الواثقة بالله
03-07-2022, 12:03 AM
💥 الفقه في الدين
📚 من فتاوى اللجنة الدائمة
♦ قول بعض الناس "يا أمي" عند القيام والقعود
🔸 س1: بعض الناس يقولون: (قمنا وقام الله معنا)، وبعض اﻷحيان يقولون: (يا أمي) فما الحكم؟
🔹 ج1: أوﻻ: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنا) أي: أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكن اﻷولى ترك هذه العبارة؛ بعدا عن اللبس واﻹيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ:
👈 قمنا وأعاننا الله.
🔹 ثانيا: قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس ﻻ يجوز؛ ﻷنه نداء لغائب أو ميت ليعين على أمر ما، وهذا اعتقاد شركي، فالواجب ترك هذه العبارة حماية للتوحيد، وبعدا عن الشرك ووسائله.
رقم الفتوى 21675
♦ بعض الألفاظ المستخدمة
🔸 س: سماحة الشيخ: إن بعض الناس في بﻼدنا يقولون أقواﻻ يريدون بها رضا، ولكن عندي شك فيها. فمنهم من يقول:
1⃣ والله العظيم ثﻼثة. (يمين) .
2⃣ البقية في حياتك. (عزاء أهل الميت) .
3⃣ ﻻ حول الله. (بدل لقول: ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) .
4⃣ وفي السﻼم يقولون: السام عليكم.
5⃣ ومنهم من يسمي أسماء مشبوهة، على سبيل المثال: (عبد النبي، عبد الرسول)
🔹 ج: أوﻻ: قول: (والله العظيم ثﻼثة) يعتبر يمينا شرعية فيرتب عليه ما يترتب على اليمين من أحكام.
🔹 ثانيا: قول: (البقية في حياتك) هذه من ألفاظ التعزية عند بعض الناس، ومعناها: أن الله يخلف ما فات علينا في وفاة فﻼن بأن يكون في بقية عمرك خير ونفع، وإذا كان المعنى كذلك فﻼ بأس بها، واﻷفضل اتباع ألفاظ السنة في ذلك.
🔹 ثالثا: قول: (ﻻ حول الله) هو اختصار قبيح لكلمة (ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) فﻼ يجوز؛ ﻷنه يغير المعنى.
🔹 رابعا: قول: (السام عليكم) محرم؛ ﻷنه قول منكر، وتغيير لتحية اﻹسﻼم، وكانت من تحايا اليهود - لعنهم الله - للنبي - صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فﻼ يجوز استعماله وﻻ إقراره بين المسلمين.
🔹 خامسا: تعبيد اﻻسم لغير الله محرم، بإجماع العلماء، ومن ذلك ما ذكر في السؤال: (عبد النبي) و (عبد الرسول) ، وكذلك (عبد الحسين) و (عبد اﻷمير) . . إلخ.
رقم الفتوى 19877
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
📚 من فتاوى اللجنة الدائمة
♦ قول بعض الناس "يا أمي" عند القيام والقعود
🔸 س1: بعض الناس يقولون: (قمنا وقام الله معنا)، وبعض اﻷحيان يقولون: (يا أمي) فما الحكم؟
🔹 ج1: أوﻻ: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنا) أي: أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكن اﻷولى ترك هذه العبارة؛ بعدا عن اللبس واﻹيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ:
👈 قمنا وأعاننا الله.
🔹 ثانيا: قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس ﻻ يجوز؛ ﻷنه نداء لغائب أو ميت ليعين على أمر ما، وهذا اعتقاد شركي، فالواجب ترك هذه العبارة حماية للتوحيد، وبعدا عن الشرك ووسائله.
رقم الفتوى 21675
♦ بعض الألفاظ المستخدمة
🔸 س: سماحة الشيخ: إن بعض الناس في بﻼدنا يقولون أقواﻻ يريدون بها رضا، ولكن عندي شك فيها. فمنهم من يقول:
1⃣ والله العظيم ثﻼثة. (يمين) .
2⃣ البقية في حياتك. (عزاء أهل الميت) .
3⃣ ﻻ حول الله. (بدل لقول: ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) .
4⃣ وفي السﻼم يقولون: السام عليكم.
5⃣ ومنهم من يسمي أسماء مشبوهة، على سبيل المثال: (عبد النبي، عبد الرسول)
🔹 ج: أوﻻ: قول: (والله العظيم ثﻼثة) يعتبر يمينا شرعية فيرتب عليه ما يترتب على اليمين من أحكام.
🔹 ثانيا: قول: (البقية في حياتك) هذه من ألفاظ التعزية عند بعض الناس، ومعناها: أن الله يخلف ما فات علينا في وفاة فﻼن بأن يكون في بقية عمرك خير ونفع، وإذا كان المعنى كذلك فﻼ بأس بها، واﻷفضل اتباع ألفاظ السنة في ذلك.
🔹 ثالثا: قول: (ﻻ حول الله) هو اختصار قبيح لكلمة (ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) فﻼ يجوز؛ ﻷنه يغير المعنى.
🔹 رابعا: قول: (السام عليكم) محرم؛ ﻷنه قول منكر، وتغيير لتحية اﻹسﻼم، وكانت من تحايا اليهود - لعنهم الله - للنبي - صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فﻼ يجوز استعماله وﻻ إقراره بين المسلمين.
🔹 خامسا: تعبيد اﻻسم لغير الله محرم، بإجماع العلماء، ومن ذلك ما ذكر في السؤال: (عبد النبي) و (عبد الرسول) ، وكذلك (عبد الحسين) و (عبد اﻷمير) . . إلخ.
رقم الفتوى 19877
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء