طالب العلم
12-12-2011, 07:03 PM
السؤال:
هل هذا الحديث القدسي: (( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت له باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة((… من أحاديث الصفات ؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، نعم ، تثبت هذه الصفات الواردة في هذا الحديث لله عز وجل كصفة الهرولة كما قال بذلك شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى ، وذهب آخرون من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن هذا الحديث ليس من أحاديث الصفات ولا تثبت به هذه الصفات لله عز وجل ؛ لأن هذه الكلمات وهذه الألفاظ ليست مرادة لذاتها وهذا واضح جدا من سياق الكلام ، والعرب كثيرا ما تستخدم هذه الأساليب البلاغية لتوضيح وتقوية المعنى ، فمثلا لا يوجد عبادة لله عز وجل تسمى شبرا ، الشبر مقياس من المقاييس للطول ، ولا يقرب إلى الله عز وجل ، وإنما المراد أنك إذا تقربت إلى الله بشيء يسير فإن الله عز وجل يعطيك ويثيبك بمنه وفضله أكثر مما تعمل ، لكن الشيخ عبدالعزيز رحمه الله شدد في هذا وقال بما أن الصفة جاءت ووردت فنحن نثبتها لله عز وجل وإن كان النص ليس من أحاديث الصفات ، وكلا القولين ثابتين عن أهل السنة وكلاهما وارد عن السلف رحمهم الله ، أي منهم من نظر إلى عذع الكلمات من حيث لفظها ومنهم من نظر إليها باعتبار معناها في السياق وتفسيرها والمراد منها ، والله أعلم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=11
هل هذا الحديث القدسي: (( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت له باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة((… من أحاديث الصفات ؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، نعم ، تثبت هذه الصفات الواردة في هذا الحديث لله عز وجل كصفة الهرولة كما قال بذلك شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى ، وذهب آخرون من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن هذا الحديث ليس من أحاديث الصفات ولا تثبت به هذه الصفات لله عز وجل ؛ لأن هذه الكلمات وهذه الألفاظ ليست مرادة لذاتها وهذا واضح جدا من سياق الكلام ، والعرب كثيرا ما تستخدم هذه الأساليب البلاغية لتوضيح وتقوية المعنى ، فمثلا لا يوجد عبادة لله عز وجل تسمى شبرا ، الشبر مقياس من المقاييس للطول ، ولا يقرب إلى الله عز وجل ، وإنما المراد أنك إذا تقربت إلى الله بشيء يسير فإن الله عز وجل يعطيك ويثيبك بمنه وفضله أكثر مما تعمل ، لكن الشيخ عبدالعزيز رحمه الله شدد في هذا وقال بما أن الصفة جاءت ووردت فنحن نثبتها لله عز وجل وإن كان النص ليس من أحاديث الصفات ، وكلا القولين ثابتين عن أهل السنة وكلاهما وارد عن السلف رحمهم الله ، أي منهم من نظر إلى عذع الكلمات من حيث لفظها ومنهم من نظر إليها باعتبار معناها في السياق وتفسيرها والمراد منها ، والله أعلم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=11