الواثقة بالله
01-05-2023, 11:26 PM
الجُمُعة : 6 جمادى الثاني 1444 ھ
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
يقول تعالى :
﴿ *الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ* ﴾ (1)
أخبر الله سبحانه أن المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة، كتب الله له ثلاث خصال من الخير: « *الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى* » (2)
عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ ﴾
يعني: « *على من صبر على أمر الله عند المصيبة مغفرةً من ربهم* » (3)
ولذا كانت الاسترجاع عطية ومنحة اختص الله بها هذه الأمة .
كما قال سعيد بن جُبَيْر: « *لم يُعْطَ لأَحَدٍ من الأُمَمِ الاستِرجاعُ غير هذه الأُمَّة .. أما سمعت قول يعقوب* : ﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ﴾ » (4)
وقال صلى الله عليه وسلم :
« *ما مِن مُسلِمٍ، ولا مُسْلِمَةٍ يُصابُ بمصيبةٍ، فيذكرُها ، وإن قدُمَ عَهْدُها فيُحدِثُ لذلِكَ استرجاعًا، إلا جدَّدَ اللَّهُ لَهُ عندَ ذلِكَ، فأعطاهُ مثلَ أجرِها يومَ أصيبَ* . » (5)
في إسناده هشام بن يزيد وفيه ضعف عن أمه وهي لا تعرف .
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
« *مَن استرجَع عندَ المصيبةِ جبَر اللهُ مصيبتَه وأحسنَ عُقباه وجعل له خلفًا يرضاه* » (6)
قال الْحَسَنَ : « *الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عليه* » (7)
___________
(1) البقرة: (156-157)
(2) تفسير ابن أبي حاتم : (264/1)
(3) تفسير ابن أبي حاتم : (265/1)
(4) شعب الإيمان : (178/12)
(5) أخرجه ابن ماجه (1600) مختصرا، وأحمد (1734) باختلاف يسير .
(6) مجمع الزوائد : (319/6) إسناده حسن.
(7) ابن أبي الدنيا - الصبر والثواب عليه : (37/1)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
يقول تعالى :
﴿ *الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ* ﴾ (1)
أخبر الله سبحانه أن المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة، كتب الله له ثلاث خصال من الخير: « *الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى* » (2)
عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ ﴾
يعني: « *على من صبر على أمر الله عند المصيبة مغفرةً من ربهم* » (3)
ولذا كانت الاسترجاع عطية ومنحة اختص الله بها هذه الأمة .
كما قال سعيد بن جُبَيْر: « *لم يُعْطَ لأَحَدٍ من الأُمَمِ الاستِرجاعُ غير هذه الأُمَّة .. أما سمعت قول يعقوب* : ﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ﴾ » (4)
وقال صلى الله عليه وسلم :
« *ما مِن مُسلِمٍ، ولا مُسْلِمَةٍ يُصابُ بمصيبةٍ، فيذكرُها ، وإن قدُمَ عَهْدُها فيُحدِثُ لذلِكَ استرجاعًا، إلا جدَّدَ اللَّهُ لَهُ عندَ ذلِكَ، فأعطاهُ مثلَ أجرِها يومَ أصيبَ* . » (5)
في إسناده هشام بن يزيد وفيه ضعف عن أمه وهي لا تعرف .
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
« *مَن استرجَع عندَ المصيبةِ جبَر اللهُ مصيبتَه وأحسنَ عُقباه وجعل له خلفًا يرضاه* » (6)
قال الْحَسَنَ : « *الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عليه* » (7)
___________
(1) البقرة: (156-157)
(2) تفسير ابن أبي حاتم : (264/1)
(3) تفسير ابن أبي حاتم : (265/1)
(4) شعب الإيمان : (178/12)
(5) أخرجه ابن ماجه (1600) مختصرا، وأحمد (1734) باختلاف يسير .
(6) مجمع الزوائد : (319/6) إسناده حسن.
(7) ابن أبي الدنيا - الصبر والثواب عليه : (37/1)