الواثقة بالله
12-02-2023, 11:51 PM
🔴 مما تهاون الناس فيه اليوم.
◾ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
" صلاة الجماعة ؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور . ولكن الناس تَهَاوَنُوا بها ولم يكونوا على ما كان عليه الصحابة في عهد النبي ﷺ . بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصَّلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط ، فلا يصلون ، أو يُصَلُّون ويتركون ، أو يُؤخرون الصَّلاة عن وقتها ، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس لكنها في عهد النبي والصحابة كانت تعد الموبقات.
- أيضا الغش في عهد النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( مَنْ غَشَ فَلَيسَ مني )، لكن انظر إلى الناس اليوم تجد أن الغش عندهم أهون من كثير من الأشياء ، بل إن بعضهم والعياذ بالله يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود ويرى باب الحذق والذكاء - نسأل الله العافية - مع أن النبي صلى الله عليه وسلم* تبرأ من الإنسان الذي يغش الناس.
- الكذب : وهو من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة ويرونه من الموبقات ، لكنه عند كثير من الناس يعده أمرًا هينا فتجده يكذب ولا يُبالي بالكذب، مع أن النبي ﷺ قال : ( لَا يَزَالُ الرجُل يَكذِب وَيَتَحَرى الكذب حتى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَابًا ).
- وربما يكذب في أمور أخطر فيجحد ما عليه للناس ، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ، ويحلف على ذلك فيكون - والعياذ بالله - ممن يلقى الله وهو عليه غضبان ، إلى غير ذلك من المسائل التي يعدها الصحابة من المهلكات ، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر،
↲ وذلك أنه كلما قوي الإيمان عَظُمت المعصية عند الإنسان ، وكلما ضَعُف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي ؛ لأنه ضعيف الإيمان".
🎙 الدرس الرابع عشر من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.
https://t.me/ibnethaimin
◾ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
" صلاة الجماعة ؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور . ولكن الناس تَهَاوَنُوا بها ولم يكونوا على ما كان عليه الصحابة في عهد النبي ﷺ . بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصَّلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط ، فلا يصلون ، أو يُصَلُّون ويتركون ، أو يُؤخرون الصَّلاة عن وقتها ، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس لكنها في عهد النبي والصحابة كانت تعد الموبقات.
- أيضا الغش في عهد النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( مَنْ غَشَ فَلَيسَ مني )، لكن انظر إلى الناس اليوم تجد أن الغش عندهم أهون من كثير من الأشياء ، بل إن بعضهم والعياذ بالله يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود ويرى باب الحذق والذكاء - نسأل الله العافية - مع أن النبي صلى الله عليه وسلم* تبرأ من الإنسان الذي يغش الناس.
- الكذب : وهو من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة ويرونه من الموبقات ، لكنه عند كثير من الناس يعده أمرًا هينا فتجده يكذب ولا يُبالي بالكذب، مع أن النبي ﷺ قال : ( لَا يَزَالُ الرجُل يَكذِب وَيَتَحَرى الكذب حتى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَابًا ).
- وربما يكذب في أمور أخطر فيجحد ما عليه للناس ، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ، ويحلف على ذلك فيكون - والعياذ بالله - ممن يلقى الله وهو عليه غضبان ، إلى غير ذلك من المسائل التي يعدها الصحابة من المهلكات ، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر،
↲ وذلك أنه كلما قوي الإيمان عَظُمت المعصية عند الإنسان ، وكلما ضَعُف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي ؛ لأنه ضعيف الإيمان".
🎙 الدرس الرابع عشر من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.
https://t.me/ibnethaimin