الواثقة بالله
01-31-2019, 09:19 PM
◾ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
🔺مسألة: هل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام رُفع #حيّا_أو_ميتا ؟
في هذا أقوال للعلماء :
- فمنهم من قال رفع حيا، ومنهم من قال رفع ميتا.
▪وقال بعضهم : إنه رفع حيا ، لكننا لا نتيقن أنه نائم ، لأنه يقال: توفى الشيء ، بمعنى : قبضه، كما يقول قائل: توفي حقي من فلان ، أي قبضته.ولا يلزم أن يكون نائما.
💥وقد استدل الأولون بقول الله تعالى: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به قبل موته " ،يعني : وما من أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ بعيسى ابن مريم قبل موته ، وذلك إشارة إلى نزوله في آخر الزمان.
▫واستدلوا - أيضا- بقول الله تعالى:
" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه" ، أي رفعه حيا ،
👈وهذا هو القول الراجح .
▪ولا يضعفه قول الله تعالى: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي" ، لأن المراد بالوفاة هنا : وفاة النوم ، فإن النوم يسمى وفاة ، لقوله تعالى : " وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه " ، ولقوله تعالى :" الله يتوفى الأنفس حين موتها " ؛ وهذه الوفاة الكبرى ، " والتي لم تمت في منامها "، يعني : يتوفى التي لم تمت في منامها ، وهذه هي الوفاة الصغرى .
⚠ وهذا هو القول الراجح، وإنما رفعه الله تعالى نائما من أجل تخفيف الأمر عليه، وبه يتبين الفرق بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ، فإن الله رفع محمدا إلى السموات يقظة ، #وتحمّل ، وصبر ، ولم يختلف فيه لا سمعه ، ولا بصره، ولا عقله، ولا فكره صلوات الله وسلامه عليه ، أمّا عيسى فرفع نائما.
📚التعليق على صحيح مسلم
المجلد الأول( 452، 453).
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
🔺مسألة: هل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام رُفع #حيّا_أو_ميتا ؟
في هذا أقوال للعلماء :
- فمنهم من قال رفع حيا، ومنهم من قال رفع ميتا.
▪وقال بعضهم : إنه رفع حيا ، لكننا لا نتيقن أنه نائم ، لأنه يقال: توفى الشيء ، بمعنى : قبضه، كما يقول قائل: توفي حقي من فلان ، أي قبضته.ولا يلزم أن يكون نائما.
💥وقد استدل الأولون بقول الله تعالى: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به قبل موته " ،يعني : وما من أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ بعيسى ابن مريم قبل موته ، وذلك إشارة إلى نزوله في آخر الزمان.
▫واستدلوا - أيضا- بقول الله تعالى:
" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه" ، أي رفعه حيا ،
👈وهذا هو القول الراجح .
▪ولا يضعفه قول الله تعالى: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي" ، لأن المراد بالوفاة هنا : وفاة النوم ، فإن النوم يسمى وفاة ، لقوله تعالى : " وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه " ، ولقوله تعالى :" الله يتوفى الأنفس حين موتها " ؛ وهذه الوفاة الكبرى ، " والتي لم تمت في منامها "، يعني : يتوفى التي لم تمت في منامها ، وهذه هي الوفاة الصغرى .
⚠ وهذا هو القول الراجح، وإنما رفعه الله تعالى نائما من أجل تخفيف الأمر عليه، وبه يتبين الفرق بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ، فإن الله رفع محمدا إلى السموات يقظة ، #وتحمّل ، وصبر ، ولم يختلف فيه لا سمعه ، ولا بصره، ولا عقله، ولا فكره صلوات الله وسلامه عليه ، أمّا عيسى فرفع نائما.
📚التعليق على صحيح مسلم
المجلد الأول( 452، 453).
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•