الواثقة بالله
07-09-2019, 02:46 AM
🔹 درجات المعاصي وأمثلة عليها
قال سماحة الشيخ /
صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله -:
المعاصي على قسمين :
كبائر.صغائر.
والكبائر على قسمين :
كبائر مخرجة من الملة.
وكبائر لا تخرج من الملة.
فالكبائر المخرجة من الملة :
كالشرك بالله عزوجل، والكفر بالله عزوجل
هذه كبائر مخرجة من الملة ودعاء غير الله والاستغاثة بغير الله،
*وعبادة القبور والذبح للقبور،*
والسحر تعلُمه وتعليمه،وترك الصلاة متعمداً ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح؛فهذه كبائر مخرجة من الملة،،
وهناك كبائر دون ذلك وهي على قسمين :
كبائر اعتقادية وكبائر عملية.
الكبائر الاعتقادية مثل :
مقالة المعتزلة والخوارج والأشاعرة وغيرهم
ممن ينفون أسماء الله وصفاته
أو ينفون أسماء الله دون صفاته
أو ينفون بعض الصفات ويثبتون بعضاً،فإن هذه كبائر وصاحبها
فاسق فسقاً اعتقادياً
وأما النوع الثاني، وهو الكبائر العملية مثل :
شرب الخمر
والزنا
والسرقة
وقتل النفس بغير حق،
ومثل قذف المحصنات؛
هذه كبائر عملية: يفسق صاحبها فسقاً عملياً، ولا يخرج من الملة
فالكبائر الإعتقادية التي دون الشرك والكبائر العملية أيضاً كلها يفسق صاحبها والنوع الأول أشد من الثاني،،
الذي عنده فسق اعتقادي أشد من الذي عنده فسق عملي،،
ولكن كل من الفاسقين لا يخرج من الملة إلا :
في حالة ما إذا كان الفاسق الاعتقادي
يدعو إلى بدعته وينادي عليها
هذا يكفره السلف كما كفروا دعاة الجهمية ودعاة المعتزلة الذين يدعون إلى هذه المذاهب
أما مجرد أنه يعتنقها من غير أن يدعو إليها ظنها صواباً، وغر بمن قال بها؛
فهذا لا يكفر؛ ولكنه يضلل يقال
إنه ضال وفاسق فسقاً اعتقاديا. اهـ
من كتاب : [ "ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير" (ص/43-44) ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
قال سماحة الشيخ /
صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله -:
المعاصي على قسمين :
كبائر.صغائر.
والكبائر على قسمين :
كبائر مخرجة من الملة.
وكبائر لا تخرج من الملة.
فالكبائر المخرجة من الملة :
كالشرك بالله عزوجل، والكفر بالله عزوجل
هذه كبائر مخرجة من الملة ودعاء غير الله والاستغاثة بغير الله،
*وعبادة القبور والذبح للقبور،*
والسحر تعلُمه وتعليمه،وترك الصلاة متعمداً ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح؛فهذه كبائر مخرجة من الملة،،
وهناك كبائر دون ذلك وهي على قسمين :
كبائر اعتقادية وكبائر عملية.
الكبائر الاعتقادية مثل :
مقالة المعتزلة والخوارج والأشاعرة وغيرهم
ممن ينفون أسماء الله وصفاته
أو ينفون أسماء الله دون صفاته
أو ينفون بعض الصفات ويثبتون بعضاً،فإن هذه كبائر وصاحبها
فاسق فسقاً اعتقادياً
وأما النوع الثاني، وهو الكبائر العملية مثل :
شرب الخمر
والزنا
والسرقة
وقتل النفس بغير حق،
ومثل قذف المحصنات؛
هذه كبائر عملية: يفسق صاحبها فسقاً عملياً، ولا يخرج من الملة
فالكبائر الإعتقادية التي دون الشرك والكبائر العملية أيضاً كلها يفسق صاحبها والنوع الأول أشد من الثاني،،
الذي عنده فسق اعتقادي أشد من الذي عنده فسق عملي،،
ولكن كل من الفاسقين لا يخرج من الملة إلا :
في حالة ما إذا كان الفاسق الاعتقادي
يدعو إلى بدعته وينادي عليها
هذا يكفره السلف كما كفروا دعاة الجهمية ودعاة المعتزلة الذين يدعون إلى هذه المذاهب
أما مجرد أنه يعتنقها من غير أن يدعو إليها ظنها صواباً، وغر بمن قال بها؛
فهذا لا يكفر؛ ولكنه يضلل يقال
إنه ضال وفاسق فسقاً اعتقاديا. اهـ
من كتاب : [ "ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير" (ص/43-44) ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•