أ/أحمد
10-07-2011, 01:33 PM
حول حديث " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " [1]
( السؤال ) :
" . . وبعد ، قرأنا في باب " إن لبدنك عليك حقاً " ص 816 من المجلد الخامس من مجلتنا العزيزة " المسلمون " في الإجابة على السؤال عن الزوائد في الجلد وطريقة شفائها ، ومما ذكر قول : " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " ، فأرجوكم إجابتنا على صفحات " المسلمون " هل هذا قول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أو حكمة من حكم العرب أو غير ذلك " ؟ وقد قرأت في مجلة ( الهدي النبوي ) العدد 2 -7 ، 1376 ، ص 99 أن هذا الحديث من وضع المشركين عباد الأوثان . أرجوكم عرض ذلك على الشيخ ناصر الدين الألباني لإفادتنا مشكورين.
خالد محمد حون
سلمية
( الجواب ) :
" الحديث المذكور ، قال ابن تيمية : إنه كذب ، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : إنه لا أصل له ، وأقرهما الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " (195-160) ولا يمكن أن يكون حكمة من حكم العرب ، إلا أن يكون للعرب المشركين لما فيه من تأييد ظاهر لوثنيتهم المعروفة التي إنما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتحطيمها ، وإنقاذ أصحابها منها إلى نور التوحيد الخالص من أوضارها " ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) .
محمد ناصر الدين الألباني
دمشق
[1] مجلة المسلمون (6/ 293 – 294)
( السؤال ) :
" . . وبعد ، قرأنا في باب " إن لبدنك عليك حقاً " ص 816 من المجلد الخامس من مجلتنا العزيزة " المسلمون " في الإجابة على السؤال عن الزوائد في الجلد وطريقة شفائها ، ومما ذكر قول : " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " ، فأرجوكم إجابتنا على صفحات " المسلمون " هل هذا قول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أو حكمة من حكم العرب أو غير ذلك " ؟ وقد قرأت في مجلة ( الهدي النبوي ) العدد 2 -7 ، 1376 ، ص 99 أن هذا الحديث من وضع المشركين عباد الأوثان . أرجوكم عرض ذلك على الشيخ ناصر الدين الألباني لإفادتنا مشكورين.
خالد محمد حون
سلمية
( الجواب ) :
" الحديث المذكور ، قال ابن تيمية : إنه كذب ، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : إنه لا أصل له ، وأقرهما الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " (195-160) ولا يمكن أن يكون حكمة من حكم العرب ، إلا أن يكون للعرب المشركين لما فيه من تأييد ظاهر لوثنيتهم المعروفة التي إنما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتحطيمها ، وإنقاذ أصحابها منها إلى نور التوحيد الخالص من أوضارها " ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) .
محمد ناصر الدين الألباني
دمشق
[1] مجلة المسلمون (6/ 293 – 294)