الواثقة بالله
03-04-2023, 04:20 PM
🔴 من روائع شيخ الإسلام.
◾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ولو كان الرجل من أفجر الناس فإنه لا بدَّ أن يخفف الله عذابه بمصائبه، ولو قُدر كافرا، فإذا كان الكافران سواءً في الكفر، وابتلي أحدهما في الدنيا بمصائب، كان عقابه في الآخرة دون عقوبة الذي لم يُعاقب في الدنيا، مثل فرعون، فإنه من أشد الناس عذابًا في الآخرة، إذ كان لم يُبتل في الدنيا.
• فالمصائب رحمة ونعمة في حقٌّ عموم الخلق، اللهم إلا أن يَدْخُل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك، فتكــون شـرا عـلـيـه مـن جهة ما أصابه في دينه.
•فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر، أو مرض، أو جوع، حصل له من الجزع، والسخط، والنفاق، ومرض القلب، أو الكفر الظاهر، أو ترك بعض الواجبات، وفعل بعض المحرمات ما يوجب له ضررًا في دينه بحسب ذلك. فهذا كانت العافية خيرًا له من جهة ما أورثته المصيبة، لا من جهة نفس المصيبة، كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة كانت في حقه نعمة دينية.
📚 [جامع المسائل (9\405-406)].
🌱 قناة نفائس ابن تيمية🌱
https://t.me/nafaisibntaimia
◾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ولو كان الرجل من أفجر الناس فإنه لا بدَّ أن يخفف الله عذابه بمصائبه، ولو قُدر كافرا، فإذا كان الكافران سواءً في الكفر، وابتلي أحدهما في الدنيا بمصائب، كان عقابه في الآخرة دون عقوبة الذي لم يُعاقب في الدنيا، مثل فرعون، فإنه من أشد الناس عذابًا في الآخرة، إذ كان لم يُبتل في الدنيا.
• فالمصائب رحمة ونعمة في حقٌّ عموم الخلق، اللهم إلا أن يَدْخُل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك، فتكــون شـرا عـلـيـه مـن جهة ما أصابه في دينه.
•فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر، أو مرض، أو جوع، حصل له من الجزع، والسخط، والنفاق، ومرض القلب، أو الكفر الظاهر، أو ترك بعض الواجبات، وفعل بعض المحرمات ما يوجب له ضررًا في دينه بحسب ذلك. فهذا كانت العافية خيرًا له من جهة ما أورثته المصيبة، لا من جهة نفس المصيبة، كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة كانت في حقه نعمة دينية.
📚 [جامع المسائل (9\405-406)].
🌱 قناة نفائس ابن تيمية🌱
https://t.me/nafaisibntaimia