بدور
12-18-2011, 12:16 AM
السلام عليكم والرحمه الله وبركاته
غةُ هي وسيلتناإلى التعبير عمايجيشُ به الخاطر وهي همزة الوصل بينناوالآخرين والوسيلة الأحادية للتفاهم والتخاطب والإهتمامُ بهامن مقياس الرقي والحضارةفشأنها أن تكون ناميةً نموالعمران
سائرةً سيرالحضران بطابعٍ يختلفُ شكلاً ويتحدُ معنى ومضمونا
وهوشأنُ القياس حتى في القضاياالشرعية إذكان من الأدلة السمعية
ذلك أن الأصل المقيس عليه كـ(الخمر)مثلاًإنماثبتَ تحريمُه بنص شرعي ولم يكنْ من المجتهدإلاالإجتهادفي استخراج العلة التي من أجلهاحرم الخمر وهي(الإسكار) وهومايسمى عندالأصوليين بـ(تخريج المناط)وبعدتنقيحها يجتهدفي أن العلة موجودة في الفرع
وهو(النبيذ)أوغيره من المسكر فإن تحقق من وجودهافي الفرع حكم للفرع بحكم الأصل كحرمة النبيذوهكذا..
وليس اللغوي ببدعٍ من الأصولي لأنه إنمايجمعُ أصولَ الكلام العربي
ممانطقت به الأعرابُ ويسمع منهم ويروي عن ثقاتهم وهومانمي
عن الإمام(سيبويهِ)فتمخض عن ذلك مدرستان شهيرتان (البصرة والكوفة)ولكل منهما أسلوبه المميزُ له عن الآخرففي حينَ نهجَ
الكوفيونَ منهجَ الإكتفاءِبالشاهدِالواحدأوبالإثنين في بناء
القاعدة وتأسيسهاإلى أن تكونَ ظاهرةً لغويةً مكتفيةً بماورد
لهاعن العرب حتى لايعابُ من قاسَ عليها نرى في المقابل البصريين
يتشددونَ في إثبات الظاهرة اللغوية بل لايثبتونها إلابلفيفٍ من الشواهد
المستفيضة حتى اضطربَ ضابط الكثير بين جمهورهم ولم يقفوا
عندهذاالحدبل قاموابتأويل ماوردعن العرب مخالفاًلتقعيدهم
وبالحكم عليه تارةً بالشذوذحتى مماوردفي القرآن الكريم
ومنه على سبيل المثال الحكم بشذوذحذف (أنْ)المصدرية
من مثل(تسمعَ بالمعيدي خيرٌمن أن تر اه) وقدجاء حذفهافي القرآن
في قوله تعالى(ومن آياته يريكم البرق خوفاًوطمعاً...)الروم
إلى غيره من الأمثلة التي يضيقُ المقام عن بسطها..وقدْأجملَ لنا
الإمامُ أبوعلي الفارسي حامل لواءالقياس في اللغة مذهبهم
في القياس والتمثيل بقوله ( ماقيسَ على كلامِ العرب فهومن كلام العرب) وهو مجمل المذهب المتوسط بين الإفراطِ والتفريط في القياس
على الكلام العربي فنحنُ وإن تجددت لدينامسمياتٌ لم تكنْ
معهودةً لديهم مماأحوجنا إلى اختراعِ الأسماء لهاوتسميتها إلا أنَّنالايمكن أن ننسى أن اللغة لغتهم حتى وإن كانَ الزمانُ
غيرَزمانهم بل ينبغي عليناكـ(مسلمين)أن نحافظَ على اللغة
بطابعهم وأن نرجع في قياسناإلى أساليبهم فمااستعملوه
فهوالدليل على جوازه ومالافلا .
الحديثُ ذوشجونٍ لولامافي الإطالة من ملل وسآمـــــــــــــــــــة
منقول
غةُ هي وسيلتناإلى التعبير عمايجيشُ به الخاطر وهي همزة الوصل بينناوالآخرين والوسيلة الأحادية للتفاهم والتخاطب والإهتمامُ بهامن مقياس الرقي والحضارةفشأنها أن تكون ناميةً نموالعمران
سائرةً سيرالحضران بطابعٍ يختلفُ شكلاً ويتحدُ معنى ومضمونا
وهوشأنُ القياس حتى في القضاياالشرعية إذكان من الأدلة السمعية
ذلك أن الأصل المقيس عليه كـ(الخمر)مثلاًإنماثبتَ تحريمُه بنص شرعي ولم يكنْ من المجتهدإلاالإجتهادفي استخراج العلة التي من أجلهاحرم الخمر وهي(الإسكار) وهومايسمى عندالأصوليين بـ(تخريج المناط)وبعدتنقيحها يجتهدفي أن العلة موجودة في الفرع
وهو(النبيذ)أوغيره من المسكر فإن تحقق من وجودهافي الفرع حكم للفرع بحكم الأصل كحرمة النبيذوهكذا..
وليس اللغوي ببدعٍ من الأصولي لأنه إنمايجمعُ أصولَ الكلام العربي
ممانطقت به الأعرابُ ويسمع منهم ويروي عن ثقاتهم وهومانمي
عن الإمام(سيبويهِ)فتمخض عن ذلك مدرستان شهيرتان (البصرة والكوفة)ولكل منهما أسلوبه المميزُ له عن الآخرففي حينَ نهجَ
الكوفيونَ منهجَ الإكتفاءِبالشاهدِالواحدأوبالإثنين في بناء
القاعدة وتأسيسهاإلى أن تكونَ ظاهرةً لغويةً مكتفيةً بماورد
لهاعن العرب حتى لايعابُ من قاسَ عليها نرى في المقابل البصريين
يتشددونَ في إثبات الظاهرة اللغوية بل لايثبتونها إلابلفيفٍ من الشواهد
المستفيضة حتى اضطربَ ضابط الكثير بين جمهورهم ولم يقفوا
عندهذاالحدبل قاموابتأويل ماوردعن العرب مخالفاًلتقعيدهم
وبالحكم عليه تارةً بالشذوذحتى مماوردفي القرآن الكريم
ومنه على سبيل المثال الحكم بشذوذحذف (أنْ)المصدرية
من مثل(تسمعَ بالمعيدي خيرٌمن أن تر اه) وقدجاء حذفهافي القرآن
في قوله تعالى(ومن آياته يريكم البرق خوفاًوطمعاً...)الروم
إلى غيره من الأمثلة التي يضيقُ المقام عن بسطها..وقدْأجملَ لنا
الإمامُ أبوعلي الفارسي حامل لواءالقياس في اللغة مذهبهم
في القياس والتمثيل بقوله ( ماقيسَ على كلامِ العرب فهومن كلام العرب) وهو مجمل المذهب المتوسط بين الإفراطِ والتفريط في القياس
على الكلام العربي فنحنُ وإن تجددت لدينامسمياتٌ لم تكنْ
معهودةً لديهم مماأحوجنا إلى اختراعِ الأسماء لهاوتسميتها إلا أنَّنالايمكن أن ننسى أن اللغة لغتهم حتى وإن كانَ الزمانُ
غيرَزمانهم بل ينبغي عليناكـ(مسلمين)أن نحافظَ على اللغة
بطابعهم وأن نرجع في قياسناإلى أساليبهم فمااستعملوه
فهوالدليل على جوازه ومالافلا .
الحديثُ ذوشجونٍ لولامافي الإطالة من ملل وسآمـــــــــــــــــــة
منقول