الواثقة بالله
01-14-2019, 02:35 AM
♦ *مالقلق سببه المعاصي:🔳*
📝يقول ابن القيم رحمه الله:
⬅ ومن عقوبتها ـ المعاصي ـ ما يلقيه الله ـ سبحانه ـ من الرعب والخوف في قلب العاصي ، فلا تراه إلا خائفاً مرعوباً .
⬅ومن عقوبتها : أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب ، فيجد المذنب نفسه مستوحشاً ، قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه ، وبينه وبين الخلق ، وبينه وبين نفسه ، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة .
✏وسر المسألة أن الطاعة توجب القرب من الرب ـ سبحانه ـ فكلما اشتدًّ القرب قوي الأنس ، والمعصية توجب البعد من الرب ، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة .
↩ولهذا يجد العبد وحشة بينه وبين عدوه العبد الذي بينهما ، وإن كان ملابساً له قريباً منه ، ويجد أنساً وقرباً بينه وبين مَنْ يُحبُّ وإن كان بعيداً عنه .
📝ويقول أيضاً
⬅أشر أسير في الدنيا ومن عقوبتها
✏أي المعاصي ـ : أن العاصي دائماً في أسر شيطانه وسجن شهواته وقيود هواه ،
↩فهو أسير مسجون مقيد ،
◾ولا أسير أسوأ حالاً من أسير أسره أعدى عدو له ،
◾ولا سجن أضيق من سجن الهوى ،
◾ولا قيد أصعب من قيد الشهوة ،
💢فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيّد ؟ وكيف يخطو خطوة واحدة ؟
🚧وإذا قُيدِّ القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده ،
🗒ومثل القلب مثل الطائر ، كلمّا علا بَعُدَ عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات
📘كتاب الداء والدواء
(ص121-120-125)
📝يقول ابن القيم رحمه الله:
⬅ ومن عقوبتها ـ المعاصي ـ ما يلقيه الله ـ سبحانه ـ من الرعب والخوف في قلب العاصي ، فلا تراه إلا خائفاً مرعوباً .
⬅ومن عقوبتها : أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب ، فيجد المذنب نفسه مستوحشاً ، قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه ، وبينه وبين الخلق ، وبينه وبين نفسه ، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة .
✏وسر المسألة أن الطاعة توجب القرب من الرب ـ سبحانه ـ فكلما اشتدًّ القرب قوي الأنس ، والمعصية توجب البعد من الرب ، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة .
↩ولهذا يجد العبد وحشة بينه وبين عدوه العبد الذي بينهما ، وإن كان ملابساً له قريباً منه ، ويجد أنساً وقرباً بينه وبين مَنْ يُحبُّ وإن كان بعيداً عنه .
📝ويقول أيضاً
⬅أشر أسير في الدنيا ومن عقوبتها
✏أي المعاصي ـ : أن العاصي دائماً في أسر شيطانه وسجن شهواته وقيود هواه ،
↩فهو أسير مسجون مقيد ،
◾ولا أسير أسوأ حالاً من أسير أسره أعدى عدو له ،
◾ولا سجن أضيق من سجن الهوى ،
◾ولا قيد أصعب من قيد الشهوة ،
💢فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيّد ؟ وكيف يخطو خطوة واحدة ؟
🚧وإذا قُيدِّ القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده ،
🗒ومثل القلب مثل الطائر ، كلمّا علا بَعُدَ عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات
📘كتاب الداء والدواء
(ص121-120-125)