الواثقة بالله
04-06-2020, 03:12 AM
📕عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ)).
(رواه أبو داود (1547)، والنسائي (8/263)، وابن ماجه (3354)، وأبو يعلى (11/297) (6412)، وابن حبان (3/304) (1029). والحديث سكت عنه أبو داود، وصحح إسناده النووي في "رياض الصالحين" (472)، وحسنه ابن حجر في "الفتوحات الربانية" (3/169)، والألباني في "صحيح سنن ابن ماجه")
(كتاب الوتر - باب في الاستعاذة)
((بئس الضجيع)): أي المضاجع وهو ما يلازم صاحبه في المضجع .
((البطانة)): الخصلة الباطنة .
"مرقاة المفاتيح" لملا علي القاري (4/1711)
____
📘عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)).
(رواه البخاري (34))
(كتاب الإيمان - باب علامة المنافق)
📌قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في قوله:*((إذا اؤتمن خان)): إذا ائتمنه إنسان على شيء خانه .
"شرح رياض الصالحين" (6/164)
____
📓عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ.
(رواه مسلم (715))
(كتاب الإمارة - باب كراهة الطروق وهو الدخول ليلا لمن ورد من سفر)
📌قال ابن بطال رحمه الله: ((فبين النبي عليه السلام، بهذا اللفظ المعنى الذي من أجله نهى عن أن يطرق أهله ليلًا. فإن قيل: وكيف يكون طروقه أهله ليلًا سببًا لتخونهم؟ قيل: معنى ذلك، والله أعلم، أن طروقه إياهم ليلًا هو وقت خلوة، وانقطاع مراقبة الناس بعضهم بعضًا، فكان ذلك سببًا لسوء ظن أهله به، وكأنَّه إنما قصدهم ليلًا ليجدهم على ريبة، حين توخَّى وقت غرَّتهم وغفلتهم. ومعنى الحديث النهي عن التجسس على أهله، ولا تحمله غيرته على تهمتها، إذا لم يأنس منها إلا الخير))
"شرح صحيح البخاري" لابن بطال (7/369)
____
(رواه أبو داود (1547)، والنسائي (8/263)، وابن ماجه (3354)، وأبو يعلى (11/297) (6412)، وابن حبان (3/304) (1029). والحديث سكت عنه أبو داود، وصحح إسناده النووي في "رياض الصالحين" (472)، وحسنه ابن حجر في "الفتوحات الربانية" (3/169)، والألباني في "صحيح سنن ابن ماجه")
(كتاب الوتر - باب في الاستعاذة)
((بئس الضجيع)): أي المضاجع وهو ما يلازم صاحبه في المضجع .
((البطانة)): الخصلة الباطنة .
"مرقاة المفاتيح" لملا علي القاري (4/1711)
____
📘عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)).
(رواه البخاري (34))
(كتاب الإيمان - باب علامة المنافق)
📌قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في قوله:*((إذا اؤتمن خان)): إذا ائتمنه إنسان على شيء خانه .
"شرح رياض الصالحين" (6/164)
____
📓عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ.
(رواه مسلم (715))
(كتاب الإمارة - باب كراهة الطروق وهو الدخول ليلا لمن ورد من سفر)
📌قال ابن بطال رحمه الله: ((فبين النبي عليه السلام، بهذا اللفظ المعنى الذي من أجله نهى عن أن يطرق أهله ليلًا. فإن قيل: وكيف يكون طروقه أهله ليلًا سببًا لتخونهم؟ قيل: معنى ذلك، والله أعلم، أن طروقه إياهم ليلًا هو وقت خلوة، وانقطاع مراقبة الناس بعضهم بعضًا، فكان ذلك سببًا لسوء ظن أهله به، وكأنَّه إنما قصدهم ليلًا ليجدهم على ريبة، حين توخَّى وقت غرَّتهم وغفلتهم. ومعنى الحديث النهي عن التجسس على أهله، ولا تحمله غيرته على تهمتها، إذا لم يأنس منها إلا الخير))
"شرح صحيح البخاري" لابن بطال (7/369)
____