المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من غنائم الشتاء


الواثقة بالله
11-29-2018, 10:40 PM
👈🏿 من غنــائم الشتـاء

📌اذا قام العبد في ليلة باردة يضحك الله اليه

🔹 قال ابنُ مسعود رضي الله عنهٍ :

إنَّ اللَّهَ ليضحَكَ إلى رجُلَينِ : رجلٌ قامَ في ليلةٍ بارِدَةٍ مِن فِراشِهِ ولِحافِهِ ودِثارِهِ فتوضَّأَ ، ثمَّ قامَ إلى الصَّلاةِ ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِهِ : ما حمل عبدي هذا على ما صنَعَ ؟ فيقولون : ربَّنا ! رجاءَ ما عِندَكَ ، وشفقَةً مِمَّا عندَكَ
فيقولُ : فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا ، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخافُ

📓صححه الألباني في صحيح الترغيب (630)

▪قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الهداية نوعان :
هداية علمية ،‏
وهداية عملية.

‏ويقال :
هداية الإرشاد ،
وهداية التوفيق.

‏فـالهداية العلمية معناها :
‏أن الله يفتح على الإنسان من العلم ما يحتاج إليه لأمور دينه ودنياه.

و الهداية العملية :
‏أن يوفق للعمل بهذا العلم.

📚 تفسير القرآن الكريم (2 / 159)

✦ حب الشهرة

❃ قال بشر بن الحارث رحمه الله:

ما اتقى الله من أحب الشهرة

سير أعلام النبلاء « 476/ 10 »

▪قال العلامة ابن القيم رحمه الله :

من رحمته سبحانه بعباده : ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمةً وحمية ، لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به ، فهو الغني الحميد ، ولا بخلاً منه عليهم بما نهاهم عنه ، فهو الجواد الكريم .

ومن رحمته : أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ، ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا فى النعيم المقيم فى داره وجواره ، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم ، وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليحييهم .

ومن رحمته بهم : أن حذرهم نفسه ، لئلا يغتروا به ، فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به كما قال تعالى : { وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوف بِالْعِبًادِ }.

قال غير واحد من السلف : من رأفته بالعباد : حذرهم من نفسه ، لئلا يغتروا به .

📚 إغاثة اللهفان (175/2) ‏


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•