الواثقة بالله
06-05-2022, 08:26 PM
••
((كن مفتاحاً للخير))
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ )) [1].
○ ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بما يلي :
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال ، فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة .
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك ، فإن الدعاء مفتاح لكل خير , والله لا يردُّ عبداً دعاه ولا يخيِّب مؤمناً ناداه .
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله ، فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم ، حاجز عن الرذائل والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض ، وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
5- التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها ، والبعد عن سفساف الأخلاق ورديئها .
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين ، فإن مجالسهم تحفُّها الملائكة وتغشاها الرحمة ، والحذر من مجالس الأشرار والطالحين ، فإنها متنزل الشياطين .
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم ، بشغلهم في الخير وصرفهم عن الشر .
8- تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين ، فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة:7-8] .
9- وعماد ذلك كلِّه: رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد ، فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيداً واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان - بإذن الله - من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
____
[1] رواه ابن ماجه (237) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن ابن ماجه) (194) .
🌐 الموقع الرسمي للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى .
• https://al-badr.net/detail/Q9N0aydb71
كن مفتاحاً للخير .
••
جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر .
• https://goo.gl/C0H5IY
•○•》》》》
((كن مفتاحاً للخير))
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ )) [1].
○ ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بما يلي :
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال ، فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة .
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك ، فإن الدعاء مفتاح لكل خير , والله لا يردُّ عبداً دعاه ولا يخيِّب مؤمناً ناداه .
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله ، فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم ، حاجز عن الرذائل والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض ، وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
5- التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها ، والبعد عن سفساف الأخلاق ورديئها .
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين ، فإن مجالسهم تحفُّها الملائكة وتغشاها الرحمة ، والحذر من مجالس الأشرار والطالحين ، فإنها متنزل الشياطين .
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم ، بشغلهم في الخير وصرفهم عن الشر .
8- تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين ، فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة:7-8] .
9- وعماد ذلك كلِّه: رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد ، فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيداً واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان - بإذن الله - من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
____
[1] رواه ابن ماجه (237) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن ابن ماجه) (194) .
🌐 الموقع الرسمي للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى .
• https://al-badr.net/detail/Q9N0aydb71
كن مفتاحاً للخير .
••
جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر .
• https://goo.gl/C0H5IY
•○•》》》》