طالب العلم
12-06-2011, 04:40 PM
السؤال:
لماذا كان الاحتفال بالقرقيعان بدعة ؟
الجواب:
بسم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، سبب كونه من البدع أنه ارتبط بعبادة وبشهر العبادة ألا وهو شهر رمضان ، ويكفي عندنا في اعتباره بدعة وفي النهي عنه أن الرافضة يقدسونه بل ويزعمون أنه سنة قد سنها النبي صلى الله عليه وسلم حين احتفل بمولد الحسن رضي الله عنه، فالاحتفال بما يسمى بالقرقيعان فيه محاذير كثيرة منها: التشبه بالروافض وباحتفالاتهم ، ولا ينبغي أبدا أن نعينهم وننشر ضلالاتهم . عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " إني نذرت أن أذبح إبلا ببوانة "، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أفيها وثن يُعبد من دون الله" ؟ فقال : لا ، فقال : "هل فيها عيد من أعياد المشركين" ؟ (أي هل هي مكان لاحتفالاتهم أو مناسبة من مناسباتهم التي يحتفلون بها ) ، فقال عمر : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذاً أوفِ بنذرك " . فالشاهد أنه بما أن الاحتفال بما يسمى بالقرقيعان ارتبط بجماعة مبتدعة كالرافضة ، فهذا يكفي والله أننا نمتنع عن هذا وأن نخالفهم في أعيادهم سواء من حيث المكان أو الزمان أو من حيث الهيئة. وأيضا هذا اليوم جعلوه وكأنه عيد حيث يعود كل سنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لنا سوى عيدين: الفطر والأضحى ، ولا ينبغي الاحتفال بأي عيد غيرهما ، ولنعلم أن الأصل في الأعياد المنع؛ لأن الأعياد تظهر من منطلق ديني وعقدي ، وتكون من الشعائر والعلامات التي يتميز بها أهل كل دين أو طريقة أو ملة ، فلا ينبغي تعظيم غير شعائر الله وشعائر دينه وشرعه الحنيف خاصة ما كان من شعائر أهل الكفر أو الترك أو البدعة ، والله تعالى أعلم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=98
لماذا كان الاحتفال بالقرقيعان بدعة ؟
الجواب:
بسم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، سبب كونه من البدع أنه ارتبط بعبادة وبشهر العبادة ألا وهو شهر رمضان ، ويكفي عندنا في اعتباره بدعة وفي النهي عنه أن الرافضة يقدسونه بل ويزعمون أنه سنة قد سنها النبي صلى الله عليه وسلم حين احتفل بمولد الحسن رضي الله عنه، فالاحتفال بما يسمى بالقرقيعان فيه محاذير كثيرة منها: التشبه بالروافض وباحتفالاتهم ، ولا ينبغي أبدا أن نعينهم وننشر ضلالاتهم . عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " إني نذرت أن أذبح إبلا ببوانة "، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أفيها وثن يُعبد من دون الله" ؟ فقال : لا ، فقال : "هل فيها عيد من أعياد المشركين" ؟ (أي هل هي مكان لاحتفالاتهم أو مناسبة من مناسباتهم التي يحتفلون بها ) ، فقال عمر : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذاً أوفِ بنذرك " . فالشاهد أنه بما أن الاحتفال بما يسمى بالقرقيعان ارتبط بجماعة مبتدعة كالرافضة ، فهذا يكفي والله أننا نمتنع عن هذا وأن نخالفهم في أعيادهم سواء من حيث المكان أو الزمان أو من حيث الهيئة. وأيضا هذا اليوم جعلوه وكأنه عيد حيث يعود كل سنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لنا سوى عيدين: الفطر والأضحى ، ولا ينبغي الاحتفال بأي عيد غيرهما ، ولنعلم أن الأصل في الأعياد المنع؛ لأن الأعياد تظهر من منطلق ديني وعقدي ، وتكون من الشعائر والعلامات التي يتميز بها أهل كل دين أو طريقة أو ملة ، فلا ينبغي تعظيم غير شعائر الله وشعائر دينه وشرعه الحنيف خاصة ما كان من شعائر أهل الكفر أو الترك أو البدعة ، والله تعالى أعلم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=98