الواثقة بالله
04-07-2022, 02:55 PM
الثلاثاء: 4 رمضان 1443 ھ
*برنامج السلف ورمضانخ 🌙
الأسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ النخعي رحمه الله ، كُنْيَتُهُ أبُو عُمَرَ، مِن كِبارِ التّابِعِينَ وهو كوفي ، وأحد رواة الحديث ، مِنَ الزُّهّادِ الثَّمانِيَةِ، مَشْهُورٌ بِالزُّهْدِ، والتَّقَشُّفِ، والحَجِّ الكَثِيرِ، والعِبادَةِ. (المتوفي سنة 75 هـ)
عن إبراهيم قال:
« *كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ*. » (1)
وعَنْ رياح بْن الحارث النَّخَعِيّ؛ قالَ: سافرت مَعَ الأسود بْن يَزِيدَ إلى مَكَّة؛
« *فكان إذا حضر وقت الصَّلاة نزل عَلى أيِّ حالٍ كانَ عَلَيْهِ، إنْ كانَ عَلى حزونة نزل فصلى، وإن كانَ فِي صعودٍ أو هبوط نزل ولم ينتظر.*» (2)
وعَنِ الأشْعَثِ بْنِ سُلَيْم؛ قالَ:
« *خَرَجْتُ مَعَ الأسْوَدِ بْن يَزِيدَ إلى مَكَّة فكان إذا حَضَرَتِ الصَّلاة أناخَ ولَوْ عَلى حَجَرٍ.* » (3)
قال التابعي أَبِو إِسْحَاقَ السبيعي :
« *طاف الأَسْوَدَ-بن يزيد النخعي - بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.* » (4)
سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، فَقالَ:
« *كانَ صَوّامًا، قَوّامًا، حَجّاجًا، أهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ : (عَلْقَمَةُ، والأسْوَدُ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ.)* » (5)
ومن اللطائف:
أن جميعهم ⬆ *أهل بيت واحد ، وكانوا رأساً في العِلمِ والعمل ، وكان يُقال عنهم « آل الأسود خُلِقوا للجنة !* »
وعَنْ عِمارَة بْنِ عُمَيْر؛ قالَ:
« *ما كانَ الأسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ إلا راهِبًا مِنَ الرُّهْبان.* » (6)
وهو الذي قالت فيه أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها :
« *ما بِالعِراقِ رَجُلٌ أكْرَمُ عَلَيَّ مِنَ الأسْوَدِ.!* » (7)
الله أكبر ما أزكاها وأعظمها من شهادة !
______________________
(1) سير أعلام النبلاء (4/ 51)
(2) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(3) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(4) ابن سعد في الطبقات: (8363)
(5) سير السلف للأصبهاني: (690)
(6) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(7) الطبقات الكبرى : (73/6)
*برنامج السلف ورمضانخ 🌙
الأسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ النخعي رحمه الله ، كُنْيَتُهُ أبُو عُمَرَ، مِن كِبارِ التّابِعِينَ وهو كوفي ، وأحد رواة الحديث ، مِنَ الزُّهّادِ الثَّمانِيَةِ، مَشْهُورٌ بِالزُّهْدِ، والتَّقَشُّفِ، والحَجِّ الكَثِيرِ، والعِبادَةِ. (المتوفي سنة 75 هـ)
عن إبراهيم قال:
« *كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ*. » (1)
وعَنْ رياح بْن الحارث النَّخَعِيّ؛ قالَ: سافرت مَعَ الأسود بْن يَزِيدَ إلى مَكَّة؛
« *فكان إذا حضر وقت الصَّلاة نزل عَلى أيِّ حالٍ كانَ عَلَيْهِ، إنْ كانَ عَلى حزونة نزل فصلى، وإن كانَ فِي صعودٍ أو هبوط نزل ولم ينتظر.*» (2)
وعَنِ الأشْعَثِ بْنِ سُلَيْم؛ قالَ:
« *خَرَجْتُ مَعَ الأسْوَدِ بْن يَزِيدَ إلى مَكَّة فكان إذا حَضَرَتِ الصَّلاة أناخَ ولَوْ عَلى حَجَرٍ.* » (3)
قال التابعي أَبِو إِسْحَاقَ السبيعي :
« *طاف الأَسْوَدَ-بن يزيد النخعي - بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.* » (4)
سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، فَقالَ:
« *كانَ صَوّامًا، قَوّامًا، حَجّاجًا، أهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ : (عَلْقَمَةُ، والأسْوَدُ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ.)* » (5)
ومن اللطائف:
أن جميعهم ⬆ *أهل بيت واحد ، وكانوا رأساً في العِلمِ والعمل ، وكان يُقال عنهم « آل الأسود خُلِقوا للجنة !* »
وعَنْ عِمارَة بْنِ عُمَيْر؛ قالَ:
« *ما كانَ الأسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ إلا راهِبًا مِنَ الرُّهْبان.* » (6)
وهو الذي قالت فيه أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها :
« *ما بِالعِراقِ رَجُلٌ أكْرَمُ عَلَيَّ مِنَ الأسْوَدِ.!* » (7)
الله أكبر ما أزكاها وأعظمها من شهادة !
______________________
(1) سير أعلام النبلاء (4/ 51)
(2) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(3) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(4) ابن سعد في الطبقات: (8363)
(5) سير السلف للأصبهاني: (690)
(6) تاريخ ابن أبي خيثمة: (64/3)
(7) الطبقات الكبرى : (73/6)