الواثقة بالله
07-04-2019, 05:49 AM
✍ قال العلَّامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
إنّ الإنسان ينبغي له أن يكون جليسه من أهل الخير الذين يدعون الله صباحًا ومساءً يريدون وجهه، وألا يهتم بالجلوس مع الأكابر، والأشراف، والأمراء، والوزراء، والحكام، بل لا ينبغي أن يجلس إلىٰ هؤلاء إلا أن يكون في ذلك مصلحة، فإذا كان في ذلك مصلحة، مثل أن يريد أن يأمرهم بمعروف، أو ينهاهم عن منكر، أو يبين لهم ما خفي عليهم من حال الأمة، فهذا طيب وفيه خير .
أما مجرد الأنس بمجالستهم، ونيل الجاه بأنه جلس مع الأكابر، أو مع الوزراء، أو مع الأمراء، أو مع ولاة الأمور، فهذا غرض لا يحمد عليه العبد، إنما يحمد علىٰ الجلوس مع من كان أتقىٰ لله، من غني وفقير، وحقير وشريف .
فالمدار كله علىٰ رضا الله عز وجل، وعلىٰ محبة من أحب الله. .
وقد ذاق طعم الإيمان من والىٰ من والاه الله، وعادىٰ من عاداه الله، وأحب في الله، وأبغض في الله، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب، وصلىٰ الله علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه أجمعين .
📚 شرح رياض الصالحين (92/3)
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
إنّ الإنسان ينبغي له أن يكون جليسه من أهل الخير الذين يدعون الله صباحًا ومساءً يريدون وجهه، وألا يهتم بالجلوس مع الأكابر، والأشراف، والأمراء، والوزراء، والحكام، بل لا ينبغي أن يجلس إلىٰ هؤلاء إلا أن يكون في ذلك مصلحة، فإذا كان في ذلك مصلحة، مثل أن يريد أن يأمرهم بمعروف، أو ينهاهم عن منكر، أو يبين لهم ما خفي عليهم من حال الأمة، فهذا طيب وفيه خير .
أما مجرد الأنس بمجالستهم، ونيل الجاه بأنه جلس مع الأكابر، أو مع الوزراء، أو مع الأمراء، أو مع ولاة الأمور، فهذا غرض لا يحمد عليه العبد، إنما يحمد علىٰ الجلوس مع من كان أتقىٰ لله، من غني وفقير، وحقير وشريف .
فالمدار كله علىٰ رضا الله عز وجل، وعلىٰ محبة من أحب الله. .
وقد ذاق طعم الإيمان من والىٰ من والاه الله، وعادىٰ من عاداه الله، وأحب في الله، وأبغض في الله، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب، وصلىٰ الله علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه أجمعين .
📚 شرح رياض الصالحين (92/3)
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•