أبو بكر المكي
11-08-2010, 01:35 PM
سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : س : سائل يسأل عن بعض الجماعات الإسلامية مثل " جماعة التبليغ " ،
و " جماعة الإخوان المسلمين " ، ويقول : هل هؤلاء من أهل السنة والجماعة !؟
ج : كلهم عندهم نقص ، " جماعة التبليغ " و " جماعة الإخوان المسلمين " ، يجب أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يستقيموا على الحق ،
وأن ينفذوا ما دل عليه الكتاب والسنة ، في توحيد الله والإخلاص له ، والإيمان به واتباع شريعته ، وعلى " الإخوان المسلمين " -
وفقهم الله - أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يحكموا شـرع الله فيما بينهم ، وأن يستقيموا على دين الله : قولاً وعملاً وعقيدةً ، وأن يحذروا مخالفة أمره أينما كانوا ، وعلى "
جماعة التبليغ " - أيضًا - أن يحذروا ما كان يفعله أسلافهم من تعظيم القبور ، والبناء عليها ، أو جعلها في المساجد ، أو دعائها والاستغاثة بهـا ، كل هذا من المنكرات ،
والاستغاثة بها من الشرك الأكبر ، فعليهم أن يحذروا ذلك ، لهم نشاط في الدعوة إلى الله ، وكثير منهم ينفع الله به الناس ،
لكن عند أسلافهم عقيدة غير صـالحة ، فيجب على الخلف أن يتطهروا منها ، وأن يحذروا العقيدة الرديئة ، وأن يستقيموا على توحيد الله حتى ينفع الله بهم وبجهادهم .
س : أحسن الله إليك ، حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في افتراق الأمم : قوله : ( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة ) .
فهل " جماعة التبليغ " على ما عندهم من شركيات وبدع . و " جماعة الإخوان المسلمين " على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ،
وعدم السمع والطاعة . هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة !؟
ج : تدخل في الثنتين والسبعين ، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين ، المراد بقوله :( أمتي ) أي : أمة الإجابة ، أي :
استجابوا له وأظهروا اتباعهم له ، ثلاث وسبعين فرقة : الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه ، واثنتان وسبعون فرقة - فيهم الكافر ، وفيهم العاصي ، وفيهم المبتدع - أقسام .
س : هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين !؟
ج : نعم ، من ضمن الثنتين والسبعين ، و " المرجئة " وغيرهم ، " المرجئة " ، و " الخوارج " بعض أهل العلم يرى " الخوارج "
من الكفار خارجين ، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين .
و " جماعة الإخوان المسلمين " ، ويقول : هل هؤلاء من أهل السنة والجماعة !؟
ج : كلهم عندهم نقص ، " جماعة التبليغ " و " جماعة الإخوان المسلمين " ، يجب أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يستقيموا على الحق ،
وأن ينفذوا ما دل عليه الكتاب والسنة ، في توحيد الله والإخلاص له ، والإيمان به واتباع شريعته ، وعلى " الإخوان المسلمين " -
وفقهم الله - أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يحكموا شـرع الله فيما بينهم ، وأن يستقيموا على دين الله : قولاً وعملاً وعقيدةً ، وأن يحذروا مخالفة أمره أينما كانوا ، وعلى "
جماعة التبليغ " - أيضًا - أن يحذروا ما كان يفعله أسلافهم من تعظيم القبور ، والبناء عليها ، أو جعلها في المساجد ، أو دعائها والاستغاثة بهـا ، كل هذا من المنكرات ،
والاستغاثة بها من الشرك الأكبر ، فعليهم أن يحذروا ذلك ، لهم نشاط في الدعوة إلى الله ، وكثير منهم ينفع الله به الناس ،
لكن عند أسلافهم عقيدة غير صـالحة ، فيجب على الخلف أن يتطهروا منها ، وأن يحذروا العقيدة الرديئة ، وأن يستقيموا على توحيد الله حتى ينفع الله بهم وبجهادهم .
س : أحسن الله إليك ، حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في افتراق الأمم : قوله : ( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة ) .
فهل " جماعة التبليغ " على ما عندهم من شركيات وبدع . و " جماعة الإخوان المسلمين " على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ،
وعدم السمع والطاعة . هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة !؟
ج : تدخل في الثنتين والسبعين ، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين ، المراد بقوله :( أمتي ) أي : أمة الإجابة ، أي :
استجابوا له وأظهروا اتباعهم له ، ثلاث وسبعين فرقة : الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه ، واثنتان وسبعون فرقة - فيهم الكافر ، وفيهم العاصي ، وفيهم المبتدع - أقسام .
س : هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين !؟
ج : نعم ، من ضمن الثنتين والسبعين ، و " المرجئة " وغيرهم ، " المرجئة " ، و " الخوارج " بعض أهل العلم يرى " الخوارج "
من الكفار خارجين ، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين .