحاجة إلى أن يُجاهِد نفسَه في هٰذا الباب..
قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم، وأحبُّ الأَعْمَال إلى الله -عز وجل-: سرورٌ تُدخلُه إلى قلب مسلم، أو تَكشِفُ عنه كُربة، أو تَقضي عنه دينًا، أو تَطردَ عنه جوعًا، ولَأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحبّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في المسجد الحرام شهرًا، ومَن كفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عورتَه، ومَن كظمَ غيظًا ولو شاء أن يُمضيَهُ أمضاه؛ ملأ الله قلبَه رضًا يومَ القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبِتها له؛ أثْبَتَ الله -تعالى- له قدمَه يوم تَزِلُّ الأقدام، وإنّ سوءَ الخُلق ليُفسِدُ العمل كما يُفسِدُ الخَلُّ العسل».
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=39880
❀••┈┈●┈┈••❀