المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحكام الصيام والقيام والزكاة ـ القضاء والقدر


محمد الفاريابي
10-01-2011, 02:29 AM
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
الحمد لله الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا ودبر عباده علي ما تقتضيه حكمته وكان الله لطيفا خبيرا واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وكان الله علي كل شيء قديرا واشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالي بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا صلي الله عليه وعلي اله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد ...
فان جبريل عليه السلام اشرف الرسل من الملائكة سأل محمد صلي الله عليه وعلي اله وسلم اشرف الرسل من البشر فقال: ( اخبرني عن الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال له جبريل صدقت) فالإيمان بالقدر احد أركان الإيمان الستة التي لا يتم إيمان العبد الا بها واسمع قول الله عز وجل ( آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله) واسمع قول الله عز وجل ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) فامنوا أيها الاخوة امنوا بقضاء الله وقدره امنوا بان الله بكل شيء عليم علم ما كان علم ما كان في الماضي وما سيكون في المستقبل وعلم ما هو كائن في الحاضر علم ذلك جملة وتفصيلا لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء قال الله عز وجل( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من رقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب معلوم الا في كتاب مبين) بعد إن كان معلوما عند الله عز وجل واعلم اعلم إن ربك وخالقك يعلم ما توسوس به نفسك كما قال الله عز وجل ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) ثم امنوا أيها المسلمون امنوا بان الله كتب في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كتب ما سيكون إلي يوم القيامة فان الله تعالي أول ما خلق القلم قال له اكتب قال ربي وماذا اكتب قال له اكتب ما هو كائن فجري في تلك الساعة بما هو كائن إلي يوم القيامة واسمعوا قول الله عز وجل ( الم تعلم إن الله يعلم ما في السماوات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك علي الله يسير) وقوله تعالي ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك علي الله يسير) فهاتان درجتان من درجات الإيمان بالقدر الأولي الإيمان بعلم الله والثاني إن الله كتب ما سيكون إلي يوم القيامة أيها الاخوة المسلمون هناك مرتبة ثالثة وهي الإيمان بمشيئة الله عز وجل في عموم ملكه فانه ما من شيء في السماوات أو في الأرض الا في ملك الله عز وجل الا وهو واقع بمشيئته فبيده الملك وبيده مقاليد السماوات والأرض ما من شيء يحدث من رخاء وشدة وخوف وامن وصحة ومرض وقله وكثرة وغني وفقر الا بمشية الله عز وجل ولهذا اجمع المسلمون انه ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن أيها المسلمون امنوا بالمرتبة الرابعة وهي إن الله تعالي خلق كل شيء خلق كل شيء في السماوات والأرض كما قال الله تعالي( الله خالق كل شيء وهو علي كل شيء وكيل) خلق الإنسان وخلق عمل الإنسان كما قال تعالي ( والله خلقكم وما تعملون ) فالله خالق السماوات والأرض مدبر السماوات والأرض خالق الإنسان مدبر الإنسان فللإنسان عزيمة وإرادة وله قدرة وعمل فمن الذي أودع فيه تلك العزيمة وخلق فيه تلك القدرة انه الله عز وجل ولو شاء الله تعالي لسلب الإنسان الفكر فضاعت إرادته ولو شاء لسلبه القدرة فما استطاع العمل قيل لإعرابي بما عرفت ربكم قال بنقض العزائم وصرف الهمم أي إن الإنسان يعزم أحيانا علي الشيء عزما أكيدا وإذا به ينتقض عزمه ويهم بالشيء همة بالغة ولكنه سرعان ما تتضاءل هذه الهمة بدون سبب معلوم له ولكن ذلك بإرادة الله عز وجل فالإيمان بالقدر احد أركان الإيمان الستة لا يتم الإيمان الا به وبالأيمان بالقدر يزداد الإنسان ثقة بالله ورضي بقضاء الله وقدره