المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثبات الصفات لله سبحانن و تعالى


الواثقة بالله
04-06-2020, 03:07 AM
✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


الخير كل الخير في اتباع ما جاء به النبي ﷺ، وأخذه عنه أصحابه الكرام - رضي الله عنهم - وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون المهديُّون، وأن الواجب العضُّ على ذلك بالنواجذ، فإنهم هم الذين تلقَّوا العلم عن رسول الله ﷺ وحفظوه ونشروه وعلَّموه من بعدهم، ولم يكتموا شيئاً، فكل علم شرعي فهو من طريقهم، بخلاف أهل البدع والضلال؛ فإنهم ليس لهم مصدر شرعيٌّ على ما ينشرونه من بدعهم وضلالاتهم التي خالفوا بها معتقد أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان .



📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (50) .

✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


الواجب الوقوف على ما وقف عليه السلف من تلاوة آيات الصفات، وفهم معانيها، وإمرارها كما جاءت له، وعدم الخوض في الأمور المحدثة .



📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (51) .

✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


الصفات الذَّاتيَّة هي التي تكون ملازمة لله تعالى، لا تنفكُّ ولا تنفصل في أيِّ وقت من الأوقات، وأمَّا الصفات الفعليَّة فهي التي يتَّصف بها إذا شاء كيف شاء، ولا تكون ملازمة للذات دائمًا، والصفات الذَّاتيَّة الفعليَّة متلازمة، أي كل صفة فعليَّة فهي ذاتيَّة كما قرَّر ذلك أهل السنة .




📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (52) .

✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


قول الله تعالى : ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ﴾ إثبات صفة الوجه لله تعالى، صفةً ذاتيَّةً حقيقةً على الوجه اللَّائق بعظمته وجلاله، وأنَّ لله وجهًا لا تشبهه الوجوه .



📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (53) .

✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


في قوله تعالى : ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ إثبات صفة اليدين لله تعالى، وهما يدان اثنتان، صفةً ذاتيَّةً حقيقةً على الوجه اللَّائق بعظمة الله وجلاله .



📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (53) .

✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :


ورد في الآيات لفظ اليدين تارة بالإفراد، كقوله تعالى :﴿تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ﴾ [الملك: 1] ، وتارة بالجمع، كقوله تعالى : ﴿أَوَلَم يَرَوا أَنّا خَلَقنا لَهُم مِمّا عَمِلَت أَيدينا أَنعامًا ﴾ [يس: 71] ، وتارة بالتثنية، كما في قوله تعالى : ﴿ بَل يَداهُ مَبسوطَتانِ ﴾[المائدة: 64] ، ولا تعارض بينهما ؛ فلفظ الإفراد في قوله: ﴿ بِيَدِهِ ﴾ يعم ؛ لأنه مضاف، فيتناول الواحد والاثنين والجمع . ولفظ الجمع في قوله : { أَيْدِينَا } الضمير «نا» للمعظم نفسه، فالمراد به التعظيم، أو جاء بلفظ الجمع لتتمَّ المشكلة بين المضاف والمضاف إليه، وأما لفظ التثنية فهو المقصود في بيان إثبات يدين اثنتين لله - جل وعلا -؛ فلا يبقى تعارض بين النصوص الثلاثة .



📝 الإرشاد إلى توضيح لمعة الإعتقاد ، الصفحة : (53) .