الواثقة بالله
03-17-2020, 01:08 AM
✍قال شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله- :
👈🏽وكل من عَلَّق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم*; وصار فيه من العبوديّة لهم بقدر ذلك ; وإن كان في الظاهر أميرًا لهم ; فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر
👈🏽فالرجل إذا تعلّق قلبه بامرأة ، ولو كانت مُباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرّف بما تُريد ، وهو فى الظاهر سيُّدها ، ﻷنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، ﻻ سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ،
👈🏽فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي ﻻ يستطيع الخﻼص منه ، بل أعظم ،
👈🏽فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن .
👈🏽فإن من إستُعْبِدَ بدنُه واستُرِقَ لا يبالي إذا كان قلبه مستريحا من ذلك مطمئنا بل يمكنه الاحتيال في الخلاص .
*
👈🏽وأما إذا كان القلب – الذي هو المَلِكُ – رقيقا مُستعبدا متيَّما لغير الله فهذا هو الذُّلُ والأَسْرُ المحض …
👈🏽*ولو كان في الظاهر مَلِك*
📚*انتهى.[ مجموع الفتاوى (10185) ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
👈🏽وكل من عَلَّق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم*; وصار فيه من العبوديّة لهم بقدر ذلك ; وإن كان في الظاهر أميرًا لهم ; فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر
👈🏽فالرجل إذا تعلّق قلبه بامرأة ، ولو كانت مُباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرّف بما تُريد ، وهو فى الظاهر سيُّدها ، ﻷنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، ﻻ سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ،
👈🏽فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي ﻻ يستطيع الخﻼص منه ، بل أعظم ،
👈🏽فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن .
👈🏽فإن من إستُعْبِدَ بدنُه واستُرِقَ لا يبالي إذا كان قلبه مستريحا من ذلك مطمئنا بل يمكنه الاحتيال في الخلاص .
*
👈🏽وأما إذا كان القلب – الذي هو المَلِكُ – رقيقا مُستعبدا متيَّما لغير الله فهذا هو الذُّلُ والأَسْرُ المحض …
👈🏽*ولو كان في الظاهر مَلِك*
📚*انتهى.[ مجموع الفتاوى (10185) ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•