ولكن ليس حجة لإنسان علي فعل معاصي الله أو التهاون بما أوجب الله عليه وذلك إن الله تعالي أعطاك عقلا تتمكن به من الإرادة وقدرة تتمكن بها من العمل ولذلك إذا سلب عقل الإنسان لم يعاقب علي المعصية ولا ترك الواجب فالمجنون الذي ليس له عقل ولا إرادة لو فعل ما فعل من المعاصي فانه لا يعاقب علي ذلك ولو ترك ما ترك من الواجبات فانه لا يؤاخذ علي ذلك إن الاحتجاج بالقدر علي المعاصي أو علي ترك الواجبات حجة داحضة باطلة أبطلها الله عز وجل في كتابه ويبطلها الواقع أبطلها الله في كتابه فقال( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبيين من بعده ) إلي قوله تعالي ( رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل ) ولو كان القدر حجة لعاصي لم ترتفع هذه الحجة بإرسال الرسل لان القدر ثابت حتى مع إرسال الرسل وقال عز وجل (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء ) قال الله عز وجل ردا اليه ( كذلك كذب من قبلهم حتى ذاقوا باسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون الا الظن وان انتم الا تخرسون ) ولو كان الاحتجاج بالقدر حجة صحيحة وعذرا مستقيما لما أذاق الله المحتجين به علي شركهم باسا لان الله تعالي لا يظلم أحدا إن الاحتجاج بالقدر علي فعل المعاصي وترك الواجبات حجة داحضة يبطلها العقل وذلك لان المحتج بالقدر ليس عالما بالقدر فيبني عليه عمله فكيف يحتج بما ليس له تأثير علي فعله إذ لا تأثير للشيء في فعل الفاعل حتى يكون عالما بهذا المؤثر فإذا فعل إنسان معصية ونهيته عنها ووبخته عنها فقال يا أخي هذا بقدر الله ولو شاء الله ما فعلت ذلك نقول له ما الذي أعلمك إن الله قدر لك هذه المعصية قبل أن تفعلها لماذا لم تقدر إنها لم تقدر لك أن تتركها إذن لا حجة له في الواقع ولو إن أحدا اعتدي علي هذه المحتج بالقدر علي عدوانه وظلمه في حق الله لو اعتدي عليه شخص بأخذ ماله أو قتله وقال هذا شيء بقضاء الله وقدره لم يقبل منه ذلك ولا عذره الناس به فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر من غيره علي من اعتدي به عليه ويحتج به لنفسه إذا اعتدي في حق الله عز وجل ولقد ذكر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه أوتي اليه بسارق فتمت شروط قطع يده فأمر رضي الله عنه أن تقطع يده فقال له مهلا يا أمير المؤمنين والله ما سرقت الا بقدر الله فقال له عمر رضي الله عنه ونحن لا نقطعك الا بقدر الله فأبطل حجته وقطع يده وان الاحتجاج بالقدر علي فعل المعاصي وترك الواجبات حجة داحضة يبطلها الواقع فان كان شخص يرغب الوظيفة إذا سمع بمسابقة عليه سعي في ذلك حتى يصل إلي الوظيفة وان وصوله إلي الوظيفة حاصل بقضاء الله وقدره في ذلك بلا شك ومع ذلك فقد سعي للوصول اليه بما يستطيع من الأسباب ولم يترك العمل ولم يترك العمل الموصل إليها فلماذا يترك ما أوجب الله عليه وهو قادر علي فعله عالم بأنه يوصله إلي رضوان الله والجنة ثم يحتج بالقضاء والقدر ولماذا لم يسعى إلي الوصول إلي الجنة كما سعي إلي الوصول إلي الوظيفة والي المعيشة وان الإنسان إذا سمع بطريق مخوف فانه لن يسلكه لن يسلكه ويقول إنما سلكته بقدر فكذلك طريق النار طريق مخوف فكيف يسلكه الإنسان بالمعصية ويقول إن ذلك بقضاء الله وقدره أيها الاخوة إن علينا أن نؤمن بقضاء الله وقدره حتى يتم إيماننا وحتى تطمئن قلوبنا وحتى نرضي بما قدر لنا قال الله عز وجل ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه) قال علقمة وهو من أكابر أصحاب عبد الله بن مسعود هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم إنها من عند الله فيرضي ويسلم جرب نفسك يا أخي إذا آمنت بقضاء الله وقدره استعنت بالله علي الطاعات واستعنت به علي اجتناب المحرمات ورضيت بما يصيبك من المصائب التي لا ترضاها نفسك ولكنك تعلم إنها من عند الله فترضي وتسلم اللهم إنا نسألك الإيمان بقدرك ونسألك الإيمان بقضائك ونسألك الطمأنينة فيما تقدره علينا انك علي كل شيء قدير وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين.

الحمد لله كفي وسلام الله علي عباده الذين اصطفي واشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له الحمد في الآخرة والأولي واشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفي وخليله المجتبي صلي الله عليه وعلي اله وأصحابه ومن بهداهم اهتدي وسلم تسليما كثيرا اللهم إنا نسألك ممن اهتدي بهداهم اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن اهتدي بهداهم يارب العالمين.
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالي اعلموا انه لا يعلم الغيب الا الله عز وجل كما قال تعالي (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )والإنسان لا يعلم ما يكسبه غدا في نفسه فكيف بالأمور الكونية انك وان قدرت انك غدا ستحضر إلي العمل وستعمل وستذهب إلي فلان و سيأتي إليك فلان فتستقبله انك لو قدرت هذا لا تعلم أن تدركه كما قال عز وجل ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) فإذا كان الإنسان لا يدري ماذا يكسبه من نفسه لنفسه فكيف يدعي انه يعلم ما يقدره الله عز وجل وان من ادعي بعلم الغيب في المستقبل فانه كافر بقول الله تعالي ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله ) ومن صدقه في ذلك فقد صدقهم فيما نفقاه الله عز وجل فيكون هذا التصديق متضمنا لتكذيب الآية الكريمة أيها المسلمون تكهن أولئك الكفرة من اليهود والنصارى وربما غيرهم أيضا إن العام المقبل وهو العام الذي يتم به الألف الثاني من التاريخ الميلادي تكهنوا انه ستكون فيه أمور وستكون فيه مخاوف وستكون فيه أشياء يتصورونها ويتخيلونها علي غير علم ولا برهان ولكنه ظن وتخمين وأوهام ولكننا نسال الله عز وجل أن يحقق عليهم ما تشاءموا به وان يجعل المستقبل عليهم شرا وشؤما حيث إنهم آذوا المسلمين في كل مكان من الأرض وآذوهم حتى فيما يخل بعقائدهم فوجدت من أيام قريبة نشرات عجيبة كيف تصدر من هؤلاء الأذكياء الذين يدعون إنهم أهل التقدم لكنهم والله من الناحية العقلية هم أهل خرافة وأهل سفاهة وأهل ضلال وان تقدموا في الصناعات وغيرها لكنهم في العقيدة علي غير برهان وعلي غير أساس ولذلك يصدقون بهذه الأوهام التي لا حقيقة لها ولا يعلم ما يأتي في المستقبل الا الله عز وجل ومن المؤسف إن بعض البسطاء والسفهاء منا نحن المسلمين ينقادون لهم يلهثون وراءهم وربما يتوقعون ما توقع هؤلاء وهذا حرام علي المسلم حرام عليه أن يصدق من يقول عن شيء في المستقبل انه سيكون وهو علي خطر عظيم ولهذا نهي النبي صلي الله عليه وعلي اله وسلم عن الطيرة فعليكم أيها الاخوة أن لا تسايروا هؤلاء مما يقولون مما يخل بعقيدتكم أو بأخلاقكم أو عبادتكم لأنهم أعداء لكم ثم انه ينبغي لنا أن لا نرفع رأسا بالتاريخ الإفرنجي الميلادي لان هذا التاريخ ولا سيما في اشهره مبني علي غير أساس مبني علي أوهام وتقديرات ظنية لا صحة لها وهم بهذه الأشهر خرجوا عن مقتضي حكمة الله عز وجل لان الله تعالي قال في كتابه ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) للناس عموما ولم يقل لمسلمين ولا للعرب بل هي مواقيت للناس عموما وقال عز وجل (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشرة شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) واجمع المسلمون من المفسرين والفقهاء علي إن هذه الأشهر هي محرم وصفر وربيع الأولي وربيع الأخر وجماد الأولي وجماد الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة هذه الاثنا عشر شهرا هي عدة الشهور عند الله يوم خلق السماوات والأرض لكن هؤلاء عدلوا بأوهام جعلوها علامة علي الشهور لا أساس لها ولا وجه لها في الواقع إذ أن بعض شهورهم ثمانية وعشرون يوما وبعضها يزيد علي الثلاثين يوما علي كل حال لا ينبغي لنا نحن المسلمين أن نلهث وراءهم في هذا التاريخ الذي ليس له اصل شرعي ولا اصل حسي فيما نعلم علينا أن نلتزم بالتاريخ الإسلامي الذي بني علي أعظم مناسبة في تاريخ الأمة الا وهي هجرة النبي صلي الله