المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "]][®][^][®][درر وجواهر من أقوال سلفنا الصالح ][®][^][®][


هادي
08-25-2010, 11:08 AM
[®][^][®][درر وجواهر من أقوال سلفنا الصالح ][®][^][®][



نحاول بمشيئة الله عزوجل أن نجتهد في سرد أقوال سلفنا الصالح

التي هي نبراس لنا لنواصل السير إلى الله عزوجل على بصيرة


لأن كلامهم قليل كثير الفائـــــــــــــــــدة

ومن أراد الزيادة فالباب مفتوح لكل أحد


نسأل الله الفائدة والتوفيق والسداد للجميع



قال ا بن مسعود رضي الله عنه
إعتبروا الناس بأخدانهم
فإن المرأ لايخادن إلا من يعجبه
والمعنـــــــــــــــى
وهذا مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح المروي في السنن
«المرأ على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»
صحيح كما قال ابن مسعود
: المرأ لا يخالط إلا من يعجبه. يعجبه في تصرفاته
يعجبه في عقله، يعجبه في تفكيره،
فإذا رأيت أحدا يخادن أحدا؛ يعني صديقا له
ملازما له، محبا له
فاعتبر هذا بذاك؛ فإن الأرواح جنود مجندة
ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
(فاعتبروا الناس بأخدانهم) وهذا ما يدل على ذاك.
فمن جهة الأعمال إذا رأيت من يخشى المعاصي والكبائر
ورأيت من يصاحبه ويلازمه فاعتبره بذاك
واخشَ عليه أن يكون مثل صاحبه
لأنه إما أنه لم يعلم بفعل صاحبه وإما أنه علم فرضي
ومن علم بالمعصية فرضيها كان شريكا لصاحبها في الإثم.
************
في الألسنة إذا وجدت أن فلانا سبابا شتاما
كثير الغيبة، كثير الوقيعة
وتجد أن فلانا كثير الصحبة له
لا يخالفه ولا ينهاه ولا يفارقه
فاعلم أنه شبيه به، رضي صنيعه.
في العقول الناس يتقاربون في العقول وفي التفكيرات
فإذا وجدت في عقل أحدهم محبة للعلم
ووجدت من يصاحبه، فتعلم أن من يصاحبه
محب للعلم وإن لم يكن من أهل العلم
إذا وجدت من يصاحب صاحب السنة فتعلم
أنه صاحب سنة؛ لأنه كما قال ابن مسعود
: اعتبروا الناس بأخدانهم. وإذا وجدت من يصاحب
أهل الأثر فهو محب للأثر ولأهله
وإذا وجدت من يصاحب أهل الرأي ويلزمهم فتعلم
أنه محب لهم وأن له حكمه
من أحب السنة صحب أهلها
ومن أحب المحدثات صحب أهلها
«والمرء على دين خليله» كما قال عليه الصلاة والسلام
وهذه وصية وما وراء هذه الوصية
بعد الاعتبار أن تعتبر نفسك
ليس المقصود أن تحكم على الناس
ولكن عبارة لطيفة من ابن مسعود حيث قال
(: اعتبروا الناس بأخدانهم.)
لكن إذا أردت أن تعتبر الناس فلا بد أن
تعتبر نفسك قبل أن تعتبر الناس؛
ولكن من الناس من لا يحب أن يواجَه بالنصيحة والوصية؛
ولكن جعله ابن مسعود رضي الله عنه، جعل
هذا الموصَى حكما على غيره
وإذا تأمل وجد أن في العبارة أن يحكم
على نفسه فاعتبر نفسك بأخدانك
فإن المرء لا يخادن إلا من يعجبه.
إذا كان كذلك فتأمل نفسك ومن تصاحب؟
هل تصاحب أهل الطاعة أم أهل المعصية؟
إذا وجدت من يأنس لأهل العصيان
ولو كان ظاهره الطاعة،
ففي الغالب أن نفسه من داخلها تنازعه إلى العصيان
ولو من طرف خفي.
وإذا وجدت من يصاحب أهل العلم
وجدت أن نفسه تنازعه إلى العلم، ولو لم يكن من طلبته.
وإذا وجدت نفسك تصاحب أهل السنة
فمعنى ذلك أن قلبك محب لها.
وإذا وجدت نفسك تصاحب أهل المحدثات
وأهل الغيبة وأهل النميمة
وأهل الوقيعة فتعلم أن المرء على دين خليله.
فإذاً تبدأ مع نفسك بالإصلاح.
كلمة ابن مسعود هذه لنفسك ولغيرك
وهذه وصية تربوية جامعة دعوية
وكل حسيب نفسه، والله جل وعلا يقول
مخبرا عن قول بعضهم
يوم القيامة ﴿ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَليلا
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي
وَكَانَ الشَّيْطَانُ للإنسَانِ خَذُولا
اتهم الرأي وعليك بالسلامة، أطلب السلامة
لا تأخذ نفسك بالأماني
بل كن على حذر، وكن طالبا للسلامة، لا طالبا للهو واللعب
فإن الحياة ليست مدتها كافية للهو واللعب
وإن غشى اللهو واللعب الأكثر
وإنما هي لمن عقل ميدان فقط لطاعة الله جل وعلا
ولا تنسَ نصيبك من الدنيا.

