الواثقة بالله
03-17-2019, 10:35 PM
↩من الذي يسير على طريق النبي ﷺ على وجه الحقيقة؟؟
📋قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
فمُتّبع الرسول ﷺ على الحقيقة هو الذي يُعلي من شأن التوحيد، ويدعو إليه، ويُحذّر من الشرك، هذا الذي يسير على طريق الرسول ﷺ على وجه الحقيقة، وهو من أتباع الرسول ﷺ على وجه الحقيقة،
فليس من شأن أتباع رسول الله ﷺ أن يقول أحدهم: لا تدع إلى التوحيد؛ لأنه يفرّق الناس، لا تدع إلى نبذ الشرك؛ لأنه يفرّق الناس، اكتفِ وقل الكلمة الطيبة، ثم كلٌّ يفسرها كيف يشاء!
وغالبا ما تُفسر كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية؛ لأن توحيد الربوبية يتفق عليه الناس، أما توحيد الألوهية فيختلف الناس فيه،
إذا جئت وقلتَ: لا يجوز دعاء غير الله، قال بعض الناس: لا؛ يجوز دعاء الأولياء، وإذا قلتَ: لا يُستغاث بالأنبياء، قال: لا؛ يستغاث بهم - والعياذ بالله -، فهذا ليس من أتباع الرسول ﷺ،
ولا يعني هذا أنه ليس بمسلم، لكنه لم يتّبع طريق النبي ﷺ في الدعوة إلى الله ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني﴾ ؛ يعني: سبيلي وسبيل من اتبعني هي أن أدعوَ إلى الله، وهذا يقتضي الإخلاص؛ فإن الذي لا يُخلص لا يدعو إلى الله،
وكون الدعوة خالصة لله سبحانه وتعالى يقتضي أن يكون رأس هذه الدعوة الدعوة إلى التوحيد كما بيّن ابن جرير الطبري في تفسيره.
📚 شرح رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه "صـ 120 - 121"
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
📋قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
فمُتّبع الرسول ﷺ على الحقيقة هو الذي يُعلي من شأن التوحيد، ويدعو إليه، ويُحذّر من الشرك، هذا الذي يسير على طريق الرسول ﷺ على وجه الحقيقة، وهو من أتباع الرسول ﷺ على وجه الحقيقة،
فليس من شأن أتباع رسول الله ﷺ أن يقول أحدهم: لا تدع إلى التوحيد؛ لأنه يفرّق الناس، لا تدع إلى نبذ الشرك؛ لأنه يفرّق الناس، اكتفِ وقل الكلمة الطيبة، ثم كلٌّ يفسرها كيف يشاء!
وغالبا ما تُفسر كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية؛ لأن توحيد الربوبية يتفق عليه الناس، أما توحيد الألوهية فيختلف الناس فيه،
إذا جئت وقلتَ: لا يجوز دعاء غير الله، قال بعض الناس: لا؛ يجوز دعاء الأولياء، وإذا قلتَ: لا يُستغاث بالأنبياء، قال: لا؛ يستغاث بهم - والعياذ بالله -، فهذا ليس من أتباع الرسول ﷺ،
ولا يعني هذا أنه ليس بمسلم، لكنه لم يتّبع طريق النبي ﷺ في الدعوة إلى الله ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني﴾ ؛ يعني: سبيلي وسبيل من اتبعني هي أن أدعوَ إلى الله، وهذا يقتضي الإخلاص؛ فإن الذي لا يُخلص لا يدعو إلى الله،
وكون الدعوة خالصة لله سبحانه وتعالى يقتضي أن يكون رأس هذه الدعوة الدعوة إلى التوحيد كما بيّن ابن جرير الطبري في تفسيره.
📚 شرح رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه "صـ 120 - 121"
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•