باغي الخير
10-05-2011, 06:28 AM
الأشهر الحرم
ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين،أو شيء معين؟[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn1)
الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب،والبقية متتالية، وهي:ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛فلهذا قيل لها حرم؛جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn2)، وقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn3)، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛حتى يسافروا فيها،وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء:هل حرمة القتال فيها باقية،أو نسخت؟ على قولين:
الجمهور:على أنها نسخت،وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ،وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل.
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref1)نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref2)سورة التوبة، الآية 36.
[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref3)سورة البقرة، الآية 217.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن عشر
ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين،أو شيء معين؟[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn1)
الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب،والبقية متتالية، وهي:ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛فلهذا قيل لها حرم؛جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn2)، وقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftn3)، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛حتى يسافروا فيها،وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء:هل حرمة القتال فيها باقية،أو نسخت؟ على قولين:
الجمهور:على أنها نسخت،وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ،وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل.
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref1)نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref2)سورة التوبة، الآية 36.
[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/3846#_ftnref3)سورة البقرة، الآية 217.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن عشر