الواثقة بالله
08-25-2010, 10:31 PM
http://store1.up-00.com/Aug10/Wa664554.gif (http://www.up-00.com/)
بارك الله فيك و نتظر جديدك

هادي
08-27-2010, 01:21 AM
وفيك بارك *********

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله

ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدقته خبراً وأطعته أمراً

وأجبته دعوةً وآثرته طوعاً وفنيت عن حكم غيره بحكمه , وعن محبة غيره

من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعنّ

وارجع من حيث شئت فالتمس نوراً فلست على شيء "


************ وقال رحمه الله ************
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس

إلا كما يجتمع الماء والنار ، والضب والحوت ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص

فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس ، وأقبل على المدح والثناء

فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع

والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخـلاص ".

هادي
08-27-2010, 01:22 AM
قال سفيان الثوري – رحمه الله –
فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :
(( عليك بالصدق في المواطن كلها
و إياك و الكذب و الخيانة
و مجالسة أصحابها ، فإنها وزر كله
و إياك يا أخي و الرياء
في القول و العمل فإنه شرك بعينه
و إياك و العجب فإن العمل
الصالح لا يرفع و فيه عجب
و لا تأخذن دينك إلا ممن هو مشفق على دينه
فإن مثل الذي هو غير مشفق على دينه
كمثل طبيب به داء لا يستطيع
أن يعالج داء نفسه ، و ينصح لنفسه
كيف يعالج داء الناس و ينصح لهم ؟!!
فهذا لا يشفق على دينه كيف يشفق على دينك ؟
و يا أخي إنما دينك لحمك و دمك ،
ابكِ على نفسك و ارحمها فإن أنت لم ترحمها لَم تُرحم
، و ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا و يرغبك في الآخرة
و إياك و مجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديث الدنيا
فإنهم يفسدون عليكم دينك و قلبك ، و أكثر ذكر الموت
و أكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك
و سل الله السلامة لما بقي من عمرك
ثم عليك يا أخي بأدب حسن الخلق ، و خلق حسن
و لا تخالفن الجماعة فإن الخير فيها

صديق المباركي
08-27-2010, 12:11 PM
جزاك الله خيرا يااستاذنا الشيخ هادي عقيل

بنوتة كيوت lole
09-25-2010, 11:45 PM
بارك الله فيك وجعلة الله في موازين حسناتك

سعيد
10-08-2010, 03:16 AM
بارك الله فيك وفي قلمك واجزل ثوابك

نبض التوحيد
10-08-2010, 07:23 PM
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله لكم في علمكم ووقتكم وجهودكم

سراج الدين الأثري
10-08-2010, 09:33 PM
جزاكم الله خبر ونفع بكم الامة الاسلامية

هادي
12-17-2010, 09:51 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

• قال الحسن البصري رحمه الله

يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك .

• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

• يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب.

• رحم الله رجلا كسب طيبا
و أنفق قصدا
و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.

• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم

هادي
12-17-2010, 09:56 PM
قال الأوزاعي:

ما من أمْر أمَر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين ولا يبالي

أيهما أصاب: الغلو أو التقصير.


من نصائح السلف:


قال أبو سليمان الداراني رضي الله عنه: "إذا أخلص العبد انقطعت

عنه كثرة الوساوس والرياء".



حكم ومواعظ:


قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "من عرف نعم الله بقلبه،

وحمده بلسانه لم يستتمّ ذلك حتى يرى الزيادة لقوله

تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم



قال الإمام النووي: لا تركنن إلى الدنيا ولا تتخذها وطنا،

ولا تحدث نفسك بالبقاء فيها ولا تتعلق منها بما لا يتعلق

به الغريب في غير وطنه.





قال الأوزاعي رحمه الله تعالى : "كان يقال: خمسٌ كان عليها

أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان:



لزوم الجماعة، واتباع السنة، وعمارة المساجد،

وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله".

هادي
12-17-2010, 10:10 PM
قال الحسن رحمه الله-


((لا يستحق أحد حقيقة الإيمان حتى لا يعيب الناس بعيب فيه

ولا يأمر بإصلاح عيوبهم حتى يصلح عيوب نفسه

فإذا فعل ذلك لم يصلح عيبا إلا وجد في نفسه عيبا أخر ينبغي أن يصلحه.

فإذا فعل ذلك شغل بخاصة نفسه عن عيب غيره وإنك ناظر إلى عملك

يوزن خيره وشره، فلا تحقرن شيئا من الخير وإن صغر

فإنك إذا رأيته سرك مكانه.

رحم الله مسلما كسب طيبا، وأنفق قصدا، وقدم فضلا

.ألا إن هذا الموت قد أضر بالدنيا وفضحها

ولا والله ما وجد ذو لب فيها فرحا.فإياكم وهذه السبل المتفرقة

التي جماعها الضلالة وميعادها النار.رحم الله رجلا نظر فتفكر

وتفكر فاعتبر،واعتبر فأبصر،وأبصر فصبر

فقد أبصر قوم ثم لم يصبروا فتمكن الجزع من قلوبهم

فلم يدركوا ما طلبوا ولم يرجعوا إلى ما فارقوا.

يا ابن آدم!!! أذكر قول الله تعالى

( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا

إقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)

عدَل والله من جعلك حسيب نفسك.خذوا صفاء الدنيا وذروا كدرها)).

مريم
12-17-2010, 10:47 PM
اللهم ارزقنا السير على منهج السنة و الصحابة و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الجوهرة
03-05-2011, 09:45 PM
وفقك الله لما يحب و يرضى

ادهم
06-16-2011, 12:25 AM
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ


وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ


وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ


وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ



بارك الله فيك اخي هادي على طرحك وتستاهل التقييم

اروى
06-18-2011, 12:25 AM
بوووركت
جزاك الله الفردوس
على هذا الطرح القيم
نسأل الله أن يرحمنا برحمته