الواثقة بالله
12-31-2019, 01:44 AM
📭📭
*🔘 عَلَامَةُ سَعـَادَةِ الـعـَبْدِ وَهِدَايَتِهِ، وعَلَامَةُ شَقـَاوَتِهِ وَضَلَالِـهِ*
۞ قـال الله تعالى :
﴿ فـَمَنْ يـُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهـدِيَهُ يَشـْرَحْ صـَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ يـُرِدْ أَنْ يُضِلـَّهُ يَجْعَـلْ صَدْرَهُ ضَيِّقـًا حَرَجًـا كَأَنَّمـَا يَصَّعَّـدُ فِي الـسَّمَاءِ كَـذَلِكَ يَجْـعَلُ اللَّهُ الـرِّجْسَ عَلَى الَّـذِينَ لا يُؤْمـِنُونَ﴾[ الأنعام/125]
✍🏻 قـال الـعلامة عبدالرحمن ابن سعـدي رحمه الله تعالىٰ - :
يقول تعالىٰ - مُبَيّنـًا لِعـِبَاده علامة سعـادة الـعبد وهـدايته، وعلامة شقـاوته وضلالـه - :
❍ إنّ من انشـرح صدره للإسلام، أي : اتّسـع وانفـسح، فـاستنـار بنـور الإيمـان، وحـيي بضـوء الـيقين، فـاطمـأنّت بذلك نفـسه ، وأحبّ الخـير ، وطوعـت لـه نفـسه فعـله ، مُتلـذّذًا به غـير مسـتثقل،
⇦ فـإن هذا علامة على أن الله قد هداه ، ومَنَّ علـيه بالـتوفيق ، وسلـوك أقـوم الـطريق .
◉ وأنّ علامة منٔ يـرد الله أن يضلـّه، أن { يَجًْعَـلْ صَدْرَهُ ضَيِّقـًا حَرَحَـًا }، أي : في غـاية الـضّيق عن الإيمـان والـعلم والـيقين، قد انغـمس قلـبه في الـشبهات والـشهوات، فـلا يصـل إلـيه خـير، لا ينشـرح قلبه لـفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته، يكـاد { يَصَّعـَّدُ فِي الـسَّمـَاءِ }،
☜ أي : كـأنه يُكَلّـفُ الـصعـود إلى الـسماء، الـذي لا حيلـة لـه فـيه .
وهذا سـببه، عـدمُ إيمـانهم، هو الـذي أوجـَب أنْ يجعـل الله الـرّجس علـيهم، لأنهم سـَدّوا على أنفـسهم باب الـرحمة والإحسـان، وهذا ميزانٌ لا يعـول، وطريق لا يتغـير،
فـإنّ مَنْ أعطىٰ واتقىٰ، وصدق بالحـسنىٰ، يُيَسـره الله للـيسرىٰ، ومنْ بخـل واستغنىٰ وكـذّب بالحـسنىٰ، فـسييسره للـعسرىٰ .
📚 [ تيسير الـكريم الـرحمٰن (صـ256) ]
أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
*🔘 عَلَامَةُ سَعـَادَةِ الـعـَبْدِ وَهِدَايَتِهِ، وعَلَامَةُ شَقـَاوَتِهِ وَضَلَالِـهِ*
۞ قـال الله تعالى :
﴿ فـَمَنْ يـُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهـدِيَهُ يَشـْرَحْ صـَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ يـُرِدْ أَنْ يُضِلـَّهُ يَجْعَـلْ صَدْرَهُ ضَيِّقـًا حَرَجًـا كَأَنَّمـَا يَصَّعَّـدُ فِي الـسَّمَاءِ كَـذَلِكَ يَجْـعَلُ اللَّهُ الـرِّجْسَ عَلَى الَّـذِينَ لا يُؤْمـِنُونَ﴾[ الأنعام/125]
✍🏻 قـال الـعلامة عبدالرحمن ابن سعـدي رحمه الله تعالىٰ - :
يقول تعالىٰ - مُبَيّنـًا لِعـِبَاده علامة سعـادة الـعبد وهـدايته، وعلامة شقـاوته وضلالـه - :
❍ إنّ من انشـرح صدره للإسلام، أي : اتّسـع وانفـسح، فـاستنـار بنـور الإيمـان، وحـيي بضـوء الـيقين، فـاطمـأنّت بذلك نفـسه ، وأحبّ الخـير ، وطوعـت لـه نفـسه فعـله ، مُتلـذّذًا به غـير مسـتثقل،
⇦ فـإن هذا علامة على أن الله قد هداه ، ومَنَّ علـيه بالـتوفيق ، وسلـوك أقـوم الـطريق .
◉ وأنّ علامة منٔ يـرد الله أن يضلـّه، أن { يَجًْعَـلْ صَدْرَهُ ضَيِّقـًا حَرَحَـًا }، أي : في غـاية الـضّيق عن الإيمـان والـعلم والـيقين، قد انغـمس قلـبه في الـشبهات والـشهوات، فـلا يصـل إلـيه خـير، لا ينشـرح قلبه لـفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته، يكـاد { يَصَّعـَّدُ فِي الـسَّمـَاءِ }،
☜ أي : كـأنه يُكَلّـفُ الـصعـود إلى الـسماء، الـذي لا حيلـة لـه فـيه .
وهذا سـببه، عـدمُ إيمـانهم، هو الـذي أوجـَب أنْ يجعـل الله الـرّجس علـيهم، لأنهم سـَدّوا على أنفـسهم باب الـرحمة والإحسـان، وهذا ميزانٌ لا يعـول، وطريق لا يتغـير،
فـإنّ مَنْ أعطىٰ واتقىٰ، وصدق بالحـسنىٰ، يُيَسـره الله للـيسرىٰ، ومنْ بخـل واستغنىٰ وكـذّب بالحـسنىٰ، فـسييسره للـعسرىٰ .
📚 [ تيسير الـكريم الـرحمٰن (صـ256) ]
أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات