الواثقة بالله
04-15-2021, 10:13 PM
🕸┉❀❀°🌳°❀❀┉🕸
الشفاعة في مذهب أهل السنة والجماعة:
قال الامام احمد رحمه الله :
الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله :
" الشفاعة في الآخرة أحاديثها متواترة ، وهي تنقسم إلى أقسام سبعة : ثلاث تختص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأربع عامة :
فالتي تخص النبي صلى الله عليه وسلم :
1⃣ الأولى : الشفاعة في فصل القضاء : وهو المقام المحمود الذي يرُدُّهُ أولو العزم جميعاً وآخرهم نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول : ( أنا لها ، أنا لها ).
2⃣ الثانية : الشفاعة في فتح باب الجنة : وهي أيضاً تختص به صلوات الله وسلامه عليه.
3⃣ الثالثة : الشفاعة في عمه أبي طالب : وهي الشفاعة في تخفيف العذاب عن المُعذب، وليست لأحد غير أبي طالب.
وأما الشفاعات الأخري ، فيشترك فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم سائر الانبياء والمرسلين والصّدّيقين والشهداء وسائر المؤمنين ، وهي :
1⃣ أولاً : الشفاعة في قوم استحقوا العذاب بذنوب ارتكبوها : فيُشفع فيهم ألاَّ يعذبوا ، وأن يدخلوا الجنة بدون عذاب.
2⃣ ثانياً : الشفاعة في قوم أُدخلوا النار بسبب ذنوبهم لهم : فيشفع فيهم الشفعاء أن يخرجوا من النار ، ويدخلوا الجنة.
3⃣ ثالثاً : الشفاعة في قوم استحقوا منازل متدنية في الجنة :فيشفع فيهم أن ترفع درجاتهم فوق ما استحقوه تفضلا من الله.
4⃣ رابعاً : الشفاعة في أهل الأعراف الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم : فمنعتهم حسناتهم دخول النار ، ومنعتهم سيئاتهم دخول الجنة ، فيشفع فيهم بأن يتجاوز الله عنهم ، ويدخلون الجنة ، وكلها ثابتة باحاديث تبلغ حد التواتر .
📗 إتمام المنَّة بشرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله (122/121).
الشفاعة في مذهب أهل السنة والجماعة:
قال الامام احمد رحمه الله :
الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله :
" الشفاعة في الآخرة أحاديثها متواترة ، وهي تنقسم إلى أقسام سبعة : ثلاث تختص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأربع عامة :
فالتي تخص النبي صلى الله عليه وسلم :
1⃣ الأولى : الشفاعة في فصل القضاء : وهو المقام المحمود الذي يرُدُّهُ أولو العزم جميعاً وآخرهم نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول : ( أنا لها ، أنا لها ).
2⃣ الثانية : الشفاعة في فتح باب الجنة : وهي أيضاً تختص به صلوات الله وسلامه عليه.
3⃣ الثالثة : الشفاعة في عمه أبي طالب : وهي الشفاعة في تخفيف العذاب عن المُعذب، وليست لأحد غير أبي طالب.
وأما الشفاعات الأخري ، فيشترك فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم سائر الانبياء والمرسلين والصّدّيقين والشهداء وسائر المؤمنين ، وهي :
1⃣ أولاً : الشفاعة في قوم استحقوا العذاب بذنوب ارتكبوها : فيُشفع فيهم ألاَّ يعذبوا ، وأن يدخلوا الجنة بدون عذاب.
2⃣ ثانياً : الشفاعة في قوم أُدخلوا النار بسبب ذنوبهم لهم : فيشفع فيهم الشفعاء أن يخرجوا من النار ، ويدخلوا الجنة.
3⃣ ثالثاً : الشفاعة في قوم استحقوا منازل متدنية في الجنة :فيشفع فيهم أن ترفع درجاتهم فوق ما استحقوه تفضلا من الله.
4⃣ رابعاً : الشفاعة في أهل الأعراف الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم : فمنعتهم حسناتهم دخول النار ، ومنعتهم سيئاتهم دخول الجنة ، فيشفع فيهم بأن يتجاوز الله عنهم ، ويدخلون الجنة ، وكلها ثابتة باحاديث تبلغ حد التواتر .
📗 إتمام المنَّة بشرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله (122/121).