الواثقة بالله
11-07-2019, 04:39 AM
📌 مـفهـوم طـاعـة ولـي الأمـر
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عَـبْدُ الـعَزِيــز آل الشَّــيْخ -حـَفِظَهُ الله-
❪✿❫ السُّــــ☟ـــؤَالُ :
【فـي قـول الله -تَـعَالَـى-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ ، مـا هـو مـفهـوم الـطاعـة ؟ وهـل الـطاعـة أنـواع ؟】
❪❀❫ الجَــــ☟ــــوَابُ :
"... ﴿ يَـا أَيُّـهَا الَّـذِيـنَ آمَــنُوا أَطِـيعُـوا اللَّهَ وَأَطِيـعُـوا الـرَّسُـولَ وَأُوْلِـي الأَمْـرِ مِـنْـكُمْ ﴾ ،
📍 أمـر اللهُ فـي هـذه الآيـة بـأمريـن : -
(❶)- أن نـطيـع الله ورَسُـولـه ؛ وطـاعتنـا لله وطـاعتنـا لـرَسُـول الله أمـرٌ مـطلـق ، يـجـب أن نُـطيـع اللهُ بـكـل مـا أمـرنـا بـه ، وأن نُـطيـع رَسُـولـه بـكـل مـا أمـرنـا بـه ،
•• لأن اللهُ يـقـول : ﴿ يَـا أَيُّـهَا الَّذِيـنَ آمَـنُوا أَطِيـعُوا اللَّهَ وَأَطِـيعُوا الرَّسُـولَ ﴾ ، ويـقـول : ﴿ وَمَـا آتَـاكُمْ الرَّسُـولُ فَـخُذُوهُ وَمَـا نَـهَاكُمْ عَـنْهُ فَـانْتَـهُوا وَاتَّـقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَـدِيدُ الْعِـقَابِ ﴾ ،
⇦ فـطاعـة ربـنـا وطـاعـة نـبينـا طـاعـةً مـطلقـةً غـيـر مـقيـدة ، كـل مـا أمـرنـا بـه ربـنـا عـلـى الـسمـع والـطاعـة والاسـتجابـة ، وكـل مـا أمـرنـا بـه نـبينـا عـلـى الـطاعـة والاسـتجابـة .
(❷) - لـكـن ولاة الأمـر يـطاعـون فـيمـا هـو طـاعـةٌ لله ، فـإذا أمـر ولـي الأمـر بـأمـر لـيـس بـمحـرم ولا يـخالـف الـشـرع فـيجـب أن نـطيعيـه فـي الأمـر الـمبـاح ؛
☜ فـإذا أمـرنـا بـشـيء يُـخالـف الـشـرع فـعلينـا أن نـتوقـف عـن ذلـك ، ونـدعـو لـه بـالسـداد والـتوفيـق ، ولا نـخـرج عـليـه ؛ وإنـمـا نـناصحـه ونُـبيَّـن ولا نُـطيعـه فـي هـذه الـمعصيـة ، بـل نـناصـح ونـوجـه ونـبيَّـن أن هـذا خـلاف الـشـرع وأن هـذا خـطـأ ، وبـهـذا إن شـاء الله تـستقيـم الأحـوال والأمـور ،
•• ولـكـن الـخـروج عـلـى الأئـمـة أومـنابذتهـم لأجـل الأخـطـاء هـذا خـطـأ ، لأن هـذا خـطـأ يـسيـر والـخـروج والـعنـاد والـعصيـان يـترتـب عـليـه مـفاسـد وأضـرارٍ عـظيمـة ،
⇦ فـإذا أمـرنـا بـطاعـة الله نـطيعـه ، وإذا أمـرنـا بـالمعصيـة لا نـجيـب ، لـكـن مـع الـسمـع والـطاعـة والـخضـوع وعـدم الـخـروج نـسـأل الله الـعافيـة .》
🔊 لِلْإِسْتِــمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:
[ https://www.mufti.af.org.sa/sites/default/files/02_53.mp3 ]
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عَـبْدُ الـعَزِيــز آل الشَّــيْخ -حـَفِظَهُ الله-
❪✿❫ السُّــــ☟ـــؤَالُ :
【فـي قـول الله -تَـعَالَـى-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ ، مـا هـو مـفهـوم الـطاعـة ؟ وهـل الـطاعـة أنـواع ؟】
❪❀❫ الجَــــ☟ــــوَابُ :
"... ﴿ يَـا أَيُّـهَا الَّـذِيـنَ آمَــنُوا أَطِـيعُـوا اللَّهَ وَأَطِيـعُـوا الـرَّسُـولَ وَأُوْلِـي الأَمْـرِ مِـنْـكُمْ ﴾ ،
📍 أمـر اللهُ فـي هـذه الآيـة بـأمريـن : -
(❶)- أن نـطيـع الله ورَسُـولـه ؛ وطـاعتنـا لله وطـاعتنـا لـرَسُـول الله أمـرٌ مـطلـق ، يـجـب أن نُـطيـع اللهُ بـكـل مـا أمـرنـا بـه ، وأن نُـطيـع رَسُـولـه بـكـل مـا أمـرنـا بـه ،
•• لأن اللهُ يـقـول : ﴿ يَـا أَيُّـهَا الَّذِيـنَ آمَـنُوا أَطِيـعُوا اللَّهَ وَأَطِـيعُوا الرَّسُـولَ ﴾ ، ويـقـول : ﴿ وَمَـا آتَـاكُمْ الرَّسُـولُ فَـخُذُوهُ وَمَـا نَـهَاكُمْ عَـنْهُ فَـانْتَـهُوا وَاتَّـقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَـدِيدُ الْعِـقَابِ ﴾ ،
⇦ فـطاعـة ربـنـا وطـاعـة نـبينـا طـاعـةً مـطلقـةً غـيـر مـقيـدة ، كـل مـا أمـرنـا بـه ربـنـا عـلـى الـسمـع والـطاعـة والاسـتجابـة ، وكـل مـا أمـرنـا بـه نـبينـا عـلـى الـطاعـة والاسـتجابـة .
(❷) - لـكـن ولاة الأمـر يـطاعـون فـيمـا هـو طـاعـةٌ لله ، فـإذا أمـر ولـي الأمـر بـأمـر لـيـس بـمحـرم ولا يـخالـف الـشـرع فـيجـب أن نـطيعيـه فـي الأمـر الـمبـاح ؛
☜ فـإذا أمـرنـا بـشـيء يُـخالـف الـشـرع فـعلينـا أن نـتوقـف عـن ذلـك ، ونـدعـو لـه بـالسـداد والـتوفيـق ، ولا نـخـرج عـليـه ؛ وإنـمـا نـناصحـه ونُـبيَّـن ولا نُـطيعـه فـي هـذه الـمعصيـة ، بـل نـناصـح ونـوجـه ونـبيَّـن أن هـذا خـلاف الـشـرع وأن هـذا خـطـأ ، وبـهـذا إن شـاء الله تـستقيـم الأحـوال والأمـور ،
•• ولـكـن الـخـروج عـلـى الأئـمـة أومـنابذتهـم لأجـل الأخـطـاء هـذا خـطـأ ، لأن هـذا خـطـأ يـسيـر والـخـروج والـعنـاد والـعصيـان يـترتـب عـليـه مـفاسـد وأضـرارٍ عـظيمـة ،
⇦ فـإذا أمـرنـا بـطاعـة الله نـطيعـه ، وإذا أمـرنـا بـالمعصيـة لا نـجيـب ، لـكـن مـع الـسمـع والـطاعـة والـخضـوع وعـدم الـخـروج نـسـأل الله الـعافيـة .》
🔊 لِلْإِسْتِــمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:
[ https://www.mufti.af.org.sa/sites/default/files/02_53.mp3 ]