الواثقة بالله
04-08-2019, 10:04 PM
📌مِن الضلالات الكبرى والباطل الشنيع الكُبَّار في باب التوحيد والعقيدة قول بعضهم:
"إن الله في كل مكان" أو في "قلوب عباده المومنين".!
وقد دلت نصوص القرآن والسُّنة النبوية الصحيحة على:
أن الله سبحانه في السماء، فوق السماء السابعة، مستو على عرشه، استواء يليق بجلاله وعظمته.
وقد قال الحافظ الذهبي الشافعي - رحمه الله - في كتابه "العلو للعلي الغفار":
"مقالة السلف وأئمة السنة، بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنون:
أن الله - عز وجل - في السماء، وأن الله على العرش، وأن الله فوق سماواته".
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى":
"قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بالعلو واﻻستواء على العرش والفوقية في كتابه في آيات كثيرة، حتى قال بعض أكابر أصحاب الشافعي:
في القرآن ألف دليل أو أزيد تدل على أن الله تعالى عال على الخلق، وأنه فوق عباده.
وقال غيره:
فيه ثﻼث مئة دليل تدل على ذلك".
وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين":
"فهذه أنواع من اﻷدلة السمعية المحكمة إذا بُسطت أفرادها كانت ألف دليل على علو الرب على خلقه واستوائه على عرشه".
ونقل الحافظ الذهبي الشافعي - رحمه الله - في كتابه "العلو للعلي الغفار":
1 - عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - أنه قال:
"إن الله عز وجل في السماء دون الأرض، وإذا أنكر أنه في السماء فقد كفر".
2 - وعن الإمام مالك - رحمه الله - أنه قال:
"الله في السماء، وعلمه في كل مكان".
3 - وعن الإمام الشافعي - رحمه الله - أنه قال:
"إن الله على عرشه في سمائه".
4 - وعن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه قيل له:
الله فوق السماء السابعة على عرشه، وقدرته وعلمه في كل مكان؟ فقال: نعم، هو على عرشه، ولا يخلو شيء مِن علمه".
انتقاء:
عبد القادر الجنيد.
"إن الله في كل مكان" أو في "قلوب عباده المومنين".!
وقد دلت نصوص القرآن والسُّنة النبوية الصحيحة على:
أن الله سبحانه في السماء، فوق السماء السابعة، مستو على عرشه، استواء يليق بجلاله وعظمته.
وقد قال الحافظ الذهبي الشافعي - رحمه الله - في كتابه "العلو للعلي الغفار":
"مقالة السلف وأئمة السنة، بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنون:
أن الله - عز وجل - في السماء، وأن الله على العرش، وأن الله فوق سماواته".
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى":
"قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بالعلو واﻻستواء على العرش والفوقية في كتابه في آيات كثيرة، حتى قال بعض أكابر أصحاب الشافعي:
في القرآن ألف دليل أو أزيد تدل على أن الله تعالى عال على الخلق، وأنه فوق عباده.
وقال غيره:
فيه ثﻼث مئة دليل تدل على ذلك".
وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين":
"فهذه أنواع من اﻷدلة السمعية المحكمة إذا بُسطت أفرادها كانت ألف دليل على علو الرب على خلقه واستوائه على عرشه".
ونقل الحافظ الذهبي الشافعي - رحمه الله - في كتابه "العلو للعلي الغفار":
1 - عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - أنه قال:
"إن الله عز وجل في السماء دون الأرض، وإذا أنكر أنه في السماء فقد كفر".
2 - وعن الإمام مالك - رحمه الله - أنه قال:
"الله في السماء، وعلمه في كل مكان".
3 - وعن الإمام الشافعي - رحمه الله - أنه قال:
"إن الله على عرشه في سمائه".
4 - وعن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه قيل له:
الله فوق السماء السابعة على عرشه، وقدرته وعلمه في كل مكان؟ فقال: نعم، هو على عرشه، ولا يخلو شيء مِن علمه".
انتقاء:
عبد القادر الجنيد.