الواثقة بالله
06-30-2019, 03:03 AM
⏺👌🏻: قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن آفات الشرب نهلةً واحدة أنه يخاف منه الشَّرَق ، بأن ينسدَّ مجرى الشراب لكثرة الوارد عليه ، فيغَصَّ به ، فإذا تنفس رويداً ثم شرب أمن من ذلك ". انتهى " زاد المعاد " (4 / 231) .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى : " يكره الشرب في أثناء الطعام بلا عادة ، فإن كان الإنسان اعتاد هذا فلا بأس ، قال بعضهم : ويكره أيضاً بعد الطعام مباشرة بلا عادة ، وقوله : ( بلا عادة ) يفهم منه أن المسألة ترجع إلى ناحية طبية ، قالوا : لأن الشرب أثناء الطعام يفسده ، وتزول به منفعته ، وكذلك إذا شرب مباشرة ، فإذا كان قد اعتاد هذا فإنه لا يضره . وقال بعضهم أيضاً : إنه إذا شرب أثناء الطعام فإنه يشعر أن معدته كالسقاء ترجرج ، أما إذا كان هناك عادة ، فالعادات لها طبائع ثابتة ، فكثير من الناس لا يهمه أن يشرب أثناء الطعام أو بعده مباشرة فلا يضره ، لأنه معتاد .
ثم إن الطعام إذا كان حاراً والماء بارداً صار هناك مضرة من جهة أخرى ، وهي ورود البارد على الحار ، ومعلوم أن الحار يوجب تمدد العروق والجلد ، فإذا جاء البارد تقلص بسرعة ، فيكون في ذلك خطر " انتهى . " الشرح الممتع " (12/366-367) .
قال المرداوي - رحمه الله تعالى : " ولا يشرب في أثناء الطعام . فإنه مضر ، ما لم يكن عادة " انتهى . " الإنصاف " (8/332) .
قال ابن مفلح - رحمه الله تعالى : "وتفسد الفاكهة بشرب الماء عليها ، قال بعض الأطباء : مصابرة العطش بعد جميع الفواكه نعم الدواء لها ، ورأيت بعض الناس يشرب الماء بعد التوت الحلو غير الشامي وبعد التين ويقول : إنه نافع يهضمه ويحكيه عن بعض الأطباء ، والمعروف عن الأطباء أنهم نهوا عن شرب الماء بعد الفواكه مطلقا ويقولون : إنه مضر ، وذكر الأطباء أنه يشرب بعد التوت والتين السكنجبين وأنه يدفع ضرره " انتهى . " الآداب الشرعية " (3/214) .
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى : " ولا يشرب الماء في أثناء الطعام ، فإنه أجود في الطب ، وينبغي أن يقال إلا أن يكون ثَمَّ عادة" انتهى . يعني : إلا أن يكون من عادته الشرب أثناء الطعام فلا بأس . نقلا عن " الآداب الشرعية " لابن مفلح (3/178)*.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى : " يُكْرَهُ شُرْبُ الْمَاءِ عَقِيبَ الرِّيَاضَةِ ، وَالتَّعَبِ ، وَعَقِيبَ الْجِمَاعِ ، وَعَقِيبَ الطَّعَامِ وَقَبْلَهُ ، وَعَقِيبَ أَكْلِ الْفَاكِهَةِ ، وَإِنْ كَانَ الشُّرْبُ عَقِيبَ بَعْضِهَا أَسْهَلَ مِنْ بَعْضٍ ، وَعَقِبَ الْحَمَّامِ ، وَعِنْدَ الِانْتِبَاهِ مِنَ النَّوْمِ ، فَهَذَا كُلُّهُ مُنَافٍ لِحِفْظِ الصِّحَّةِ ، وَلَا اعْتِبَارَ بِالْعَوَائِدِ ، فَإِنَّهَا طَبَائِعُ ثَوَانٍ " .
زاد المعاد (205/4) .
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى : " يكره الشرب في أثناء الطعام بلا عادة ، فإن كان الإنسان اعتاد هذا فلا بأس ، قال بعضهم : ويكره أيضاً بعد الطعام مباشرة بلا عادة ، وقوله : ( بلا عادة ) يفهم منه أن المسألة ترجع إلى ناحية طبية ، قالوا : لأن الشرب أثناء الطعام يفسده ، وتزول به منفعته ، وكذلك إذا شرب مباشرة ، فإذا كان قد اعتاد هذا فإنه لا يضره . وقال بعضهم أيضاً : إنه إذا شرب أثناء الطعام فإنه يشعر أن معدته كالسقاء ترجرج ، أما إذا كان هناك عادة ، فالعادات لها طبائع ثابتة ، فكثير من الناس لا يهمه أن يشرب أثناء الطعام أو بعده مباشرة فلا يضره ، لأنه معتاد .
ثم إن الطعام إذا كان حاراً والماء بارداً صار هناك مضرة من جهة أخرى ، وهي ورود البارد على الحار ، ومعلوم أن الحار يوجب تمدد العروق والجلد ، فإذا جاء البارد تقلص بسرعة ، فيكون في ذلك خطر " انتهى . " الشرح الممتع " (12/366-367) .
قال المرداوي - رحمه الله تعالى : " ولا يشرب في أثناء الطعام . فإنه مضر ، ما لم يكن عادة " انتهى . " الإنصاف " (8/332) .
قال ابن مفلح - رحمه الله تعالى : "وتفسد الفاكهة بشرب الماء عليها ، قال بعض الأطباء : مصابرة العطش بعد جميع الفواكه نعم الدواء لها ، ورأيت بعض الناس يشرب الماء بعد التوت الحلو غير الشامي وبعد التين ويقول : إنه نافع يهضمه ويحكيه عن بعض الأطباء ، والمعروف عن الأطباء أنهم نهوا عن شرب الماء بعد الفواكه مطلقا ويقولون : إنه مضر ، وذكر الأطباء أنه يشرب بعد التوت والتين السكنجبين وأنه يدفع ضرره " انتهى . " الآداب الشرعية " (3/214) .
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى : " ولا يشرب الماء في أثناء الطعام ، فإنه أجود في الطب ، وينبغي أن يقال إلا أن يكون ثَمَّ عادة" انتهى . يعني : إلا أن يكون من عادته الشرب أثناء الطعام فلا بأس . نقلا عن " الآداب الشرعية " لابن مفلح (3/178)*.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى : " يُكْرَهُ شُرْبُ الْمَاءِ عَقِيبَ الرِّيَاضَةِ ، وَالتَّعَبِ ، وَعَقِيبَ الْجِمَاعِ ، وَعَقِيبَ الطَّعَامِ وَقَبْلَهُ ، وَعَقِيبَ أَكْلِ الْفَاكِهَةِ ، وَإِنْ كَانَ الشُّرْبُ عَقِيبَ بَعْضِهَا أَسْهَلَ مِنْ بَعْضٍ ، وَعَقِبَ الْحَمَّامِ ، وَعِنْدَ الِانْتِبَاهِ مِنَ النَّوْمِ ، فَهَذَا كُلُّهُ مُنَافٍ لِحِفْظِ الصِّحَّةِ ، وَلَا اعْتِبَارَ بِالْعَوَائِدِ ، فَإِنَّهَا طَبَائِعُ ثَوَانٍ " .
زاد المعاد (205/4) .
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•