الواثقة بالله
07-11-2025, 09:07 PM
📚🌾
*قَبْضُ العِلْمِ بِقَبْضِ العُلمَاء !*
*وانْطِفَاءُ المَصَابِيحِ فِي حَنَادِسِ الظَّلمَاء !*
✒ *قَالَ الإمَامُ أبُو بكرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ الآجُرِّيُّ (توفي 360هـ) -رحمه الله تعالى-:*
*« فَمَا ظَنُّكُم ـ رَحِمَكُمُ اللهُ ـ بِطَرِيقٍ فِيهِ آفَاتٌ كَثِيرَةٌ، وَيَحتَاجُ النَّاسُ إِلَى سُلُوكِهِ فِي لَيلَةٍ ظَلمَاءَ، فَإِن لَم يَكُن فِيهِ مِصبَاحٌ وَإِلَّا تَحَيَّرُوا،*
*فَقَيَّضَ اللهُ لَهُم فِيهِ مَصَابِيحَ تُضِيءُ لَهُم، فَسَلَكُوهُ عَلَى السَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ،*
*ثُمَّ جَاءَت طَبَقَاتٌ مِنَ النَّاسِ لَابُدَّ لَهُم مِنَ السُّلُوكِ فِيهِ، فَسَلَكُوا، فَبَينَمَا هُم كَذَلِكَ،*
*إِذ طُفِئَتِ المَصَابِيحُ، فَبَقُوا فِي الظُّلمَةِ، فَمَا ظَنُّكُم بِهِم ؟!*
*هَكَذَا العُلَمَاءُ فِي النَّاسِ،*
لَا يَعلَمُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ كَيفَ أَدَاءُ الفَرَائِضِ، وَكَيفَ اجتِنَابُ المَحَارِمِ، وَلَا كَيفَ يُعبَدُ اللهُ فِي جَمِيعِ مَا يَعبُدُهُ بِهِ خَلقُهُ، *إِلَّا بِبَقَاءِ العُلَمَاءِ،*
*فَإِذَا مَاتَ العُلَمَاءُ تَحَيَّرَ النَّاسُ، وَدَرَسَ العِلمُ بِمَوتِهِم، وَظَهَرَ الجَهلُ،*
*فَإِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ، مُصِيبَةٌ مَا أَعظَمَهَا عَلَى المُسلِمِينَ » انتهى.*
📚 *|[ ( أخلاقُ العلماءِ ) للإمام الآجُرِّيِّ -رحمه الله تعالى- ص (31) - رئاسة البحوث العلمية 1398 ]|.*■
*قَبْضُ العِلْمِ بِقَبْضِ العُلمَاء !*
*وانْطِفَاءُ المَصَابِيحِ فِي حَنَادِسِ الظَّلمَاء !*
✒ *قَالَ الإمَامُ أبُو بكرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ الآجُرِّيُّ (توفي 360هـ) -رحمه الله تعالى-:*
*« فَمَا ظَنُّكُم ـ رَحِمَكُمُ اللهُ ـ بِطَرِيقٍ فِيهِ آفَاتٌ كَثِيرَةٌ، وَيَحتَاجُ النَّاسُ إِلَى سُلُوكِهِ فِي لَيلَةٍ ظَلمَاءَ، فَإِن لَم يَكُن فِيهِ مِصبَاحٌ وَإِلَّا تَحَيَّرُوا،*
*فَقَيَّضَ اللهُ لَهُم فِيهِ مَصَابِيحَ تُضِيءُ لَهُم، فَسَلَكُوهُ عَلَى السَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ،*
*ثُمَّ جَاءَت طَبَقَاتٌ مِنَ النَّاسِ لَابُدَّ لَهُم مِنَ السُّلُوكِ فِيهِ، فَسَلَكُوا، فَبَينَمَا هُم كَذَلِكَ،*
*إِذ طُفِئَتِ المَصَابِيحُ، فَبَقُوا فِي الظُّلمَةِ، فَمَا ظَنُّكُم بِهِم ؟!*
*هَكَذَا العُلَمَاءُ فِي النَّاسِ،*
لَا يَعلَمُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ كَيفَ أَدَاءُ الفَرَائِضِ، وَكَيفَ اجتِنَابُ المَحَارِمِ، وَلَا كَيفَ يُعبَدُ اللهُ فِي جَمِيعِ مَا يَعبُدُهُ بِهِ خَلقُهُ، *إِلَّا بِبَقَاءِ العُلَمَاءِ،*
*فَإِذَا مَاتَ العُلَمَاءُ تَحَيَّرَ النَّاسُ، وَدَرَسَ العِلمُ بِمَوتِهِم، وَظَهَرَ الجَهلُ،*
*فَإِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ، مُصِيبَةٌ مَا أَعظَمَهَا عَلَى المُسلِمِينَ » انتهى.*
📚 *|[ ( أخلاقُ العلماءِ ) للإمام الآجُرِّيِّ -رحمه الله تعالى- ص (31) - رئاسة البحوث العلمية 1398 ]|.*■