الواثقة بالله
12-10-2020, 04:07 AM
[ كثرة موت الفجأة في آخر الزمان!]
عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مِنِ اقْتِرابِ السّاعَةِ انْتِفاخُ الأهِلَّةِ، أنْ يُرى الهِلالُ لِلَيْلَةٍ، فَيُقالُ: هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ، وأنْ تُتَّخَذَ المَساجِدُ طُرُقًا، وأنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الفُجأةِ».
[رواه الطبراني في «المعجم الصغير» (1132)، وحسنه الألباني في «صَحِيح الجامِع» (5899)، و«الصَّحِيحَة» (2292)]
وعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خالِدٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«مَوْتُ الفُجاءَة أخْذَةُ الأسَفِ».
[رَواهُ أبُو داوُدَ (3110)، وانظر: مشكاة المصابيح (1611)، وصححه الألباني]
قال الإمامُ ابنُ باز رحمه ﷲ:
«جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أَخْذَةُ غضبٍ للفاجر، وراحةٌ للمؤمن، وقد يُصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت، واجتهد في الخير، فيؤخذ فجأة وهو على حال طيبة، على خير وعمل صالح، فيستريح من كروب الموت، وتعب الموت ومشاق الموت.
وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار، وتكون تلك الأخذة أخذةُ غضب عليهم، فهم فُوجِئوا على أشر حال، نسأل الله العافية».
[«فتاوى نور على الدرب» بعناية الشويعر (13/431)]
💡ومما ذُكر في التاريخ أن موت الفجأة قد يكثر عقب انتشار الأمراض والطواعين كما ذكر الحافظُ ابنُ كثير رحمه ﷲ في «البداية والنهاية» (93/16) في جملة الأحداث التي وقعت سنة (478هـ)، قال:
«وفِيها كَثُرَتِ الأمْراضُ بِالحُمّى والطّاعُونِ بِالعِراقِ والحِجازِ والشّامِ، وأعْقَبَ ذَلِكَ مَوْتُ الفَجْأةِ، ثُمَّ ماتَتِ الوُحُوشُ فِي البَرِيَّةِ، ثُمَّ تَلاهُ مَوْتُ البَهائِمِ حَتّى عَزَّتِ الألْبانُ واللُّحْمانُ، ومَعَ هَذا كُلِّهِ وقَعَتْ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ بَيْنَ الرَّوافِضِ والسُّنَّةِ فَقُتِلَ خَلْقٌ كَثِيرٌ!».
💡وهذا مما يجعل المرء يبادر للأعمال الصالحة ويحذر من الغفلة وضياع العمر، يقول الإمام ابن باز رحمه الله:
«المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجأة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته، فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته».
[مجموع فتاوى ابن باز (28/193)]
عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مِنِ اقْتِرابِ السّاعَةِ انْتِفاخُ الأهِلَّةِ، أنْ يُرى الهِلالُ لِلَيْلَةٍ، فَيُقالُ: هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ، وأنْ تُتَّخَذَ المَساجِدُ طُرُقًا، وأنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الفُجأةِ».
[رواه الطبراني في «المعجم الصغير» (1132)، وحسنه الألباني في «صَحِيح الجامِع» (5899)، و«الصَّحِيحَة» (2292)]
وعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خالِدٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«مَوْتُ الفُجاءَة أخْذَةُ الأسَفِ».
[رَواهُ أبُو داوُدَ (3110)، وانظر: مشكاة المصابيح (1611)، وصححه الألباني]
قال الإمامُ ابنُ باز رحمه ﷲ:
«جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أَخْذَةُ غضبٍ للفاجر، وراحةٌ للمؤمن، وقد يُصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت، واجتهد في الخير، فيؤخذ فجأة وهو على حال طيبة، على خير وعمل صالح، فيستريح من كروب الموت، وتعب الموت ومشاق الموت.
وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار، وتكون تلك الأخذة أخذةُ غضب عليهم، فهم فُوجِئوا على أشر حال، نسأل الله العافية».
[«فتاوى نور على الدرب» بعناية الشويعر (13/431)]
💡ومما ذُكر في التاريخ أن موت الفجأة قد يكثر عقب انتشار الأمراض والطواعين كما ذكر الحافظُ ابنُ كثير رحمه ﷲ في «البداية والنهاية» (93/16) في جملة الأحداث التي وقعت سنة (478هـ)، قال:
«وفِيها كَثُرَتِ الأمْراضُ بِالحُمّى والطّاعُونِ بِالعِراقِ والحِجازِ والشّامِ، وأعْقَبَ ذَلِكَ مَوْتُ الفَجْأةِ، ثُمَّ ماتَتِ الوُحُوشُ فِي البَرِيَّةِ، ثُمَّ تَلاهُ مَوْتُ البَهائِمِ حَتّى عَزَّتِ الألْبانُ واللُّحْمانُ، ومَعَ هَذا كُلِّهِ وقَعَتْ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ بَيْنَ الرَّوافِضِ والسُّنَّةِ فَقُتِلَ خَلْقٌ كَثِيرٌ!».
💡وهذا مما يجعل المرء يبادر للأعمال الصالحة ويحذر من الغفلة وضياع العمر، يقول الإمام ابن باز رحمه الله:
«المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجأة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته، فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته».
[مجموع فتاوى ابن باز (28/193)]