طالب العلم
10-31-2011, 07:55 AM
السؤال:عفا الله عنك ما تفسير قوله عليه الصلاة و السلام عن المطر (إنه حديث عهد بربه) ؟ وما معنى قوله تعالى في الحديث القدسي : (العظمة إزاري والكبرياء ردائي) ؟
الجواب:أي جاء قريبا بأمر الله من السماء والعلو،فالله سقا البلاد والعباد،والإنسان يتعرض لنفحات الله تبارك وتعالى وكرمه،فقد أكرمنا الله بهذا المطر،وهو حديث استجابة لأمر الله بأن نزل هذا المطر على هذه البلاد،والإنسان يعرض بدنه لهذا الماء،ويشرب منه حتى تحصل له البركة من الله عز وجل وهذا فيه إظهار الافتقار لله عز وجل،فنحن عندما نخرج ونعرض أجسامنا ونشرب فهذا دليل الافتقار إلى رحمة الله ونعمه وآلائه،وإظهار الافتقار لاشك أنه أمر مطلوب ويحبه الله عز وجل،وهذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم،وأوصى به،وأرشد إليه أمته،أما الإعراض عن نعمة الله إذا جاءت فلا،بل لابد من إظهار الحاجة والافتقار والحرص على هذه النعمة، والله يحب من عباده أن يظهروا افتقارهم إلى نعمه،وفرحهم بآلائه سبحانه وتعالى وخيراته. أما سؤالك الثاني فـأقول:لا يجوز لأحد أن ينازع الله تعالى في عظمته وكبريائه ؛فالعظمة لله تبارك وتعالى،لا ينبغي لنا أن نتعاظم على عباد الله، وإنما نظهر التواضع واللين والرفق.وكذلك الكبرياء،لا نتكبر على أحد من عباد الله،فهذه من الخصائص التي لا تكون إلا لله عز وجل .فأنت أيها العبد عليك أن تلبس ما هو لباس وثوب لك، ولا تنازع الله تعالى في خصائصه من كبرياء وتعاظم على عباد الله عز وجل ، بل الواجب في حق العبد الذل والخضوع لله تعالى وإظهار الفاقة والحاجة له عز وجل ، ثم التواضع والتراحم مع خلق الله وعباده لينال الرفعة والمنزلة العالية عند مولاه .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=271
الجواب:أي جاء قريبا بأمر الله من السماء والعلو،فالله سقا البلاد والعباد،والإنسان يتعرض لنفحات الله تبارك وتعالى وكرمه،فقد أكرمنا الله بهذا المطر،وهو حديث استجابة لأمر الله بأن نزل هذا المطر على هذه البلاد،والإنسان يعرض بدنه لهذا الماء،ويشرب منه حتى تحصل له البركة من الله عز وجل وهذا فيه إظهار الافتقار لله عز وجل،فنحن عندما نخرج ونعرض أجسامنا ونشرب فهذا دليل الافتقار إلى رحمة الله ونعمه وآلائه،وإظهار الافتقار لاشك أنه أمر مطلوب ويحبه الله عز وجل،وهذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم،وأوصى به،وأرشد إليه أمته،أما الإعراض عن نعمة الله إذا جاءت فلا،بل لابد من إظهار الحاجة والافتقار والحرص على هذه النعمة، والله يحب من عباده أن يظهروا افتقارهم إلى نعمه،وفرحهم بآلائه سبحانه وتعالى وخيراته. أما سؤالك الثاني فـأقول:لا يجوز لأحد أن ينازع الله تعالى في عظمته وكبريائه ؛فالعظمة لله تبارك وتعالى،لا ينبغي لنا أن نتعاظم على عباد الله، وإنما نظهر التواضع واللين والرفق.وكذلك الكبرياء،لا نتكبر على أحد من عباد الله،فهذه من الخصائص التي لا تكون إلا لله عز وجل .فأنت أيها العبد عليك أن تلبس ما هو لباس وثوب لك، ولا تنازع الله تعالى في خصائصه من كبرياء وتعاظم على عباد الله عز وجل ، بل الواجب في حق العبد الذل والخضوع لله تعالى وإظهار الفاقة والحاجة له عز وجل ، ثم التواضع والتراحم مع خلق الله وعباده لينال الرفعة والمنزلة العالية عند مولاه .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=271