المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشؤم في اللسان و ليس في الزمان


الواثقة بالله
10-26-2020, 03:54 AM
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:*

« إن كان الشؤم في شيء فهو فيما بين اللحيين - يعني اللسان - وما شيء أحوج إلى سجن طويل من اللسان ».

📚 مصنف عبد الرزاق (19528).


✍🏻 قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:

وأما تخصيص الشؤم بزمان دون زمان كشهر صفر أو غيره؛ فغير صحيح و إنما الزمان كله خلق الله تعالى وفيه تقع أفعال بني آدم،

فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤم عليه، فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى...

وفي الجملة: فلا شؤم إلاّ المعاصي و الذنوب، فإنها تسخط الله عز وجل، فإذا سخط على عبده شقي في الدنيا والآخرة، كما إنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة،

قال بعض الصالحين وقد شكي بلاء وقع في الناس، فقال: ما أرى ما أنتم فيه إلاّ بشؤم الذنوب، وقال أبو حازم: كل ما يشغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤم*.

📚 لطائف المعارف (صـ151).


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