الواثقة بالله
10-29-2024, 03:03 PM
📍 *تعريف النص والإجماع وتحديد معناهما*....
فالنص معروف وهو الكتاب والسنة الصحيحة فهذا لا إشكال فيه - إن شاء الله -
فما المقصود بالإجماع المعتبر والذي يعتبر حجة قطعية وأصل من الأصول الثلاثة المعصومة ...
قال العلامة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى :
" الإجماع اليقيني حجة قطعية، وهو أحد الأصول الثلاثة التي لا تجوز مخالفتها، وهي: الكتاب، والسنة الصحيحة، والإجماع.
وينبغي أن يعلم أن الإجماع القطعي المذكور: هو إجماع السلف من أصحاب النبي ﷺ رضي الله عنهم؛ لأن بعدهم كثر الاختلاف وانتشر في الأمة، كما نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (العقيدة الواسطية)، وغيره من أهل العلم.
ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى في سورة النساء: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[النساء: 115]. "
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (427/8).
فالنص معروف وهو الكتاب والسنة الصحيحة فهذا لا إشكال فيه - إن شاء الله -
فما المقصود بالإجماع المعتبر والذي يعتبر حجة قطعية وأصل من الأصول الثلاثة المعصومة ...
قال العلامة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى :
" الإجماع اليقيني حجة قطعية، وهو أحد الأصول الثلاثة التي لا تجوز مخالفتها، وهي: الكتاب، والسنة الصحيحة، والإجماع.
وينبغي أن يعلم أن الإجماع القطعي المذكور: هو إجماع السلف من أصحاب النبي ﷺ رضي الله عنهم؛ لأن بعدهم كثر الاختلاف وانتشر في الأمة، كما نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (العقيدة الواسطية)، وغيره من أهل العلم.
ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى في سورة النساء: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[النساء: 115]. "
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (427/8).