اسماء
12-17-2011, 11:34 PM
اكتئاب ما بعد الولاده: هو حاله اكتئاب متوسطه او حاده تصيب بعض السيدات بعد الولاده. وغالبا تحدث فى اول ثلاثه شهور بعد الولاده وهى من الحالات التى يجب اخذها بعين الاعتبار وتحتاج الام الى مسانده نفسيه ومعنويه من الزوج والاهل ولكن نحب ان ننوه الا انه من الطبيعى ان تشعر الام بحاله من القلق والخوف وعدم الارتياح فى اول اسبوع او اثنين بعد الولاده وخاصه عندما تكون ام لاول مره ولكن اذا استمرت الحاله لاكثر من شهر بعد الولاده وتطورت الاعراض الى الشعور بالاكتئاب ففى هذه الحاله تسمى باكتئاب ما بعد الولاده وتستدعى المسانده والاعلاج
-اسباب حدوث هذه الحاله:
1- حدوث تغيرات هرمونيه فى جسم الام اثناء فتره الحمل وبعد الولاده تؤثر على الحاله المزاجيه.
2-حدوث تغيرات فى شكل الجسم بعد الولاده.
3-تغير نظام الحياه وعدم القدره على العمل وممارسه الحياه الاجتماعيه .
4-قله النوم المرتبطه بهذه الفتره.
5-القلق من القدره على ان تصبح ام وتتحمل مسئوليه الطفل.
-السيدات الاكثر عرضه لحدوث هذه الحاله:
اقل من عشرون عاما.
ليست على استعداد نفسى للحمل وانجاب الابناء.
تعانى من اضطراب نفسى سابق او اكتئاب .
عانت من اوقات صعبه اثناء الحمل او حدوث حاله وفاه لاحد المقربين او صعوبه شديده فى عمليه الولاده وفتره الحمل.
وجود مشاكل مع الاهل او الزوج وعدم وجود دعم معنوى لها من العائله والاصدقاء.
وجود مشاكل ماديه وعدم العنايه والاهتمام بها
الاعراض:
تماما مثل اعراض الاكتئاب التى تحدث فى اى وقت وبجانب الشعور بالحزن والكآبه قد تشعر الام
الانفعال والتوتر
تغيرات فى الشهيه بالزياده او النقصان
الشعور بالذنب وعدم القيمه
الشعور بالعزله وعدم القدره على التواصل
فقدان الشعور بالاهتمام والسعاده باى نشاط تقوم به
فقدان الطاقه والتركيز وعدم القدره على انجاز الاعمال فى المنزل او العمل
الشعور باحساس سلبى تجاه الطفل
صعوبه فى النوم
وقد تطور الحاله لان تصبح الام غير قادره على رعايه نفسها ورعايه الطفل وتخاف من البقاء وحيده معه او تدور فى ذهنها افكار بشان ايذاء الطفل رغم انها لاتقوم بذلك ولكن يجب اخبار الطبيب فى حاله حدوث هذا
-الاختبارات التى تحدد المرض:
ليس هناك اختبارات محدده ولكن الطبيب يمكنه ان يقيم المرض بسؤال الام وتقييم حالتها واجراء اختبار نفسى لها
وقد يطلب بعض التحاليل لامراض اخرى تسبب الاكتئاب وقد تكون هى سبب الحاله مثل انخفاض هرمون الغده الدرقيه
-العلاج :
يعتمد العلاج بشكل اساسى على المسانده النفسيه للام من الاهل والزوج فى تحمل مسئوليه الطفل ودعم الام معنويا وتشجيعها على التعبير عن مشاعرها واعطائها فرصه للراحه والنوم والخروج للتنزه ومعاملتها بشكل هادئ وعطوف وتحدث الام معها .
وايضا يفيد كثيرا الانضمام الى مجموعات دعم من امهات حديثات الولاده لتبادل الخبره والدعم المعنوى.
قد نلجأ الى العلاج الدوائى اذا تطورت الحاله ولم تتحسن او اذا راودت الام افكار سيئه بشان ايذاء نفسها او ايذاء الطفل تحتاج فى هذه الحاله الى المتابعه مع طبيب نفسى متخصص ليصف لها ادويه مضاده للاكتئاب ومناسبه لفتره الرضاعه
م.ن
-اسباب حدوث هذه الحاله:
1- حدوث تغيرات هرمونيه فى جسم الام اثناء فتره الحمل وبعد الولاده تؤثر على الحاله المزاجيه.
2-حدوث تغيرات فى شكل الجسم بعد الولاده.
3-تغير نظام الحياه وعدم القدره على العمل وممارسه الحياه الاجتماعيه .
4-قله النوم المرتبطه بهذه الفتره.
5-القلق من القدره على ان تصبح ام وتتحمل مسئوليه الطفل.
-السيدات الاكثر عرضه لحدوث هذه الحاله:
اقل من عشرون عاما.
ليست على استعداد نفسى للحمل وانجاب الابناء.
تعانى من اضطراب نفسى سابق او اكتئاب .
عانت من اوقات صعبه اثناء الحمل او حدوث حاله وفاه لاحد المقربين او صعوبه شديده فى عمليه الولاده وفتره الحمل.
وجود مشاكل مع الاهل او الزوج وعدم وجود دعم معنوى لها من العائله والاصدقاء.
وجود مشاكل ماديه وعدم العنايه والاهتمام بها
الاعراض:
تماما مثل اعراض الاكتئاب التى تحدث فى اى وقت وبجانب الشعور بالحزن والكآبه قد تشعر الام
الانفعال والتوتر
تغيرات فى الشهيه بالزياده او النقصان
الشعور بالذنب وعدم القيمه
الشعور بالعزله وعدم القدره على التواصل
فقدان الشعور بالاهتمام والسعاده باى نشاط تقوم به
فقدان الطاقه والتركيز وعدم القدره على انجاز الاعمال فى المنزل او العمل
الشعور باحساس سلبى تجاه الطفل
صعوبه فى النوم
وقد تطور الحاله لان تصبح الام غير قادره على رعايه نفسها ورعايه الطفل وتخاف من البقاء وحيده معه او تدور فى ذهنها افكار بشان ايذاء الطفل رغم انها لاتقوم بذلك ولكن يجب اخبار الطبيب فى حاله حدوث هذا
-الاختبارات التى تحدد المرض:
ليس هناك اختبارات محدده ولكن الطبيب يمكنه ان يقيم المرض بسؤال الام وتقييم حالتها واجراء اختبار نفسى لها
وقد يطلب بعض التحاليل لامراض اخرى تسبب الاكتئاب وقد تكون هى سبب الحاله مثل انخفاض هرمون الغده الدرقيه
-العلاج :
يعتمد العلاج بشكل اساسى على المسانده النفسيه للام من الاهل والزوج فى تحمل مسئوليه الطفل ودعم الام معنويا وتشجيعها على التعبير عن مشاعرها واعطائها فرصه للراحه والنوم والخروج للتنزه ومعاملتها بشكل هادئ وعطوف وتحدث الام معها .
وايضا يفيد كثيرا الانضمام الى مجموعات دعم من امهات حديثات الولاده لتبادل الخبره والدعم المعنوى.
قد نلجأ الى العلاج الدوائى اذا تطورت الحاله ولم تتحسن او اذا راودت الام افكار سيئه بشان ايذاء نفسها او ايذاء الطفل تحتاج فى هذه الحاله الى المتابعه مع طبيب نفسى متخصص ليصف لها ادويه مضاده للاكتئاب ومناسبه لفتره الرضاعه
م.ن