أ/أحمد
12-17-2011, 02:29 PM
قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري -رحمه الله-:
فصل
النوع الحادي والثلاثون من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
تدريب الجنود على الأنظمة الإفرنجية وتشكيلهم بشكل أعداء الله - تعالى - في اللباس والمشي، وغير ذلك من الإشارات والحركات المبتَدَعة.
وقد فشي هذا التشبُّه المذموم في كثيرٍ من المنتسبين إلى الإسلام، والدليل على تحريمه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم))، وقوله في الحديث الآخر: ((ليس منَّا مَن تشبَّه بغيرنا)).
فأمَّا تعلُّم الرمي وما يتبع ذلك من استعمال الآلات الحربية الحادثة في هذه الأزمان من برية وبحرية وجوية فذلك مطلوب مرغَّب فيه للجهاد في سبيل الله ومكافحة أعداء الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...﴾ [الأنفال: 60] الآية.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن القوة الرمي)) قالها ثلاث مرات؛ رواه الإمام أحمد ومسلم والدارمي وأهل السنن إلا النسائي من حديث عقبة بن عامر - رضِي الله عنه.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (215).
فصل
النوع الحادي والثلاثون من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
تدريب الجنود على الأنظمة الإفرنجية وتشكيلهم بشكل أعداء الله - تعالى - في اللباس والمشي، وغير ذلك من الإشارات والحركات المبتَدَعة.
وقد فشي هذا التشبُّه المذموم في كثيرٍ من المنتسبين إلى الإسلام، والدليل على تحريمه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم))، وقوله في الحديث الآخر: ((ليس منَّا مَن تشبَّه بغيرنا)).
فأمَّا تعلُّم الرمي وما يتبع ذلك من استعمال الآلات الحربية الحادثة في هذه الأزمان من برية وبحرية وجوية فذلك مطلوب مرغَّب فيه للجهاد في سبيل الله ومكافحة أعداء الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...﴾ [الأنفال: 60] الآية.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن القوة الرمي)) قالها ثلاث مرات؛ رواه الإمام أحمد ومسلم والدارمي وأهل السنن إلا النسائي من حديث عقبة بن عامر - رضِي الله عنه.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (215).