الواثقة بالله
06-19-2021, 02:34 PM
#فتاوى_قرآنية
متــي يكــون المسلــم هاجــراً للقــرآن الكريــم ؟.
الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :
السّــــؤال : هل من لا يختم القرآن في كل شهر يكون هاجراً لكتاب الله تعالى ؟
•الجَـــوَابُ : إذا تجاوز الأربعين يوما فعنده من الهجر بقدر ما عنده من التأخير وبالله التوفيق .
فتح الرب الودود (1/152)
———
قــال الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
.
الله سبحانه و تعالى أنزل هذا القرآن ليقرأ و يعمل به لم ينزله ليجعل في كتب و مصاحف و يحفظ في الرفوف و في الدواليب و إنما يتلى ليلا و نهارا ، في كل الأحوال المتيسرة ، يتلوه المسلم .
وقد ذكر العلماء ، وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحزبون القرآن ، يحزبونه على الليالي لقيام الليل .
•فمنهم من يقرئه في ثلاث ليال .
•ومنهم من يقرئه في سبع ليال .
•ومنهم من يقرئه في عشر ليال .
•وآخر حد لتحزيب القرآن في ثلاثين يوما .
كل يوم يقرأ جزء من القرآن لا يمر عليه اليوم و الليلة إلا و قد قرأ جزءا من القرآن هذا آخر حد ، و إذا قرأ أكثر من ذلك فهذا أفضل في عشر ، في ثلاث ، في سبع هذا أفضل .
لكن إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن فهذا جفاء هذا جفاء و هجر للقرآن هجر القرآن أنواع منها هجر التلاوة و منها هجر العمل بالقرآن .
[[من محاضرة : تلاوة القرآن و أحكامه .
درس الحرم المكي بتاريخ 3-2-1420]].
———
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
هجر القرآن أنواع :
•أحدهما : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
•والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، حتى وإن قرأه وآمن به.
•والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه.
•والرابع : هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
•والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله : { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }
وبعض الهجر أهون من بعض .
📗(كتاب الفوائد 102)
متــي يكــون المسلــم هاجــراً للقــرآن الكريــم ؟.
الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :
السّــــؤال : هل من لا يختم القرآن في كل شهر يكون هاجراً لكتاب الله تعالى ؟
•الجَـــوَابُ : إذا تجاوز الأربعين يوما فعنده من الهجر بقدر ما عنده من التأخير وبالله التوفيق .
فتح الرب الودود (1/152)
———
قــال الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
.
الله سبحانه و تعالى أنزل هذا القرآن ليقرأ و يعمل به لم ينزله ليجعل في كتب و مصاحف و يحفظ في الرفوف و في الدواليب و إنما يتلى ليلا و نهارا ، في كل الأحوال المتيسرة ، يتلوه المسلم .
وقد ذكر العلماء ، وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحزبون القرآن ، يحزبونه على الليالي لقيام الليل .
•فمنهم من يقرئه في ثلاث ليال .
•ومنهم من يقرئه في سبع ليال .
•ومنهم من يقرئه في عشر ليال .
•وآخر حد لتحزيب القرآن في ثلاثين يوما .
كل يوم يقرأ جزء من القرآن لا يمر عليه اليوم و الليلة إلا و قد قرأ جزءا من القرآن هذا آخر حد ، و إذا قرأ أكثر من ذلك فهذا أفضل في عشر ، في ثلاث ، في سبع هذا أفضل .
لكن إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن فهذا جفاء هذا جفاء و هجر للقرآن هجر القرآن أنواع منها هجر التلاوة و منها هجر العمل بالقرآن .
[[من محاضرة : تلاوة القرآن و أحكامه .
درس الحرم المكي بتاريخ 3-2-1420]].
———
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
هجر القرآن أنواع :
•أحدهما : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
•والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، حتى وإن قرأه وآمن به.
•والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه.
•والرابع : هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
•والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله : { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }
وبعض الهجر أهون من بعض .
📗(كتاب الفوائد 102)