الواثقة بالله
05-23-2019, 04:14 PM
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وكما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلىٰ نعيم النظر إلى وجه الأعلىٰ سبحانه، فلا نسبة لنعيم الدنيا إلىٰ نعيم محبته، ومعرفته، والشوق إليه، والأنس به، بل لذة النظر إليه سبحانه تابعة لمعرفتهم به، ومحبتهم له؛ فإن اللذة تتبع الشعور والمحبة، فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب، وأشد محبة له، كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصوله إليه أعظم.
📜【 إغاثة اللهفان (50/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وليس المقصود بالعبادات والأوامر المشقة والكلفة بالقصد الأول، وإن وقع ذلك ضمنا وتبعا في بعضها؛ لأسباب اقتضته لابد منها، هي من لوازم هذه النشأة. فأوامره سبحانه، وحقه الذي أوجبه على عباده، وشرائعه التي شرعها لهم؛ هي قرة العيون ولذة القلوب، ونعيم الأرواح وسرورها، وبه سعادتها وفلاحها، وكمالها في معاشها ومعادها، بل لا سرور لها، ولا فرح، ولا لذة، ولا نعيم في الحقيقة إلا بذلك.
📜【 إغاثة اللهفان (47/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - فالمخلوق كلما خِفته استوحشت منه وهربت منه، والله سبحانه كلما خِفته أنست به وفررت إليه.
والمخلوق يخاف ظلمه وعدوانه، والرب سبحانه إنما يخاف عدله وقسطه.
📜【 إغاثة اللهفان (945/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - والكافر مفتون بالمؤمن في الدنيا، كما أن المؤمن مفتون به، ولهذا سأل المؤمنون ربهم أن لا يجعلهم فتنة للدين كفروا، كما قال الحنفاء: {ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} [الممتحنة: 4، 5]،، وقال أصحاب موسى: {فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} [يونس: 85].
قال مجاهد: المعنى: لا تعذبنا بأيديهم، ولا بعذاب من عندك، فيقولوا لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا.
📜【 إغاثة اللهفان (898/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - والمقصود أنه سبحانه فتن أصحاب الشهوات بالصور الجميلة، وفتن أولئك بهم، فكل من النوعين فتنة للآخر، فمن صبر منهم علىٰ تلك الفتنة نجا مما هو أعظم منها، ومن أصابته تلك الفتنة سقط فيما هو شر منها، فإن تدارك ذلك بالتوبة النصوح، وإلا فبسبيل من هلك.
📜【 إغاثة اللهفان (899/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - ولما أخذ دين المسيح عليه السلام في التغيير والفساد، اجتمعت النصارىٰ عدة مجامع تزيد علىٰ ثمانين مجمعا، ثم يتفرقون علىٰ الاختلاف والتلاعن، يلعن بعضهم بعضا، حتىٰ قال فيهم بعض العقلاء: لو اجتمع عشرة من النصارىٰ، يتكلمون في حقيقة ما هم عليه، لتفرقوا عن أحد عشر مذهبا!
📜【 إغاثة اللهفان (1037/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وكما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلىٰ نعيم النظر إلى وجه الأعلىٰ سبحانه، فلا نسبة لنعيم الدنيا إلىٰ نعيم محبته، ومعرفته، والشوق إليه، والأنس به، بل لذة النظر إليه سبحانه تابعة لمعرفتهم به، ومحبتهم له؛ فإن اللذة تتبع الشعور والمحبة، فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب، وأشد محبة له، كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصوله إليه أعظم.
📜【 إغاثة اللهفان (50/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وليس المقصود بالعبادات والأوامر المشقة والكلفة بالقصد الأول، وإن وقع ذلك ضمنا وتبعا في بعضها؛ لأسباب اقتضته لابد منها، هي من لوازم هذه النشأة. فأوامره سبحانه، وحقه الذي أوجبه على عباده، وشرائعه التي شرعها لهم؛ هي قرة العيون ولذة القلوب، ونعيم الأرواح وسرورها، وبه سعادتها وفلاحها، وكمالها في معاشها ومعادها، بل لا سرور لها، ولا فرح، ولا لذة، ولا نعيم في الحقيقة إلا بذلك.
📜【 إغاثة اللهفان (47/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - فالمخلوق كلما خِفته استوحشت منه وهربت منه، والله سبحانه كلما خِفته أنست به وفررت إليه.
والمخلوق يخاف ظلمه وعدوانه، والرب سبحانه إنما يخاف عدله وقسطه.
📜【 إغاثة اللهفان (945/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - والكافر مفتون بالمؤمن في الدنيا، كما أن المؤمن مفتون به، ولهذا سأل المؤمنون ربهم أن لا يجعلهم فتنة للدين كفروا، كما قال الحنفاء: {ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} [الممتحنة: 4، 5]،، وقال أصحاب موسى: {فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} [يونس: 85].
قال مجاهد: المعنى: لا تعذبنا بأيديهم، ولا بعذاب من عندك، فيقولوا لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا.
📜【 إغاثة اللهفان (898/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - والمقصود أنه سبحانه فتن أصحاب الشهوات بالصور الجميلة، وفتن أولئك بهم، فكل من النوعين فتنة للآخر، فمن صبر منهم علىٰ تلك الفتنة نجا مما هو أعظم منها، ومن أصابته تلك الفتنة سقط فيما هو شر منها، فإن تدارك ذلك بالتوبة النصوح، وإلا فبسبيل من هلك.
📜【 إغاثة اللهفان (899/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - ولما أخذ دين المسيح عليه السلام في التغيير والفساد، اجتمعت النصارىٰ عدة مجامع تزيد علىٰ ثمانين مجمعا، ثم يتفرقون علىٰ الاختلاف والتلاعن، يلعن بعضهم بعضا، حتىٰ قال فيهم بعض العقلاء: لو اجتمع عشرة من النصارىٰ، يتكلمون في حقيقة ما هم عليه، لتفرقوا عن أحد عشر مذهبا!
📜【 إغاثة اللهفان (1037/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