عليه وسلم التي بها تم تكوين الدولة الإسلامية والي أمد قريب والناس يؤرخون بالأشهر العربية الهجرية في جميع أقطار المسلمين انظر التاريخ انظر من يتكلم علي حياة العلماء تجدهم يؤرخون بالتاريخ العربي الهجري بل بالتاريخ الإسلامي الهجري فلان ولد في سنة كذا وكذا بالهجري توفي في سنة كذا وكذا بالتاريخ الهجري إذا فرغ المؤلف من كتابه كتب فرغت من تأليفه في جماد في ربيع في شهر من الشهور الإسلامية الفطرية في سنة كذا وكذا من الهجرة لكن لما استعمر النصارى علي كثير من بلاد المسلمين واستولوا عليهم قالوا لا بد أن يكون التاريخ تاريخنا لأنهم بذلك يتم لهم شيء من السيطرة ويفرحون بذلك فدرج كثير من المسلمين اليوم علي التاريخ غير العربي غير الهجري ولم يعصم الله دولة من الدول الا هذه الدولة الدولة السعودية فانه في نظام الحكم فيها فان التاريخ يكون بالتاريخ الهجري أسال الله تعالي أن يزيدها تمسكا بكتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وعلي اله وسلم فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة أيها الاخوة أكثروا من الدعاء لإخوانكم المسلمين في الشيشان فإنهم في حال ضيقة جدا الروس الملحدون أغاروا عليهم بالصواريخ من فوق واتوهم من أسفل من الأرض وأعداء المسلمين من الكفار في الدول الغربية كذلك ساعدوهم ساعدوهم بالسكوت عما يصنعون بإخوانكم المسلمين فأكثروا من الدعاء لهم أكثروا من الدعاء لهم وانتم في السجود في الفريضة والنافلة أكثروا من الدعاء لهم فيما بين الآذان والإقامة أكثروا من الدعاء لهم في التهجد في الليل استشعروا الكرب الذي وقع فيه إخوانكم فانه لا يتصوره حقا ولا يذوقه الا من ابتلي به فاسأل الله تعالي في مقامي هذا أن يفرج عنهم الكربات أن يبدلهم بعد هذا الخذلان نصرا مؤزرا واسأل الله تبارك وتعالي أن ينزل باسه وغضبه وعقابه علي الروس المعتدين الملحدين الظالمين اسأل الله تعالي أن يفرق جمعهم وان يشتت شملهم وان يهزم جندهم وان يبدلهم بعد القوة ضعفا وبعد الاعتزاز ذلا وبعد الغني فقرا وبعد الائتلاف تمزقا انه علي كل شيء قدير اللهم تقبل منا يارب العالمين أيها الاخوة المسلمون لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أيها المسلمون لا تقنطوا من نصر الله فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله أكثروا من دعاء الله عز وجل فانه قريب مجيب أيها الاخوة تأخر المطر عن أوائل أوقاته وقد قال الله عز وجل ( ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) وهي الأمطار والأرض وهو النبات (ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون * أفامن أهل القرى أن يأتيهم باسنا بياتا وهم نائمون * أو امن أهل القرى أن يأتيهم باسنا ضحي وهم يلعبون* افامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون) أيها الاخوة توبوا إلي الله استغفروا الله وأدوا المظالم إلي أهلها أدوا زكاة أموالكم فقد جاء في الأثر ما منع قوم زكاة أموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا اللهم إنا نسألك أن تغيثنا اللهم أغثنا الله أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق اللهم أنت الله لا اله الا أنت الغني ونحن الفقراء أنت الغني ونحن الفقراء أنت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث انزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قزوة لنا علي طاعتك وبلاغا إلي حين يا رب العالمين يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام يا منان يا بديع السماوات والأرض اللهم اغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم اغث قلوبنا بالعلم والإيمان وجمل ظواهرنا بصالح الأعمال يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين..........

عارف النهدي
10-15-2011, 09:45 PM
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif

http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif