الواثقة بالله
12-03-2019, 03:14 AM
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي ﷺ :
« إِنَّـكَ لَـنْ تُنْفِـقَ نَفَقَـةً تَبْتَغِـي بِهَـا وَجْـهَ
اللَّٰهِ إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا ، حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَـلُهُ
فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
📓【صحيـح البـخاري رقم【56】
❍ قـالَ العلامـــةُ ابنُ عُــثيمين رحمـهُ اللهُ:
يقـول : لـن تنفـق نفـقة ؛ أي : لـن تنـفق
مـالًا ؛ دراهـمَ أو دنانـيرَ أوثيـابًا ، أو فـرشًا
أو طـعامًا أو غـير ذلـك ، تبتـغي بـه وجـه اللهِ ،
إِلَّا أُجِـرْتَ عـليه .
الشَّاهِـدُ مـن هـذا قـوله :« تَبْتَـغِي بِهَـا
وَجْـهَ اللَّٰهِ » أي : تَقْصِـد بـه وَجْـهَ اللهِ
ﷻ ، يعنـي : تَقْصِـد بـه أن تَـصِلَ إلـىٰ
الجَـنَّةِ حَـتَّىٰ تَـرَىٰ وَجْـهَ اللهِ ﷻ.
لِأَنَّ أهْـلَ الجَـنَّةِ - جَعَلَـنِي اللهُ وإيَّاكُـم
مـنهم - يَـرَوْنَ اللهَ سُبْـحَانَهُ وَتَـعَالَىٰ ،
وَيَنْظُـرُونَ إليـه عَـيَـانًا بِأَبْصَارِهِـم ، كمـا
يَـرَوْنَ الشَّـمْسَ صَحْـوًا ليـس دُونَـهَا
سَـحَابٌ ، وكـما يَـرَوْنَ القـمر ليلة البَــدْرِ ،
يعـني : أنَّهُـم يَـرَوْنَ ذلـكَ حَـقًّـا .
« حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَلُـهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
أي : حَـتَّىٰ اللُّـقْـمَـة التـي تُـطْـعِـمُـهَـا
امْـرَأَتَكَ ؛ تُؤْجَـرُ عـليها إذا قَصـدت بـها
وجـهَ اللهِ ، مـع أنَّ الإنـفاق عـلىٰ الـزَّوْجَةِ
أمْـرٌ واجِـبٌ ، لـو لـم تـنفق لَـقَالَتْ : أنْـفِقْ
أو طَـلِّقْ ، ومـع هـذا إذا أنفـقت علـىٰ
زوجـتك تُـرِيدُ بـه وجـهَ اللهِ ؛ آجَـرَكَ اللهُ عـلىٰ ذلـك .
وكـذلك إذَا أنفـقت علـىٰ أولادك ، أو
أنـفقت عـلىٰ أمـك ، وعـلىٰ أبيـك ، بـل
إذا أنفـقت علـىٰ نفسـك تَبْتَـغِي بـذلك
وجـهَ اللهِ ؛ فَـإِنَّ اللهَ يُثِـيبكَ علـىٰ هـذا .
📜 شرح رياض الصالحين (ج1/ص 45 )
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
« إِنَّـكَ لَـنْ تُنْفِـقَ نَفَقَـةً تَبْتَغِـي بِهَـا وَجْـهَ
اللَّٰهِ إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا ، حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَـلُهُ
فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
📓【صحيـح البـخاري رقم【56】
❍ قـالَ العلامـــةُ ابنُ عُــثيمين رحمـهُ اللهُ:
يقـول : لـن تنفـق نفـقة ؛ أي : لـن تنـفق
مـالًا ؛ دراهـمَ أو دنانـيرَ أوثيـابًا ، أو فـرشًا
أو طـعامًا أو غـير ذلـك ، تبتـغي بـه وجـه اللهِ ،
إِلَّا أُجِـرْتَ عـليه .
الشَّاهِـدُ مـن هـذا قـوله :« تَبْتَـغِي بِهَـا
وَجْـهَ اللَّٰهِ » أي : تَقْصِـد بـه وَجْـهَ اللهِ
ﷻ ، يعنـي : تَقْصِـد بـه أن تَـصِلَ إلـىٰ
الجَـنَّةِ حَـتَّىٰ تَـرَىٰ وَجْـهَ اللهِ ﷻ.
لِأَنَّ أهْـلَ الجَـنَّةِ - جَعَلَـنِي اللهُ وإيَّاكُـم
مـنهم - يَـرَوْنَ اللهَ سُبْـحَانَهُ وَتَـعَالَىٰ ،
وَيَنْظُـرُونَ إليـه عَـيَـانًا بِأَبْصَارِهِـم ، كمـا
يَـرَوْنَ الشَّـمْسَ صَحْـوًا ليـس دُونَـهَا
سَـحَابٌ ، وكـما يَـرَوْنَ القـمر ليلة البَــدْرِ ،
يعـني : أنَّهُـم يَـرَوْنَ ذلـكَ حَـقًّـا .
« حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَلُـهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
أي : حَـتَّىٰ اللُّـقْـمَـة التـي تُـطْـعِـمُـهَـا
امْـرَأَتَكَ ؛ تُؤْجَـرُ عـليها إذا قَصـدت بـها
وجـهَ اللهِ ، مـع أنَّ الإنـفاق عـلىٰ الـزَّوْجَةِ
أمْـرٌ واجِـبٌ ، لـو لـم تـنفق لَـقَالَتْ : أنْـفِقْ
أو طَـلِّقْ ، ومـع هـذا إذا أنفـقت علـىٰ
زوجـتك تُـرِيدُ بـه وجـهَ اللهِ ؛ آجَـرَكَ اللهُ عـلىٰ ذلـك .
وكـذلك إذَا أنفـقت علـىٰ أولادك ، أو
أنـفقت عـلىٰ أمـك ، وعـلىٰ أبيـك ، بـل
إذا أنفـقت علـىٰ نفسـك تَبْتَـغِي بـذلك
وجـهَ اللهِ ؛ فَـإِنَّ اللهَ يُثِـيبكَ علـىٰ هـذا .
📜 شرح رياض الصالحين (ج1/ص 45 )
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•