صفة إبليس و جنوده

[الواثقة بالله]

من أقوال إمام السنة المحدث الألباني :

👈🏽 (( صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ))

▪قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ : مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3276)

دلت هذه الأحاديث الصحيحة على أنه يجب على من وسوس إليه الشيطان بقوله : من خلق الله ؟

أن ينصرف عن مجادلته إلى إجابته بما جاء في الأحاديث المذكورة، وخلاصتها أن يقول : آمنت بالله ورسله ، الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد ، ثم يتفل عن يساره ثلاثا، ويستعيذ بالله من الشيطان ، ثم ينتهي عن الانسياق مع الوسوسة .

وأعتقد أن من فعل ذلك طاعة لله ورسوله، مخلصاً في ذلك أنه لابد أن تذهب الوسوسة عنه ، ويندحر شيطانه لقوله صلى الله عليه وسلم : فإن ذلك يذهب عنه .

وهذا التعليم النبوي الكريم أنفع وأقطع للوسوسة من المجادلة العقلية في هذه القضية، فإن المجادلة قلما تنفع في مثلها .

ومن المؤسف أن أكثر الناس في غفلة عن هذا التعليم النبوي الكريم، فتنبهوا أيها المسلمون ، وتعرفوا إلى سنة نبيكم، واعملوا بها، فإن فيها شفاءكم وعزكم .

📚 مصدر التعليق : سلسلة الأحاديث الصحيحة :(236/1)


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•