الواثقة بالله
01-16-2021, 11:12 PM
📕عَنْ صَفِيَّةَ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شيء لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)).
(رواه مسلم (2230))
(كتاب السلام - باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان)
قال الخطابي وغيره: العرَّاف: الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق، ومكان الضالة، ونحوهما.
"شرح صحيح مسلم" (14/227)
____
📘عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)).
(رواه ابن ماجه (3726)، وأبو داود (3905)، وأحمد (1/227) (2000) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/138)، والطبراني (11/135)، كلهم رووه بلفظ: ((من اقتبس علماً من النجوم)) بدلاً من ((من اقتبس شعبةً من النجوم))، والحديث سكت عنه ابو داود، وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (35/193)، والنووي في ((رياض الصالحين)) (536)، والعراقي في ((تخريج الإحياء)) (/144)، وأحمد شاكر في ((مسند أحمد)) (3/312): إسناده صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجه))...)
(كتاب الأدب - باب تعلم النجوم)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله معلقاً على قول النبي ﷺ: ((من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد)): ((المراد به هنا علم النجوم الذي يستدل به على الحوادث الأرضية؛ فيستدل مثلاً باقتران النجم الفلاني بالنجم الفلاني على أنه سيحدث كذا وكذا، ويستدل بولادة إنسان في هذا النجم على أنه سيكون سعيدا، وفي النجم الآخر على أنه سيكون شقياً؛ فيستدلون باختلاف أحوال النجوم على اختلاف الحوادث الأرضية، والحوادث الأرضية من عند الله، قد تكون أسبابها معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، لكن ليس للنجوم بها علاقة)).
"القول المفيد" (1/519)
____
📔عَنْ*أَبِي هُرَيْرَةَ*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ أَتَى كَاهِنًا،*أَوْ*عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)).
(رواه أحمد (9536) وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5939))
(مسند أحمد - مسند أبي هريرة رضي الله عنه)
قال الإمام النووي رحمه الله: ((قال العلماء: إنما نهي عن إتيان الكهان لأنهم يتكلمون في مُغَيَّبات قد يصادف بعضها الإصابة، فيخاف الفتنة على الإنسان بسبب ذلك، لأنهم يلبسون على الناس كثيراً من أمر الشرائع، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن إتيان الكهان وتصديقهم)).
"شرح النووي" (5/22)
____
(رواه مسلم (2230))
(كتاب السلام - باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان)
قال الخطابي وغيره: العرَّاف: الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق، ومكان الضالة، ونحوهما.
"شرح صحيح مسلم" (14/227)
____
📘عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)).
(رواه ابن ماجه (3726)، وأبو داود (3905)، وأحمد (1/227) (2000) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/138)، والطبراني (11/135)، كلهم رووه بلفظ: ((من اقتبس علماً من النجوم)) بدلاً من ((من اقتبس شعبةً من النجوم))، والحديث سكت عنه ابو داود، وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (35/193)، والنووي في ((رياض الصالحين)) (536)، والعراقي في ((تخريج الإحياء)) (/144)، وأحمد شاكر في ((مسند أحمد)) (3/312): إسناده صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجه))...)
(كتاب الأدب - باب تعلم النجوم)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله معلقاً على قول النبي ﷺ: ((من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد)): ((المراد به هنا علم النجوم الذي يستدل به على الحوادث الأرضية؛ فيستدل مثلاً باقتران النجم الفلاني بالنجم الفلاني على أنه سيحدث كذا وكذا، ويستدل بولادة إنسان في هذا النجم على أنه سيكون سعيدا، وفي النجم الآخر على أنه سيكون شقياً؛ فيستدلون باختلاف أحوال النجوم على اختلاف الحوادث الأرضية، والحوادث الأرضية من عند الله، قد تكون أسبابها معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، لكن ليس للنجوم بها علاقة)).
"القول المفيد" (1/519)
____
📔عَنْ*أَبِي هُرَيْرَةَ*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ أَتَى كَاهِنًا،*أَوْ*عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)).
(رواه أحمد (9536) وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5939))
(مسند أحمد - مسند أبي هريرة رضي الله عنه)
قال الإمام النووي رحمه الله: ((قال العلماء: إنما نهي عن إتيان الكهان لأنهم يتكلمون في مُغَيَّبات قد يصادف بعضها الإصابة، فيخاف الفتنة على الإنسان بسبب ذلك، لأنهم يلبسون على الناس كثيراً من أمر الشرائع، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن إتيان الكهان وتصديقهم)).
"شرح النووي" (5/22)
____