طالب العلم
12-09-2011, 04:43 PM
السؤال:
هل إسماعيل هنية يعتبر ولي أمر المسلمين في فلسطين ؟ مع العلم بأن الحكومة لا تحكم فعليا بسبب الاحتلال ؟ وجزاكم الله خير
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، لا ، الحكومة تحكم ، ما نقول لا تحكم ، فقد أعطوهم صلاحيات محددة في قضية الحكم ، لا شك أن لهم صلاحيات محددة و لا شك أن رئيس الدولة هو ولي الأمر وفيما وكل به من أمور إلى رئيس الوزراء يكون رئيس الوزراء ولي الأمر لكن طبعا تابعا سواء في فلسطين أو غيرها ، معظم الدول الآن الرئيس فقط هكذا ولكن له الأمر فله أن يزيل رئيس الوزراء وله أن يغيره وله أن ينقض قراراته ، هو صحيح وكل الأمور إلى رئيس الوزراء ولكنه والوزراء وكلاؤه يعينونه، فكلهم ولايتهم للأمر بحسب ما وكل إليهم من الحاكم وبالتدرج الهرمي الذي عندهم ، فالرئيس عين رئيس وزراء فهو بالتبعية على قدره على قدر مكانته وما وكل إليه من الأعمال وكذلك رئيس الوزراء وكل إدارة البلاد إلى وزراء يعينونه في ذلك ، فتنتقل الولاية بقدرها وحجمها من الرئيس إلى رئيس الوزراء إلى الوزراء وهكذا . ونحن نبين أخطاءهم ( ولاة الأمور( ولا ندعو للخروج عليهم ، ولكن بيان أخطائهم يكون بقدره، فلا نزيد بالشوشرة ولا نزيد بالإثارة ولا بالتهييج و الخروج عليهم ، هذا حقهم ، ولكن من حق الله عز وجل ومن حق العامة أن يدركوا هل أصاب ولي الأمر هنا أم أخطأ ، هل أمر بما يجب أن يطاع فيه أم أنه أمر بشيء يجب ألا يطاع فيه ، فالطاعة إنما تكون في المعروف ، فكون هنية مثلا أو رئيس الدولة يميل إلى الرافضة ويضع يده في يدهم فهذه بلا شك أخطاء ويجب التنبيه عليها ؛ لأنهم ينظرون إلى المصالح القريبة ولا يعرفون مخططات الرافضة وما سيؤول إليه الأمر من التعلق بالرافضة والاعتماد عليهم. قال السائل : وهل يصرح باسم ولي الأمر عند التحذير من أخطائه ؟؟ فقال الشيخ : إن كان ولا بد فنعم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=51
هل إسماعيل هنية يعتبر ولي أمر المسلمين في فلسطين ؟ مع العلم بأن الحكومة لا تحكم فعليا بسبب الاحتلال ؟ وجزاكم الله خير
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، لا ، الحكومة تحكم ، ما نقول لا تحكم ، فقد أعطوهم صلاحيات محددة في قضية الحكم ، لا شك أن لهم صلاحيات محددة و لا شك أن رئيس الدولة هو ولي الأمر وفيما وكل به من أمور إلى رئيس الوزراء يكون رئيس الوزراء ولي الأمر لكن طبعا تابعا سواء في فلسطين أو غيرها ، معظم الدول الآن الرئيس فقط هكذا ولكن له الأمر فله أن يزيل رئيس الوزراء وله أن يغيره وله أن ينقض قراراته ، هو صحيح وكل الأمور إلى رئيس الوزراء ولكنه والوزراء وكلاؤه يعينونه، فكلهم ولايتهم للأمر بحسب ما وكل إليهم من الحاكم وبالتدرج الهرمي الذي عندهم ، فالرئيس عين رئيس وزراء فهو بالتبعية على قدره على قدر مكانته وما وكل إليه من الأعمال وكذلك رئيس الوزراء وكل إدارة البلاد إلى وزراء يعينونه في ذلك ، فتنتقل الولاية بقدرها وحجمها من الرئيس إلى رئيس الوزراء إلى الوزراء وهكذا . ونحن نبين أخطاءهم ( ولاة الأمور( ولا ندعو للخروج عليهم ، ولكن بيان أخطائهم يكون بقدره، فلا نزيد بالشوشرة ولا نزيد بالإثارة ولا بالتهييج و الخروج عليهم ، هذا حقهم ، ولكن من حق الله عز وجل ومن حق العامة أن يدركوا هل أصاب ولي الأمر هنا أم أخطأ ، هل أمر بما يجب أن يطاع فيه أم أنه أمر بشيء يجب ألا يطاع فيه ، فالطاعة إنما تكون في المعروف ، فكون هنية مثلا أو رئيس الدولة يميل إلى الرافضة ويضع يده في يدهم فهذه بلا شك أخطاء ويجب التنبيه عليها ؛ لأنهم ينظرون إلى المصالح القريبة ولا يعرفون مخططات الرافضة وما سيؤول إليه الأمر من التعلق بالرافضة والاعتماد عليهم. قال السائل : وهل يصرح باسم ولي الأمر عند التحذير من أخطائه ؟؟ فقال الشيخ : إن كان ولا بد فنعم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=51