الواثقة بالله
01-31-2019, 09:17 PM
روى البخاري (6498) ، ومسلم (2547) عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً )
✍🏻 قال المباركفوري رحمه الله تعالى :
*قوله « إنما الناس » أي في اختلاف حالاتهم وتغير صفاتهم .
« كإبل مائة » وفي رواية البخاري: كالإبل المآئة،*قال الخطابي: العرب تقول للمائة من الإبل إبل يقولون لفلان إبل أي مائة بغير ولفلان إبلان أي مائتان .
« لا يجد الرجل فيها » أي في مائة من الإبل راحلة، أي ناقة شابة قوية مرتاضة تصلح المركوب.
فكذلك لا تجد في مائة من الناس من يصلح للصحبة، وحمل المودة، وركوب المحبّة، فيعاون صاحبه، ويلين له جانبه. قاله القارىء*.
وقال النووي في شرح مسلم: قالوا: الراحلة هي البعير الكامل الأوصاف، الحسن المنظر، القوي على الأحمال والأسفار، سمّيت راحلة: لأنها ترحل، أي: يجعل عليها الرحل، فهي فاعلة بمعنى مفعولة، كعيشة راضية، أي مرضية ونظائره.
والمعنى المرضي الأحوال من الناس الكامل الأوصاف قليل فيهم جدا كقلة الراحلة في الابل .
📚 تحفة الاحوذي (8/ 140-141)
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً )
✍🏻 قال المباركفوري رحمه الله تعالى :
*قوله « إنما الناس » أي في اختلاف حالاتهم وتغير صفاتهم .
« كإبل مائة » وفي رواية البخاري: كالإبل المآئة،*قال الخطابي: العرب تقول للمائة من الإبل إبل يقولون لفلان إبل أي مائة بغير ولفلان إبلان أي مائتان .
« لا يجد الرجل فيها » أي في مائة من الإبل راحلة، أي ناقة شابة قوية مرتاضة تصلح المركوب.
فكذلك لا تجد في مائة من الناس من يصلح للصحبة، وحمل المودة، وركوب المحبّة، فيعاون صاحبه، ويلين له جانبه. قاله القارىء*.
وقال النووي في شرح مسلم: قالوا: الراحلة هي البعير الكامل الأوصاف، الحسن المنظر، القوي على الأحمال والأسفار، سمّيت راحلة: لأنها ترحل، أي: يجعل عليها الرحل، فهي فاعلة بمعنى مفعولة، كعيشة راضية، أي مرضية ونظائره.
والمعنى المرضي الأحوال من الناس الكامل الأوصاف قليل فيهم جدا كقلة الراحلة في الابل .
📚 تحفة الاحوذي (8/ 140-141)